| الاولــى
*
* القدس غزة الوكالات:
اتفقت السلطة الفلسطينية واسرائيل على ازالة عدد من الحواجز العسكرية الاسرائيلية على المفارق الرئيسية واعادة فتح معبري رفح الحدودي والمنظار التجاري.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأمني الذي عقد أمس وقال شهود عيان ان اسرائيل بدأت سحب دباباتها وأزالت المتاريس قرب مستوطنة نتساريم في قطاع غزة.
وفي خطوة مفاجئة أصدر رئيس الحكومة الاسرائيلية شارون تعليماته بالتوقف عن سحب الدبابات الاسرائيلية من محيط المدن والبلدات الفلسطينية.
وزعم متحدث اسرائيلي ان هذا الاجراء جاء في أعقاب اطلاق قذائف هاون على مستوطنة اسرائيلية في قطاع غزة صباح أمس.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المتحدث الاسرائيلي قوله ان اسرائيل لن تقدم تسهيلات لتنقلات ا لفلسطينيين في المواقع التي تشهد اطلاق نار باتجاه المواقع الاسرائيلية.
وهدد المتحدث الاسرائيلي باقدام اسرائيل على احتلال مواقع فلسطينية اذا أطلقت منها النيران ضد الاسرائيليين.
من جهة ثانية قالت مصادر فلسطينية أمس ان ثلاث دبابات اسرائيلية أطلقت قذائف مدفعية ضد المدنيين في بلدة نابلس. وتأتي هذه الاجراءات بموجب خطة جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مع الجانبين.
وفي هذه الأثناء أعلنت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية ان شخصين قتلا أمس الخميس: عنصر في أجهزة الأمن الاسرائيلية ومهاجمه الفلسطيني فيما أصيب اسرائيلي آخر بجروح خطرة في كمين نصبه فلسطينيون على طريق في جنوب القدس.
وهو الحادث الأخطر الذي يقع منذ دخول وقف اطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين حيز التنفيذ رسميا أمس الأول.
وقالت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ان القتيل مسؤول في جهاز الأمن الداخلي «الشين بيت» ويحمل رتبة لفتنانت كولونيل.
وأفادت مصادر فلسطينية في بيت لحم ان منفذ الهجوم فلسطيني من مخيم العزة بالقرب من هذه المدينة الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني وكان معروفا بتعامله مع الشين بيت.
ووقع الحادث على طريق الانفاق التي تصل بين القدس ومجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية وقد أغلقت الطريق على الفور.
وذكرت الاذاعة ان منفذ الهجوم أغلق الطريق لارغام السيارة على التوقف واقترب منها وأطلق النار على الضابط من مسافة قريبة وأصيب حارس أمني كان في السيارة أيضا بجروح لكنه تمكن من الرد وقتل المهاجم.
من جهة أخرى أفاد بيان أصدرته رئاسة مجلس الوزراء أمس الخميس ان اسرائيل أوقفت في 1 حزيران يونيو ضابطا في أجهزة الاستخبارات الفلسطينية كان يستعد لخطف اسرائيلي في جنوب اسرائيل.
وكان أحمد محمد العقبي 42 عاما من سكان الظاهرية القريبة من الخليل في جنوب الضفة الغربية يحمل سلاحا لحظة اعتقاله.
وقال خلال التحقيق انه عين عام 1993م من قبل المسؤولين عنه للعمل بشكل خاص في أوساط البدو في صحراء النقب جنوب اسرائيل.
وفي باريس وجه المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة )يونيسكو( أمس نداء عاجلا الى السلطات الاسرائيلية لكي تسهل وصول الأطفال الفلسطينيين بكل أمان الى مدارسهم.
وأعرب المجلس التنفيذي عن قلقه العميق ازاء الوضع الدقيق الذي تواجهه الأراضي الفلسطينية والذي يسيء بشكل خطير الى حقوق الأطفال الفلسطينيين بتلقي التعليم نتيجة الاقفال الذي تفرضه اسرائيل الذي يعوق النظام التربوي الفلسطيني.
ووجه المجلس في بيان أصدره في ختام أعمال دورته ال161 نداء ملحا الى السلطات الاسرائيلية لتسهيل وصول الأطفال الفلسطينيين بكل أمان الى مدارسهم والسماح بعمل المؤسسات التربوية.
وبسبب الاقفال الذي يفرضه الجيش الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وكذلك عمليات المراقبة العديدة فان الأطفال الفلسطينيين يلقون صعوبات جمة في التوجه الى مدارسهم خصوصا في هذه الفترة لامتحانات نهاية السنة.
|
|
|
|
|