|
| العالم اليوم
* شنغهاي رويترز:
اجتمع الرئيس الصيني جيانج زيمين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين امس الخميس في بداية قمة تضم ست دول هدفها محاربة ما اسموه المد الإسلامي في آسيا الوسطى.
وقبل ايام من اجتماع بوتين مع الرئيس الامريكي جورج بوش في سلوفينيا يتوقع ان يظهر الزعيمان الصيني والروسي جبهة موحدة ضد خطط امريكية لبناء نظام دفاع صاروخي.
وفرضت السلطات شبكة امنية محكمة في انحاء شنغهاي لحماية مؤتمر المجموعة الخماسية التي تضم الصين وروسيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان ولم تكشف مكان القمة للصحفيين سوى في ساعة متأخرة من مساء امس الاول. ومن المتوقع ان توافق هذه المجموعة التي انشئت في عام 1996 لحل نزاعات حدودية قائمة بين الصين والاتحاد السوفيتي سابقا على انضمام عضو جديد هو اوزبكستان وان توقع اتفاقية لدعم التعاون عبر الحدود لمحاربة التشدد الإسلامي في آسيا الوسطى.
وترى هذه الدول ان حركة اوزبكستان الاسلامية التي قادت هجمات مسلحة في انحاء المنطقة خلال العامين الماضيين في محاولة لإنشاء دولة اسلامية مستقلة على انها التهديد الرئيسي للاستقرار.
وفي اطار تصميمها على شن حملة ضد هذه الحركة قامت اوزبكستان في الاونة الاخيرة بسجن 73 شخصا لمدد تصل إلى 18 عاما لأنهم ساعدوا ثواراً اسلاميين.
وتخشى الصين من ان مثل هذه الاضطرابات ستشعل حركة استقلالية في اقليم شنجيانج الشمالي الغربي الذي يطلق عليه اسم تركستان الشرقية والذي شهد هجمات بالمتفجرات واغتيال مسؤولين حكوميين.
وللامن اهمية كبرى في القمة التي ينظر اليها على انها اختبار لقدرة الصين على عقد اجتماعات دولية كبيرة وهي تسعى لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2008 في بكين.
وامتنع المسؤولون الصينيون عن قول ما هي الخطوات التي اتخذت للوقاية من هجمات ارهابية.
|
|
|
|
|
