صدفة مع الدرب مرينا على الديره
الديرة اللي لعل السيل يسقيها
من مزنةٍ برقها يشعل كما النيره
نيرة عقيدٍ ياويل اللي يصاليها
ناره تلظى ولا يحسب مخاسيره
كريم سبلا فحول البل يهديها
وخلاف هذا بدا الشاعر تعابيره
صورة خيالٍ تبين من مباديها
وانا لساني يهاب العيب والعيره
قبل ادفع الرجل اناظر في مواطيها
لو ان فكري تشتت كل تفكيره
بأسباب غروٍ سهوم الموت يرسيها
بقلب المولع ويخلف منطلق سيره
والنفس دايم هوى الخفرات يغريها
هذي بداية غرامي يا الله الخيره
ياالله عسى المبتدا يسعف تواليها
وترى المحبه لها بين العرب سيره
شيمة عرب والسلوم البيض تحميها