|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
بعد التحية..
ربما كانت الدراسات والبحوث العلمية والاكاديمية من اكثر الانتاجات الا انها لا تتعدى اسوارها الاكاديمية.
ورغم شهرة وتطور العديد من الجامعات العربية فهي لا تزال تعتقد بأن التدريس هو الدور الرئيسي والهام فقط متناسية بذلك المهام الاخرى المتمثلة بالبحث العلمي وخدمة المجتمع ولا تعطيه اي تفعيل مؤثر اننا في هذه اللحظة الزمنية الحرجة في امس الحاجة الى العلم والبحث العلمي خاصة في ضوء التحديات التي تواجه الجامعات العربية في القرن الجديد وهو الاهتمام بالبعد الرابع. والدخول في مشروعات استثمارية وانتاجية للنشر وبصفة استفهامية الى مدى تخدم دور النشر الوطنية الاكاديمي؟ وماهو دور الاكاديمي في ذلك..؟
ان الاتصال بين الجهات المتخصصة والتي تعتمد في سياساتها على ركائز اقتصادية والطرف العلمي اذا وجد بظروف غير متكافئة يعطي مؤشراً بعدم فاعلية النشر المشترك. بل يتعدى الى استغلالية احادية التوجيه.
ويأتي دور السياسات الاصلاحية التي لابد ان تعتمد على الشفافية وتكامل المعلومات للنشر وأبعاده وذلك من آليات تفعيل النشر والعمل الانتاجي له وتوسيع دائرة العمل البحثي والبيانات عبر النشر في جميع الوسائط الاتصالية.
وأتمنى في الختام ان تصدق المقولة بأن الادباء والمفكرين من اكثر الناس رحابة في الصدر وتقبلا للآخرين.
مريم الدغريري - الطائف
|
|
|
|
|
