| العالم اليوم
* كاتمندو رويترز:
^^^^^^^^^^^
قالت مصادر حكومية أمس الأربعاء إن لجنة التحقيق في مقتل أفراد العائلة الملكية في نيبال طلبت من امراة، يقال إن ولي عهد نيبال الراحل المشتبه في ارتكابه المذبحة كان يود الزواج بها، العودة إلى البلاد لاستجوابها. وصرحت المصادر الحكومية بأن ديفياني رانا التي قيل إنها هربت من البلاد دعيت للمثول امام لجنة التحقيق خلال رسالة سلمت لوالدها باشوباتي شومشيري رانا عضو البرلمان النيبالي.
^^^^^^^^^^^
لكنهم اوضحوا ان التحقيق سيستكمل بغض النظر عن شهادتها.
وغادرت ديفياني وهي من أسرة واسعة النفوذ في نيبال البلاد في اليوم التالي لوقوع مذبحة القصر في أول يونيو وتوجهت الى مدينة بومباي الهندية. الا انه يعتقد الآن انها ذهبت الى أوروبا.
وقال أصدقاء للعائلة المالكة ومصادر من داخل القصر ان ولي العهد ديبندرا قتل تسعة من اسرته على رأسهم ملك وملكة نيبال بسبب معارضتهم لعلاقته مع ديفياني ثم اطلق على نفسه النار ومات بعدما امضى ثلاثة ايام في غيبوبة.
وقالت صحيفة كاتمندو بوست ان ديفياني كانت ضمن آخر عشرة اشخاص اتصل بهم الامير ديبندرا قبل ان يرتكب جريمته وهو مخمور. ووجدت السلطات رقم هاتف ديفياني مسجلا على الهاتف المحمول للامير.وقالت صحف اخرى أمس الاربعاء انه من غير المحتمل ان يؤاخذ الدكتور راجيف شاهي نسيب العائلة المالكة وأحد شهود المذبحة لعقده مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن ملابسات الحادث.
وجاءت شهادة شاهي لتؤكد ما اخذ الملايين من النيباليين يرددونه سرا عن ارتكاب ديبندرا المذبحة رغم اصرار السلطات على ان سبب الحادث هو انطلاق سلاح آلي بطريق الخطأ.وقالت صحيفة كانتيبور انه اكتفي فقط بتوبيخ شاهي وهو طبيب في الجيش.
ومن المقرر ان تنتهي لجنة التحقيق التي شكلها الملك الجديد جيانيندرا من تقريرها بشأن الحادث اليوم الخميس الا ان النتائج لن تعلن الا بعد عرضها على الملك الجديد.وعين ديبندرا ملكا لنيبال لفترة وجيزة وهو في غيبوبة قبل ان يعتلي عمه العرش.
|
|
|
|
|