|
| الريـاضيـة
* بقعاء فهد الشيحان:
أجمع عدد من مسئولي أندية منطقة حائل على ضرورة تغيير طريقة جدول مباريات منطقة حائل لكرة القدم عما كان عليه في المواسم الماضية وذلك لاتاحة الفرصة أمام جميع فرق المنطقة بتحقيق بطولة دوري حائل، كما طالب مسئولو أندية حائل مكتب رعاية الشباب بحائل بالتنسيق مع موعد انتهاء دوري حائل وبداية منافسات دورات الصعود وعدم إيجاد مدة طويلة بين نهاية الدوري وبداية دورة الصعود وذلك تلاشياً لتهرب بعض اللاعبين أو تكاسلهم في أداء التدريبات .. حيث يتمنى «بطل حائل» مشاركته في دورة الصعود بعد انتهاء منافسات دوري حائل مباشرة لأن اللاعبين في كامل لياقتهم وفي حماسهم الذي حققوا به بطولة المنطقة.
«الجزيرة» أخذت آراء عدد من مسئولي بعض أندية حائل حول هذا الموضوع فجاءت إجاباتهم على الآتي:
* في البداية تحدث رئيس مجلس إدارة نادي جبة الاستاذ طليحان مبارك الزيدان وقال: إذا كان نظام الدوري سيكون هذا الموسم على الوضع السابق وهو لعب أندية المنطقة بنظام الدوري من دور واحد أو نظام المجموعات فإنه ليس هناك جدوى من تحقيق «بطل حائل» أي نتائج إيجابية خلال تصفيات الصعود أو المنافسة على الصعود في السنوات القادمة.
وطالب الزيدان أن يكون دوري منطقة حائل من دورين لجميع الأندية ويكون بنظام الذهاب والإياب بين الأندية، وإذا لم يكن كذلك فأقترح أن يكون الدوري من دور واحد ويكون هناك مربع ذهبي لأول أربعة أندية بالترتيب تلعب من دورين بحيث يكون هناك بطل حقيقي وتكون الفرص متساوية ويكون البطل قد أعد الإعداد الجيد من قبل مسؤولي النادي.
كما يجب أن تكون نهاية دوري حائل قبل بداية تصفيات الصعود بمدة تتراوح ما بين شهر إلى أربعين يوماً حتى يكون البطل في طور المنافسة والإعداد وهي مدة كافية لإعداد اللاعبين المصابين بإصابات غير عائقة.
واقترح رئيس نادي جبة أن تكون هناك دورة رياضية في الصيف لأندية المنطقة وذلك لتجربة اللاعبين الصاعدين والجدد والوقوف على مستوياتهم حيث يتم تنظيم هذه الدورة سنوياً تكون في كل عام تحت إدارة ناد معين حسب التوزيع الجغرافي للأندية ويشارك بها جميع أندية منطقة «حائل»، بما فيها أندية الممتاز والأولى والثانية حتى تتحقق منها الفائدة المرجوة لإعداد الفرق وكذلك تأهيل مسؤولي أندية المنطقة لتنظيم أي بطولة والتعود عليها.
* رئيس مجلس إدارة نادي الحائط الأستاذ شديد مرشد الحايطي يرى أن عدم تحقيق «بطل حائل» نتائج إيجابية في دورات الصعود يرجع إلى عدم وجود اللاعب البديل الذي يحل مكان اللاعب الأساسي في حالة عدم مرافقته للفريق لأن بعض اللاعبين يلعب لنفسه وللمادة وليس للنادي، وعدم وجود المقابل المادي في أنديتنا أثر على جميع الألعاب وليس كرة القدم فقط ولذلك لم تتطور كرتنا لأن المادة هي التي تتحكم في كل شيء وليس فترة الركود أو غيرها ولأن توفر الناحية المادية يجعل النادي يقيم مباريات ودية ترفع من مستواه.
وأشار رئيس نادي الحائط إلى أن اللاعب هو السبب الرئيسي في تدني مستوى الأندية لأنه يلعب مباراة دون أخرى بحجة ادعاء المرض أو عدم موافقة ولي أمره معتقداً أن النادي يلهيه عن دراسته، أضف إلى ذلك هجرانه للمدينة للبحث عن وظيفة أو مواصلة الدراسة.
* المشرف الرياضي بنادي الغوطة الاستاذ سعد صالح الغالب يؤيد نظام الدوري في الموسم الماضي وقال إنه جيد شريطة أن تلعب الفرق على ملعب المدينة الرياضية بحائل وذلك لسوء أرضية الملاعب التي تجرى عليها مباريات دوري المنطقة وهذا يؤثر سلباً على أداء اللاعبين وعلى مستوى المباريات.
وطالب الغالب بأن يكون نظام الدوري من دورين لأنه يؤدي إلى زيادة الاحتكاك ورفع مستوى أداء اللاعبين والذي يؤدي بدوره إلى رفع مستوى الفريق البطل الذي يمثل المنطقة في تصفيات الصعود وظهوره بالمظهر اللائق بين أندية المناطق الأخرى.
* المشرف على كرة القدم بنادي اللواء الاستاذ دخيل حمد الدخيل قال: بالنسبة لدوري منطقة حائل لكرة القدم غير منظم وضعيف حيث ان نظام الدوري في الموسم الماضي قتل طموح وحماس الفرق وأضعف من فرص الفوز نتيجة لقلة المباريات لأن كل فريق يلعب ست مباريات خلال الدوري ولا مجال للتعويض وأكبر دليل في العام الماضي خسرنا أول مباراة وكسبنا بطل حائل فضاعت فرصتنا بالتأهل...
أضف إلى ذلك ضعف الفرق في حائل نتيجة لقلة المباريات بعكس المناطق الأخرى التي تلعب فيها الفرق أكثر من عشرين مباراة فنجد أن مستوى فرق حائل ضعيف مقارنة بأندية مناطق المملكة الأخرى.. وطالب الدخيل بضرورة تغيير نظام الدوري إلى دورين أو يتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة وتلعب في مربع.
* المدرب الوطني بنادي اللواء الكابتن صالح محمد الخميس قال: بصفتي لاعباً مثلت اللواء منذ عام 1401ه والآن أعمل مدرباً للفرق فقد شاركت بنظام المجموعتين ونظام المجموعة الواحدة وكلا النظامين من وجهة نظري لا يخدمان ولا يرقيان إلى طموح الأندية، فنظام المجموعتين يعني أن كل فريق يلعب أربع مباريات خلال موسم كامل، ونظام المجموعة الواحدة يعني أن كل فريق يلعب ست مباريات وهذا لا يخدم الفرق.
وطالب الخميس بضرورة العمل على نظام المجموعة الواحدة من دورين ذهاباً وإياباً بحيث يلعب كل فريق «12» مباراة وهذا هو المطلوب على العكس من النظام السابق الذي له سلبيات حيث ان الممثل حينما يشارك في دورة الصعود يكون في وضع لا يحسد عليه عكس الفرق الأخرى التي يكون فيها اللاعب جاهزاً لأنه شارك في «14» مباراة خلال الدوري على الأقل.
|
|
|
|
|
