مرت سنة وشهور والجرح ماطاب
باسباب ولف لي خذته الليالي
حبه بقلبي ساكن فيه ماغاب
لكن ظروف الوقت خانت حلالي
لاحول لاقوة ولا خاطرٍ طاب
كوتني الفرقا على غياب غالي
أنا عيوني تنظر لقبرالأحباب
ماطمنت عنهم بذيك المعالي
عزي لمثلي مانسي لا ولا جاب
طاري من النسيان ياعزتالي
أبكي وأردد صرختي عبر الأصحاب
واسمّع اللي ما طرا له مجالي
وسط الخلا لا موحي رد الأسباب
تردّها من عقب ما كنت سالي
الله يقدّر شملنا بجمع الأحباب
بدياره اللي كل خلقه تسالي