| العالم اليوم
* كاتمندو رويترز:
^^^^^^^^^^
عاد سكان العاصمة النيبالية كاتمندو إلى أعمالهم أمس الثلاثاء بعد ان فتحت البنوك والمدارس والمكاتب الحكومية أبوابها لأول مرة منذ مذبحة القصر الملكي في الأول من يونيو حزيران. ومن المقرر ان تختتم لجنة تحقق في المذبحة تحقيقاتها وتقدم تقريرها بحلول يوم غد الخميس إلا ان مصادر حكومية تشير إلى ان نتائج التحقيقات لن تعلن قبل يوم الاثنين المقبل بعد ان ينتهي الملك الجديد جيانيندرا من دراستها.
^^^^^^^^^^
ولا يعتقد كثيرون ان يتضمن التقرير جديدا عما ذكره شهود العيان الذين قالوا ان الأمير ديبندرا ولي عهد الملك الراحل بيرندرا قتل أفراد عائلته وهو مخمور من جراء رفض والديه على الأرجح للعروس التي وقع عليها اختياره.
إلا ان كثيرا من النيباليين يرفضون تصديق ان ديبندرا ارتكب مثل هذه الجريمة ويعتقدون انها مؤامرة من الحكومة أو الملك الجديد أو ابنه باراس غير المحبوب أو من الأطراف الثلاثة معا.
وبالرغم من انتهاء فترة الحداد الرسمي يوم الاحد الماضي إلا ان معظم المؤسسات ظلت مغلقة لمدة يوم آخر حتى تنتهي المراسم الهندوسية التقليدية التي تهدف إلى تطهير أرواح أفراد العائلة المالكة الذين قتلوا في مذبحة القصر.
وخرق أعلى رجال الدين مرتبة في الهندوسية تقليدا مقدسا ليحمل على عاتقه كل آلام وجراح القصر الملكي إذ ارتدى زياً ليبدو مثل الملك الراحل بيرندرا وتناول وجبة تحتوي على نخاغ عظام ذبائح رغم انه نباتي قبل مغادرته على ظهر فيل متجها إلى منفى اختياري في منطقة نائية في جبال الهيمالايا.
ويعتقد الهندوس ان آلام وجراح القصر الملكي سترحل معه. وستنظم مراسم شبيهة اليوم الأربعاء للأمير ديبندرا الذي قال شهود انه قتل نفسه بالرصاص بعد ان قتل والده الملك بيرندرا ووالدته الملكة ايشواريا وسبعة من أفراد العائلة المالكة.
وتواجه الحكومة النيبالية حكما مبكرا على طريقة تعاملها مع الأزمة في الانتخابات التي ستجرى في 27 يونيو/حزيران لاختيار 20 عضوا بمجلس الشيوخ.
|
|
|
|
|