|
| الريـاضيـة
* بريدة ماجد التويجري:
^^^^^^^^^
أكد الأستاذ عبدالله السويد عضو مجلس إدارة نادي الرائد أنه يحمل استقالته في «جيبه» وقال: إن استقالتي قريبة وسأعلنها في الوقت المناسب حيث إنني مبيت النية لتقديم الاستقالة لأرتاح من ثلاثي الرائد وهم «يعرفون أنفسهم» جيداً والحق يقال إن العمل في إدارة العبودي غير مشجع. فهل من المعقول أننا نعقد اجتماعات رسمية نتفق فيها ونتخذ قرارات ومقترحات ونفاجأ بعد الاجتماعات بأن القرارات قد تغيرت جذرياً والدليل على كلامي إلغاء عقد المدرب البوسني كرسو والتعاقد مع المدرب تشينا ورفع رواتب بعض اللاعبين إضافة إلى اهمال الألعاب الأخرى رغم الوعود المتكررة لدعم هذه الألعاب، ماعدا الاجتهادات الشخصية التي تلقاه بعض هذه الألعاب من بعض الأعضاء المشرفين أمثال صالح التويجري وأنا أستغرب ما يحدث لهذا الشخص حالياً من هذه الإدارة والذي أعتقد أنه لسبب بسيط وهو أنه قال «الحقيقة». وليكن بمعلوم العبودي ومن معه أن بمقدور هذا الشخص «التويجري» أن يدير النادي لوحده لأنه يتفوق بشيء واحد فقط وهو حبه الكبير لنادي الرائد وإخلاصه في العمل وأعتقد أن هذا الشيء يكفي.
^^^^^^^^^
ويضيف السويد قائلا: إن العبودي دائماً ما يصرح بأن السويد لا يدعم ولا يحضر وأقول له: هل كل من أراد أن يدخل النادي كعضو مجلس إدارة يجب عليه أن يدعم إذن فلن نجد إلا أشخاصاً معدودين في أصابع اليد في جميع أنديتنا يعملون في أنديتهم.
وأحب أن أضيف و «الحديث للسويد»: أنه في بداية دخولنا للإدارة استلمت مسؤولية الإشراف على النشاط الثقافي والاجتماعي وذلك بمساعدة الأخوين خالد الرميخاني وعبدالله اليوسفي حيث اننا وضعنا تصورا كاملا عن هذا النشاط وكنا بصدد إحداث صالة للفنون التشكيلية حيث تم عمل مخطط لها وحددنا متطلباتنا وكنا ننوي الاستعانة ببعض الفنانين التشكيليين لدعم هذه الصالة ولكن للأسف الشديد أن الوعود التي وُعدنا بها لدعم هذا النشاط من رئيس النادي ونائبه ذهبت سراباً حيث انهما لم يفيا بوعدهما، إذن فكيف يطلب منا العبودي العمل والدعم وهو لا يدعم و «كلامه أكثر من أفعاله». كذلك «والحديث للسويد»، أنه في أحد الاجتماعات في منتصف الموسم تمت مناقشة وضع كرة الطائرة حيث انها تعيش في وضع «مأساوي» والجميع تهرب من الإشراف عليها حتى رئيس النادي. ورغم ظروفي وظروف ابنتي الصحية حيث انه يجب علي ان اكون موجودا في مدينة الرياض كل اسبوعين وأيضاً مراجعة مستشفى بريدة المركزي كل ثلاثة أيام لمتابعة حالة ابنتي إضافة إلى عدم معرفتي بأبجديات كرة الطائرة إلا أنني وافقت على الإشراف العام لهذه اللعبة خوفاً من انسحاب الفريق ولخدمة النادي من أي موقع حيث كنت واللاعب فهد الدغيري ننقل اللاعبين إلى المباريات في سياراتنا الخاصة علماً أن فريق الطائرة بدون مدرب وكنا نستعين بملابس كرة اليد ولم يتم صرف سوى «ألف» ريال فقط لفريق الطائرة طوال الموسم.
ويواصل السويد حديثه «للجزيرة» قائلاً: إن جميع التخبطات التي حصلت والفوضى من العبودي ومن معه أدت إلى ضياع فرصة الفريق الأول في الحصول على درع الدوري وليس الصعود حيث ان الفريق كان مؤهلاً ويعد أفضل أندية الدرجة الأولى لوجود لاعبين على مستوى عال من الكفاءة الفنية ولكن الفريق فقد فرصة الحصول على الدرع بسبب عدم الجدية وعدم الاهتمام من قبل الإدارة المشرفة على الفريق وسكوتها على أخطاء المدرب وعدم محاسبة بعض اللاعبين المتغيبين والمتكاسلين في أداء التمارين.وأطلب من العبودي أن يكتفي بمن معه وأن يستعينوا بأقاربهم أو من يصلح لهم ليكملوا «النصاب» للإدارة الحالية.
وفي نهاية حديثه ذكر السويد أن أحاديث العبودي الصحفية وفي المجالس كثرت وأستغرب أنه عند مواجهتنا له لا يقول مثل هذا الكلام بل يقلب كلامه «180» درجة.
كما دعا السويد بقية أعضاء المجلس بتقديم استقالاتهم لأن العمل على «حد قوله» غير مشجع وغير مرضٍ.
|
|
|
|
|
