| الريـاضيـة
خبر صغير جداً نشرته إحدى الصحف قد لا يجد نصيبه في ان يطلع عليه أكبر قدر ممكن من القراء.. إلا لمن كان بحوزته )مايكروسكوب(.
.. الخبر يستحق ان يوضع )تحت المجهر( وفي )دائرة الضوء( وينال حظاً وافراً من الطرح والتحليل والإشادة بمن وجّه نحو إجراء تلك الدراسة.. التي ترتبط وتتعلق بواقع ومستقبل السواد الأعظم من شباب الوطن الذي ننشد له كل الصلاح والهداية، وان يتمسك بالصفات الإيجابية والأخلاق الحميدة.. وأن يكون شبابا.. بمعنى الكلمة.. يبحث عن مقومات الشخصية السوية من جميع الجوانب البنائية فيأخذ منها بالقدر المستطاع وأكثر.. في الوقت الذي يقيم فيه حاجزاً منيعاً يحول دون توغل صفات سلبية تعمل على إضعاف شخصيته من حيث يعلم أو لا يعلم!
... ولو كان الخبر كروياً صرفاً يبحث حالة ذلك الفريق.. أو التكهن باسم المدرب القادم.. أو مصير رئاسة هذا النادي ورغبة لاعب ما بالانتقال لفريق منافس!.. لشهد حالة احتفالية ولاستمرت العروض ليل نهار!!
.. لكن.. ويا للأسف.. فالخبر لم يكن كذلك.. فهو يدور حول )الشباب( شباب المملكة ككل من مشرقها إلى مغربها ومن أقصى شمالها إلى جنوبها.. لم يكن خاصاً بشباب )خالد بن سعد( الذي يشكو دائماً ابتعاد الإعلام عنه!!
.. سمو الرئيس العام من منطلق غيرته على شباب وطنه وبحكم طبيعة عمله كمسؤول عن قطاع الشباب والرياضة.. وهو الذي يؤمن دائماً بأهمية بناء وتفعيل دور الأندية وعدم اقتصار رسالتها على الرياضة وخاصة كرة القدم . وكثيراً ما وجّه سموه للاهتمام بتنمية النشاطات الأخرى.. ثقافية واجتماعية... ولقد قالها في أكثر من مناسبة ان رعاية الشباب ليست خاصة ولكنها عامة... وأنشطتها شمولية ومتعددة والأندية عليها ان تفتح أبوابها للجميع!!
.. ومؤخرا حيث ازدادت نسبة اقبال الشباب على الاستراحات والمقاهي والمراكز الرياضية التجارية.. فيما شهدت الأندية النموذجية والمدن الرياضية المنتشرة في أرجاء مدن المملكة عزوفاً لا مبرر له. وقد كان لي شخصياً شرف التطرق لهذا الموضوع في أكثر من مقال نشرته )الجزيرة( وأتذكر وقتها بعض الزملاء والأصدقاء... قالوا )مالك ومال الشباب( فعلى كيفه يقضي وقت فراغه .. وإذا أردت أحداً يقرأ مقالتك.. فلتكتب عن الهلال أو النصر!!
فما كان جوابي إلا.. سوف أكتب عن الشباب دائماً.. والشباب هو شباب الهلال والنصر.. وشباب كل أندية الوطن.. ان منظر آلاف الشباب يهدر وقته.. ويقضي على صحته.. ومستقبله في مقاهي )الثمامة( واخواتها.. بينما تشكو الأندية التي شيدتها الدولة بملايين الريالات وعلى أرقى المستويات من مشكلة الهجران وعدم الارتياد من جانب الشباب والاستفادة من الامكانات المتاحة... لمنظر لا يسر عدواً ولا صديقاً.
.. وحينما يقرر سمو الرئيس العام التصدي لهذه المشكلة... علينا جميعاً مشاركته تحمّل هذه المسؤولية.. فلقد وجّه بدراسة الأسباب التي أدت إلى تواضع اقبال الشباب على الأندية ومن ثم انصرافه للاستراحات والمقاهي.
... الأندية يجب ان تكون مصادر جذب.. وليست مواقع طرد.. لهذا يجب بحث المسببات ووضع الحلول الكفيلة لكي تبدأ الأندية حركة استقطاب الشباب بشكل مكثف.
والأندية كلها معنية باجراء دراسة واقعية لتلك الظاهرة... وان كنت أتمنى مشاركة فرق علمية وبحثية من جامعات المملكة للقيام بمثل هذه الدراسة نظرا لخبراتها في مجال الدراسات والبحوث الاجتماعية والشبابية... ويبقى دور الاعلام الرياضي كما هو دور المدرسة والبيت والمسجد في التفاعل مع قضايا الشباب عامة ... وهذه القضية التي تشكل خطورة بالغة على مستقبل شباب الوطن.. بصفة خاصة.. وذلك بطرحها للنقاش وكشف مسبباتها وصولاً لاتخاذ الحلول المناسبة.
الأندية ومشكلة فاتورة الكهرباء
تحت وطأة الديون الكبيرة المتراكمة وكذلك انحسار مصادر تمويل الموارد للأندية التي تعيش بعضها معاناة مستديمة من جراء التزامها بضرورة سداد فاتورة الاستهلاك الكهربائي من جراء استخدام ملاعب الكرة ليلاً سواء للتدريب أو المباريات.. وتتذرع هذه الأندية بحجة واقعية.. وهي مشاركة أكثر من ناد بالاضافة إلى شركات ومؤسسات ودوائر حكومية أخرى بإشغال تلك الملاعب في مناسات خاصة بها وبموجب تعليمات من مكاتب رعاية الشباب بفسح المجال لها بالتدريب وإقامة المباريات على ملعب ذلك النادي الذي يتحتم عليه في النهاية دفع فاتورة الكهرباء وهو مبلغ يشكل عبئاً على ميزانية النادي الضعيفة والمحدودة جداً.
ولأن استخدام ملاعب هذه الأندية ليس مقتصراً على مناسة معينة ولفترة معلومة وإنما طوال العام.. فإن الواجب يتطلب اتخاذ اجراء حاسم ومناسب في صالح تلك الأندية المتضررة والتي تفتح أبوابها للغير... وعند )الدفع( مقابل استخدام الكهرباء لايتم سوى محاسبة هذا النادي الذي هو بكل تأكيد غير مسؤول بمفرده عن دفع قيمة الفاتورة الكبيرة.
أكثر من رئيس وعضو في تلك الأندية تحدثوا معي بشأن هذا الموضوع وطالبوا بالبحث عن حلول جذرية للمشكلة.
.. وبدوري أطرحها وبكل أمل وتفاؤل برسم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي لا أشك بأنه كعادته سوف يتخذ الاجراء الكفيل والمناسب بعدم استمرارية معاناة تلك الأندية من مشكلة «فاتورة الكهرباء». ولهذه الأندية أقول... اطمئنوا فأمير الشباب هو.. وحده سيرفع عنكم تلك المعاناة وانتظروا الفرج قريباً.
سامحونا... بالتقسيط المريح
* يا خسارة.. )نجمة باريس نجد( تشكو ولا من مجيب!
* الواصل اعطى بما فيه الكفاية وكثر الله خيره على تضحياته السابقة.. النجمة تبحث عن )واصل( آخر )يواصل( مشوار الواصل.
* وين )مايروح ويجيء( هذا النادي..
ماله غير هذا الرئيس!!
* تأجل اجتماع الرئيس المكلف بلاعبي فريق القدم لوجود غالبيتهم خارج المملكة.. مما يؤكد عدم صحة شكواهم بتأخر صرف مرتباتهم حيث «قبضوا» و«خرجوا» أفراداً وجماعات!
* شتان بين إدارة تقدم استقالتها بعد كم من البطولات.. وإدارة أخرى ترفع نسبة الديون.. ولاغير!
* محبو الرياض.. وبالاجماع يعبرون عن حسرتهم على عدم وجود نائب الرئيس السابق فيصل المطلق في التشكيل الاداري الجديد.. وسامحونا!
|
|
|
|
|