| منوعـات
*
* القاهرة أ.ف.ب:
ينهي المخرج المصري يوسف شاهين )75 عاما( فيلمه الجديد وهو كوميديا موسيقية دراماتيكية ويبدأ رغم متاعبه الصحية. معركة اخرى حاملا الكاميرا بيده للدفاع عن الفلاحين في القاهرة.
وسيعرض الفيلم الجديد بعنوان )سكوت هنصور( انتاج مصري فرنسي مشترك في سبتمبر المقبل.
وقال شاهين في مقابلة مع وكالة فرانس برس «ان موضوع الفيلم هو قصة حب « حب خطر» بين فنانة وأحد الوصوليين».
وتلعب المطربة التونسية التي تعيش في مصر لطيفة الدور الرئيسي في الفيلم الذي صور في باريس بصحبة اوركسترا سمفونية.
واضاف شاهين الذي كان جالسا في مكتبه القديم في شركة مصر العالمية للافلام في وسط القاهرة )ان صوتها مدهش اريد العمل على اعادة اكتشافه(.
ويأتي السيناريو. المشبع بافكار شخصية وحوارات مع الاصدقاء. انعكاسا للالتزامات الفنية.
وتابع شاهين ان )الفيلم يروي إلى اي مدى. عندما نكرس انفسنا للفن. يكون الالتزام كاملا دون امكان ان نبعد انفسنا عنه. وعندما نقدم على هذا الخيار. فلا يمكننا القول اريد ان اصنع مالا وان يكون لدي حياة خاصة .. انه التزام صعب للغاية(.
والفيلم من انتاج مصر العالمية واحد رفاق شاهين. الفرنسي هومبير بالسان من شركة )اونيون( بمساعدة)كنال بلوس( والقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي والمركز الوطني للسينما.
وقال شاهين )ساكون في فرنسا في يوليو المقبل من اجل اتمام المكساج. ويبدي مهرجان البندقية اهتماما بالفيلم. لكنني لا اعرض افلامي في المسابقات. لقد نلت جوائز ويجب ترك المكان لآخرين(.
وتلقى شاهين العام 1997 جائزة مهرجان كان. في خمسينيته. عن فيلمه )المصير( وعن مجموع اعماله التي نالت اعجابا على الصعيد العالمي مثل )باب الحديد( عام 1958 و)الآخر( عام 1999. ويتعين على شاهين الانتباه إلى صحته خصوصا وانه ادخل المستشفى مرارا في الفترة الماضية بسبب اصابته بارتفاع في ضغط الدم والتهاب رئوي.
وتوقف شاهين عن التدخين بعد ان بلغ معدل استهلاكه من التبغ 120 سيجارة يوميا حسب شريكه وابن شقيقته غبريال خوري. واضطر إلى التخفيف من نشاطاته.
وكان شاهين شارك في الخريف الماضي بتظاهرة دعم للفلسطينيين مطلع الانتفاضة ويتولى حاليا الدفاع عن الفلاحين المهددين بمصادرة اراضيهم في جزيرة الذهب. جنوب القاهرة. والتي تعتبر بمثابة متنفس للعاصمة البالغ عدد سكانها 16 مليون نسمة.
وكان صرح لفرانس برس بالنسبة للتهديدات المحدقة بسكان الجزيرة )ساصور فيلما يندد بجيمع الذين يسمحون برمي الناس خارج منازلهم(.
وكان حوالى خمسة الاف شخص من سكان الجزيرة تظاهروا في 28 مايو الماضي على جسر المنيب الذي يخترق نهر النيل فوق جزيرتهم احتجاجا على التهديدات بطردهم من اجل اقامة مشاريع سياحية. حسب قولهم.
وقال شاهين )لا ارغب في رؤية ناطحات سحاب ترتفع وسط النيل فالجزيرة هي بمثابة الرئة بالنسبة للمدينة(.
|
|
|
|
|