| نادى السيارات
الأنظمة المرورية حول العالم تحظر جلوس الطفل بين يدي السائق، وقد دلّت الأبحاث التي أجريت على سائقين يحملون دمى تجريبية تمثل أطفالا بوزن «5» كغ على أن الوضع يختلف تماما عند وقوع الاصطدام، اذ يصبح الطفل الذي بهذا الوزن «5» كلغ ثقيلا الى درجة يتعذر معها ابقاؤه ثابتا بين يدي السائق. فعلى سبيل المثال، عند إجراء تجربة وقوع حادث اصطدام بسرعة 40 كم في الساعة فإن وزن هذا الطفل «5» كغ يتحول الى قوة كبيرة على ذراعي السائق مقدراها «109» كغ، ومن ثم يتحرر الطفل فجأة، وبفعل هذا الاصطدام، ليجد نفسه إما مرتطما بالزجاج الأمامي للسيارة أو خارج السيارة في أحيان كثيرة ليلقى مصيره المحتوم، أو انه ينحشر بين السائق والوسادة الهوائية اذا كانت السيارة مجهزة بالوسادة الهوائية. ولا ينبغي كذلك وضع الطفل بين أحضان الركاب، فالنتيجة ستكون مماثلة لما سبق، إذ ان مكان الطفل المناسب هو الجلوس في المقعد المخصص له.
إن معظم المستشفيات في الدول الأوروبية وكندا والولايات المتحدة واليابان ونيوزلندا لا تسمح بخروج الأطفال المولودين حديثا ما لم يتوفر مقعد خاص للرضيع داخل سيارة والديه. إنها الرحلة الأولى لهذا الرضيع.. وينبغي أن لا تكون الأخيرة!.
|
|
|
|
|