| ملحق تقنية المعلومات
عصرنا اليوم هو عصر تقنية المعلومات بكل ما تحمله الكلمة من معنى فمع مطلع كل يوم جديد نشاهد التطورات المذهلة في مجال الحاسب الآلي والإنترنت والاتصالات وتعمل كل الشركات جاهدة في تطوير خدماتها للجمهور على كافة شرائحهم، يقول المهندس جابر النقيب مساعد المدير العام بشركة الإنترنت السعودية:
هناك تزايد ملحوظ في أعداد المشتركين في الإنترنت مما يدل على درجة كبيرة من الوعي والأهمية الكبرى لضرورة التعامل مع الإنترنت باعتباره وسيلة جديدة ومتطورة للتعرف على الجديد والاتصال بالعالم الخارجي.
ü ما أبرز العقبات التي تواجه الإنترنت في السعودية؟
مثلما ذكر الدكتور عبدالقادر الفنتوخ مدير عام شركة الإنترنت السعودية في الكثير من محاضراته أن مشكلة ارتباط المشترك بمزود الخدمة وشركة الاتصالات ومدينة الملك عبدالعزيز تمثل إحدى العقبات الرئيسية فالمشترك عندما يطلب صفحة معينة نجد أنها تتحرك عبر عدة نقاط مما يعدد ويزيد من إمكانية وقوع أي خطأ فالطلب يمر في دورة تبدأ من المشترك إلى شركة الاتصالات ثم إلى المدينة ثم العودة بنفس هذه النقاط لكي تتم عملية واحدة.
طريقة ربط المشتركين
في الإنترنت في السعودية
ü ما الطريقة التي يتم بها ربط المشتركين في الإنترنت في السعودية؟
طريقة ربط المشتركين بالإنترنت في السعودية فريدة من نوعها وتتميز بعدة مميزات تشكر عليها شركة الاتصالات السعودية حيث أن الطريقة التي وضعتها لربط المشترك بالإنترنت تعتبر نقلة نوعية من ناحية البورتات الخاصة بالتلفونات المتوفرة لديها وكذلك إمكانية اتصال جميع المشتركين في مناطق المملكة المختلفة برقم واحد دون **** 360 الحاجة إلى ضرورة توفيره في كل تلك المناطق.
ü ما الحلول التي تعتقد أنها يمكن أن تسهم في معالجة تقنية الإنترنت في السعودية؟
أعتقد أن الاقتراح الذي قدمه الدكتور عبدالقادر الفنتوخ يمكن أن يسهم في معالجة بطء الشبكة وهو أن يتم توزيع نقطة المرشح الموجودة لدى المدينة على مزودي الخدمة بطريقة تضمن تحكمها في النقاط الموزعة بحيث توظف مرشحها لدى شركة الإنترنت السعودية ولدى مزودي الخدمة الآخرين وفي نفس الوقت تقوم بالتحكم عن قرب وعن بعد في المرشح.
سلبيات الإنترنت
ü ما رأيك في المستخدم السعودي للإنترنت؟
المستخدم السعودي لديه وعي كبير بالاستخدامات الصحيحة للإنترنت فهو يبحث عن الجديد وعن المفيد له ولأسرته في حين أن الاستخدام في العالم الخارجي يركز بشكل كبير على الجانب الترفيهي.
وأعتقد أن الكثير من أولياء الأمور يوجهون أبناءهم للاستفادة من الإنترنت فيما ينفعهم في دراستهم كما يقومون بمراقبتهم وعموماً فإن المجتمع السعودي يمر حالياً بنقلة نوعية في استخدام الإنترنت وإن كان هناك شريحة تركز على الجانب الترفيهي.
ü هل استفاد المستخدم السعودي الفائدة المرجوة من الإنترنت؟
لا استطيع أن أقول نعم بالعكس فهناك العديد من الخدمات ليست متكاملة حالياً على الإنترنت فالإنترنت ونظراً لضعفها في الوقت الراهن تأخذ من المستخدم الوقت الكثير ولكن مستقبلاً بعد معالجة العقبات وتحسين مستوى الخدمة.. سوف تتحسن خدماتها. ذلك لأن الإنترنت في السعودية لم تتهيأ حتى الأن لتقديم خدمات التجارة الإلكترونية كما أن ضعف سرعتها لم يمكن من استخدام تقنيات معينة.
التركيز على البريد الإلكتروني
ü يتردد أن الاستخدام للإنترنت يتركز على البريد الإلكتروني بشكل أساسي فما تعليقكم؟
البريد الإلكتروني في رأيي هو عصب الإنترنت والمستخدم الذي يركز على البريد الإلكتروني هو مستخدم صحي ومرغوب، أما الذين لا يستخدمون البريد الإلكتروني فهم يتعاملون مع الإنترنت لاستخدامات غير محددة الأهداف.
وفي رأيي أن المستخدم الواعي هو الذي يركز على البريد الإلكتروني باعتباره النافذة الحقيقية التي تعرف المستخدم بما يدور حوله وفي العالم الخارجي.
دور المدينة
ü ماذا عن دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تطوير خدمات الإنترنت بالسعودية؟
في رأيي أن المدينة تقوم بدور هام في هذا المجال ولكن أعتقد أن المدينة يمكن أن تلعب دوراً أكثر فاعلية إذا بدأت بنظام الصفحات البيضاء وتفعيل آلياته بشكل قوي وكذلك تزويده بالمواقع المناسبة بدلاً من نظام القائمة السوداء.
وقد ينظر هنا أنني قد بالغت بشكل كبير وفي الواقع لو نظرنا نظرة متأنية لوجدنا المواقع الجيدة التي تفتح بشكل يومي أقل بكثير من المواقع الغير جيدة لذا فإنني أركز على قولي تفعيل آليات تغذيته بالمواقع المناسبة والبريد الإلكتروني هو أساس أي خدمة على الإنترنت.
ü لدي رسالة موجهة لمدينة الملك عبدالعزيز.. لماذا لا نبدأ بنظام الصفحات البيضاء ونُفعِّل آلياته بشكل قوي وتزويده بالمواقع المناسبة بشكل قوي.. بدلاً من نظام القائمة السوداء التي تعاني وتعاني تطبيقاتها بشكل مناسب.
ü أما بالنسبة للمستخدم السعودي فأرى أن المستخدم يتطلع إلى الأفضل من الإنترنت.. وأن يفيد نفسه لما له ولرسالته ولمستقبله.
ü ماذا عن أسعار الإنترنت في السعودية؟
الأسعار في انخفاض مستمر ويتجه العالم نحو أن تكون خدمة الإنترنت مجانية ولكن قد لا يتم في المستقبل القريب وإن كنا نتطلع أن يشهد عام 2003م تقديم خدمة الإنترنت مجاناً في السعودية، وحالياً نلاحظ أن بعض الشركات عرضت في هذا المعرض أسعاراً بلغت الحد الأدنى المسموح به من قبل المدينة بل إن هناك بعض الشركات ترغب في كسر حاجز الحد الأدنى.
نرفض الخدمات الهابطة
ü ماذا عن المنافسة بين الشركات حول أسعار الإنترنت؟
ما تزال المنافسة شريفة وستستمر شريفة ولكن يغيب عن بعض الشركات تقديم خدمات هابطة لا تليق بمستوى وجودة الخدمات التي تقدمها الشركات الأخرى في السعودية ولذلك نحن نرفض تقديم مثل هذا النوع من الخدمات التي يتضمن بعضها على غش المستخدم وضياع أمواله.
تطبيقات التجارة الإلكترونية
ü يبدو تعثر في تطبيقات التجارة الإلكترونية في السعودية فما الأسباب؟
لا نستطيع أن نحدد جهات بعينها بأنها السبب وراء تأخر تطبيقات التجارة الإلكترونية ولكن على القطاع الخاص في السعودية أن يُفعِّل نفسه إلكترونياً على مستوى الشبكة المحلية فكثير من مؤسسات القطاع الخاص لا تستخدم بطاقات الصرف الآلي ولا بطاقات الائتمان وليس لديها مستودعات إلكترونية وليس لديها نظم للبيع الآلي السريع. ومن ناحية أخرى فإن الدولة ممثلة في وزارة التجارة ووزارة البريد والبرق والهاتف تسعى بالمستوى المناسب لتأمين النظم الخاصة بالتجارة الإلكترونية.
ولا أعتقد أنه بالإمكان الانتقال للتجارة الإلكترونية ومعظم مؤسسات القطاع الخاص غير جاهزة.. فحينما يتهيأ ويتجهز القطاع الخاص للتجارة الإلكترونية يمكنه أن يشكل ضغطاً للإسراع بالتجارة الإلكترونية والمعروف أن القطاع العام في كل بلدان العالم لا يكون جاهزاً ما لم يكن القطاع الخاص قد سبقه.
محاربة القرصنة
ü ظاهرة القرصنة تشكل تهديداً للمنتج العربي.. فما تعليقكم؟
التقيت مؤخراً بالأستاذ عبدالله العبدالله مدير حقوق المؤلفين بوزارة الإعلام بالإدارة العامة للمطبوعات في حفل نظمته شركة أرسوفت وتحدثنا عن نظام المطبوعات وعن أن المنتج العربي يعاني من القرصنة التي أثرت على إنتاج المؤلف العربي فالبرامج العربية في حاجة لحماية.
وأعتقد أن وجود سوق قوية استطاع أن ينزل بمستوى القيمة السعرية للبرامج لتكون قريبة في متناول المستهلك مما يبعده عن شراء البرنامج المقلد.
كما يبذل المؤلفون جهود كبيرة لتقليل أسعار البرامج العربية لضرب القرصنة حيث توجد حالياً في الأسواق برامج جيدة بأسعار منافسة.
ü ماذا عن نمو قطاع البرامج العربية؟
يعاني قطاع البرامج العربية من عدم توفر المحتويات التي تغنينا عن المحتويات الأجنبية المعروضة فنحن في الدول العربية نريد محتوى على الإنترنت ومحتوى على الـ CD وعلى كل الأقراص نريد محتوى عربي
أصيل لأطفالنا يخدم مستقبلهم ونشكر لشركة أراسوفت جهودها لسد هذه الفجوة حيث تعمل حالياً على توفير المحتوى العربي لقطاع البرامج العربية.
حلول مستقبلية
ü ما الحلول التي وضعت لحماية المنتج العربي؟
يطالب المنتجون العرب بإنشاء هيئة متخصصة لوضع لائحة لمستوى المنتجات وشهادة لمواصفات البرامج التي يسمح لنزولها في الأسواق تجنباً لغش المستخدم ويجب تكوين هيئة مشتركة من وزارة الإعلام ووزارة التجارة تختص بتحديد مستوى الجودة.
يقول عبدالله الغامدي أن الإنترنت في المملكة تطور في الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً حيث زاد عدد المشتركين إلى أعداد كبيرة وفي مختلف القطاعات، إن ما نشاهده اليوم من تطور مذهل في مجال الاتصالات والحاسب الآلي يجعلنا نسعى بكل طريقة للاستفادة من هذه الثورة الاتصالية.
أما عبدالله الزهراني فيرى:أن المستقبل سيجعل الإنترنت خدمة مجانية وميسرة للجميع ويضيف أن الوعي لدى الشباب كبير بأهمية الإنترنت وما الازدحام على مقاهي الإنترنت إلا دليل على تعطش الشباب لكل ما هو جديد ومفيد.
أما علي العمري فيرى أن سوق الحاسبات الآلية سوق كبير ومتطور وما انتشار معاهد التدريب في المملكة إلا دليل على التطور السريع في مجال الحاسب الآلي والمعلومات ويضيف أن الحاسب الآلي أثر على التنمية بشكل فعال حيث أوجد الحاسب الآلي الكثير من الوظائف لكافة الكوادر المتخصصة من علماء ومهندسين وفنيين ومدخلي البيانات مما يسهم في التنمية الاقتصادية لأي مجتمع.
وتحدث لنا الدكتور محمد الكثيري مدير الإدارة العامة بشركة زجول للاتصالات فقال:
زجول بدأت عام 1994م نعمل في مجال الكبائن الهاتفية حيث نقوم بصيانة أكثر من 600 كبينة وفي عام 1997م قدمت شركة زجول على وزارة البرق والبريد والهاتف بطلب الحصول على ترخيص تقديم خدمة الاتصال المدفوع حيث حصلت على الترخيص وبدأت تقديم الخدمة في شهر مارس 1999م كأول شركة تقدم خدمة الاتصال المدفوع في المملكة .. وشركة زجول بهذه الخطوة تعتبر أول شركة تبدأ محاولات التخصيص وتحرير قطاع الاتصالات في المملكة من خلال عملها مع وزارة البرق والبريد والهاتف في هذا المجال.
وزجول حالياً واحدة من أكبر الشركات في مجال الاتصالات حيث يعمل قرابة 500 موظف ولها فروع ومكاتب في ثماني مدن رئيسية في المملكة كما أن خدماتها تغطي أرجاء المملكة.. وعن الجديد في الشركة يقول الدكتور محمد الكثيري: الجديد في الشركة أن التطوير والتجديد في الشركة مستمر ولكن إذا كان لابد من ذكر بعض الجديد فإن الشركة والتي عرفت من قبل المستهلكين وقطاع الأعمال كشركة اتصال مدفوع تسعى جاهدة إلى تقديم خدمات اتصال متكاملة بحيث يكون الاتصال المدفوع والذي يعتبر في الواقع أهم خدمات الشركة واحداً من هذه الخدمات وفي سبيل ذلك فإن الشركة تمر بمرحلة إعادة هيكلة شاملة حيث تمت الاستعانة ببعض الشركات المتخصصة في هذا المجال بالإضافة إلى ذلك فإن الشركة حصلت أخيراً على جائزة الجودة والتقنية في دورتها الثانية والعشرين بترشيح من الاتحاد الدولي للاتصالات وتم ترشيح زجول من بين خمسة وخمسين فائزاً من أصل قائمة تضم أكثر من 700 شركة من أمريكا الشمالية وأوروبا واستراليا والشرق الأقصى كذلك فإن الشركة قامت بتطوير ملكيتها في المنطقة الجنوبية وتحويله إلى فرع مستقل مرتبط بالمركز الرئيسي حيث كان في السابق مكتباً تابعاً للمنطقة الغربية وقد جاء هذا من أجل خدمة عملاء الشركة في المنطقة الجنوبية وكذلك إيجاد القاعدة الأساسية المناسبة لانطلاق الشركة وتوسيع خدماتها في تلك المنطقة وأخيراً فإن المكتب الرئيسي للشركة انتقل إلى برج الفيصلية وهو أحد المعالم الشهيرة في مدينة الرياض حيث تحتل الشركة الآن كامل الدور السابع عشر من المبنى وقد جاء هذا القرار من مجلس إدارة الشركة رغبة في إيجاد المكان الذي يساهم في تحقيق طموحات الشركة واستراتيجيتها المستقبلية.
وعن الخطط المستقبلية يقول: تعمل الشركة وفق استراتيجية واضحة تسعى من خلالها إلى ترجمة رسالتها التي حددها مجلس الإدارة التي تنص على )تجاوز توقعات عملائنا من خلال التطوير المستمر بتقديم أفضل معطيات التقنية في خدمات الاتصالات(.
لذلك فإن خططها المستقبلية تقوم على أساس العمل وتقديم الحديث والجديد في مجال الاتصالات من خلال الملاحقة المستمرة لذلك المجال من أجل تقديم خدمات اتصال متكاملة موجهة إلى قطاع المستهلكين وقطاع الأعمال وهذا يتم من خلال التطوير الداخلي لإمكانات الشركة المادية والبشرية وكذلك من خلال الدخول في شراكات محلية ودولية مع شركات تعمل في مجال الاتصالات وفي مجالات ذات علاقة بالاتصالات.
وعن أهمية الاتصال يقول الدكتور محمد الكثيري:
الاتصالات هي عصب الحياة في الوقت الحاضر وإذا كانت الثورة الصناعية التي مرت بها أوروبا قبل أكثر من مائة عام كانت الموجه الرئيسي لتطور تلك الدول بصفة خاصة والعالم بصفة عامة فإننا نعيش الآن ثورة الاتصالات والتي بدأت آثارها تظهر ليس في الأعمال فقط ولكن في كافة الأنشطة كالتعليم والصحة والأمن وحتى حياة الأفراد الخاصة، وكذلك فإن دخول زجول في هذا المجال جاء من قناعة الشركة بأهميته وضرورته لمستقبل هذا البلد.
فشركة زجول تحرص أن تكون خططها وقراراتها واستراتيجيتها مبنية على ثلاثة دعائم وهي: 1( الجانب التجاري 2( الجانب الوطني 3( الجانب الاجتماعي، إذ أن الشركة تسعى من خلال عملها للمواءمة بين هذه الجوانب فهي تعمل على أن تكون شركة ناجحة ورابحة ولكن ذلك النجاح لابد أن يتماشى مع تقديم خدمات للوطن والمجتمع ومجلس إدارة زجول وإدارتها التنفيذية يدركون أن جلب أحدث التقنيات في مجال الاتصالات إلى البلد كي يستفيد منه أبناء المجتمع هو دور فاعل ومساهمة ضرورية لخدمة الوطن لذلك فإن اختيار هذا المجال جاء من أجل تقديم دور تكاملي ذي أبعاد ثلاثة تخدم الشركة وأصحابها والوطن وأبناء المجتمع إضافة إلى ذلك فإننا نعيش في عصر المعلومة، والاتصالات هي الوسيلة الضرورية لتوفير هذه المعلومة لذلك نحن نسعى أن نساهم في خدمة أمتنا ومجتمعنا في هذا المجال.
ونحن نسعى إلى خدمة كافة شرائح المجتمع من خلال تقديم خدمات اتصالات متعددة ومتنوعة ومتكاملة في نفس الوقت ولذلك نعمل لخدمة قطاع الأعمال أي شركات ومؤسسات القطاع الخاص حيث نقدم لهم خدمات وحلول في مجال الاتصالات وهذه الخدمات فشرعنا فعلاً في تقديم البعض منها والبعض الآخر في القريب حيث أن ذلك يسير حسب خطط مدروسة وموضوعة من قبل مجلس إدارة الشركة وإداراتها العليا.
وعن الصفقات التجارية يقول الأستاذ محمد:
أهم الصفقات التجارية بالنسبة لشركة زجول هي تلك التي تتم من خلالها إضافة شباب سعودي مؤهل للانخراط في الشركة أو تلك الصفقات التي ندرب من خلالها موظفي الشركة الحاليين من أجل الرفع من خبراتهم ومهاراتهم واكسابهم علوم ومعارف جديدة فالصفقة التي تبقى وتستمر وتسعى زجول للاستثمار فيها هي تهيئة الشباب السعودي للعمل في مجال الاتصالات من خلال انضمامه للشركة.
وعن تطور التقنية يقول: كما تعلم إننا نعيش عصر التقنية والمعلومات، والتقنية موضوع متطور بل هو سريع التطور مما يلقي عبئاً على الشركات العاملة في هذا المجال ويضعها أمام تحدٍ كبير يحتم عليها ضرورة أن تكون قادرة على ملاحقة هذا التطور والتعامل معه والتكيف معه وهذا ما أقره مجلس إدارة الشركة حيث يعمل على إيجاد خطط واستراتيجيات قادرة على التكيف مع هذا التطور وملاحقته بل وتكون مؤثر في توجيه هذا التطور على المستوى المحلي فيما يخدم الوطن والمجتمع.
وعن سوق الاتصالات يضيف الدكتور محمد فيقول: سوق الاتصالات في المملكة سوق واعد بلا شك والمملكة من أكبر الدول في المنطقة تحظى بثقل سياسي واقتصادي كبيرين كما أن نسبة النمو السكاني عالية مما يؤكد الدور الهام في مجال الاتصال في الممكة كما أن المواطن السعودي بحكم تعليمه سريع التفاعل والسعي للاستفادة من كل ما هو جديد.. إلا أن السوق ونتيجة المرحلة الزمنية والعمر الزمني له ما زال يحتاج للكثير من التطوير وبالذات في مجال الأنظمة والإجراءات وهذا أمر يعتبر موضع اهتمام المسؤولين في هذا البلد حيث سمعنا أن مجلس الشورى انتهى من دراسة نظام الاتصالات وتم رفعه إلى مجلس الوزراء وهذا النظام إذا ما تم الموافقة عليه والذي يدعو إلى إنشاء هيئة مستقلة للاتصالات وايجاد المنافسة العادلة بين الشركات سيكون له الأثر الكبير في هذا السوق وتطويره.
|
|
|
|
|