| العالم اليوم
* كاتمندو رويترز:
انتهت لجنة تحقق في المذبحة الملكية التي وقعت في نيبال واسفرت عن مقتل كل العائلة المالكة تقريبا امس الخميس في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لمراسم هندوسية لنفي روح الأمير الذي يعتقد انه مسؤول عن المذبحة.ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخلص التقرير إلى ان ولي العهد الأمير ديبندرا اطلق الرصاص على والده الملك بيرندرا وثمانية آخرين من اعضاء العائلة المالكة وهو ثمل في اول يونيو حزيران بسبب معارضة والديه فيما يبدو لعروس اختار الاقتران بها.
إلا انه لم يتضح متى سيعلن التقرير. وذكرت مصادر حكومية لرويترز ان التقرير سيقدم إلى الملك الجديد جيانيندرا للنظر في نتائجه يوم الاثنين.
وبالرغم من انه يعتقد ان ديبندار مسؤول عن المذبحة إلا انه نصب ملكاً باعتباره ولياً للعهد بينما كان يرقد في غيبوبة بعد ان اطلق الرصاص على نفسه فيما يبدو.ونظمت مراسم مشابهة يوم الاثنين الماضي لبيرندرا.
وفي اكثر التعليقات حسبما قالت صحيفة كاتمندو بوست امس ان الوقت قد حان لأن يتوقف الناس عن الاعتقاد في نظريات المؤامرة وقبول الأمر الواقع.وقالت الصحيفة «ان محاولة فهم الطريقة التي ينقلب فيها عقل سليم ويحول انسان إلى قاتل عديم الرحمة شاقة».
واضافت «لذا فأبسط شيء يمكن القيام به هو اتخاذ سبيل اكثر سهولة.. الاعتقاد بنظريات المؤامرة الاكثر قبولا. وبغض النظر عما إذا كانت تلك النظريات بها فجوات كبيرة فإن استيعابها اسهل».
|
|
|
|
|