| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
استثمر صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة مبلغ مليون دولار امريكي في الشركة العربية للفنادق والتي تتخذ من مدينة رام الله الفلسطينية مقرا لها وذلك تلبية لطلب السلطة الفلسطينية في دعم مشاريع البنى التحتية التي تساعد على تقوية الاقتصاد الفلسطيني،
وتقوم الشركة حاليا بانشاء فندق ضخم في مدينة رام الله الذي يعتبر باكورة مشاريعها الاستثمارية في فلسطين وتبلغ مساحة الارض التي ينشأ عليها الفندق 22000 متر مربع في منطقة المصيون بمدينة رام الله التي تبعد مسافة 12 كم عن مدينة القدس المحتلة، كما سيتكون الفندق من 187 غرفة بالاضافة الى قاعات للاجتماعات ومطاعم وناد رياضي، وتقدر التكلفة الاجمالية للمشروع الذي سيفتتح العام القادم 20 مليون دولار امريكي وسيوفر الفندق الجديد 250 270 فرصة عمل للشباب الفلسطيني في المجالات السياحية المختلفة،
وستتولى شركة موفينيك Movenpick العالمية ادارة الفندق الذي سيطلق عليه اسم موفينبيك رام الله الذي يعتبر الثالث في الاراضي الفلسطينية بعد موفينبيك Movenpick غزة وموفينبيك Movenpick بيت لحم )تحت الانشاء(،
وتشتهر شركة موفينبيك Movenpick العالمية بعراقة اسلوبها الاداري وتجهيزاتها الخدماتية وتمتاز الشركة بتطبيقها لاعلى وارقى معايير الخدمة الفندقية في العالم وتدير الشركة حاليا اكثر من 40 فندقا حول العالم العديد منها تتوزع على بلدان الشرق الاوسط في كل من فلسطين ومصر، الاردن، ولبنان،
الجدير بالذكر ان صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال يمتلك 27% من اسهم شركة موفينبيك Movenpick العالمية وفي تعليق لسموه على استثماره الجديد في الشركة العربية للفنادق المساهمة المحدودة قال سموه: ان استثماراتنا في فلسطين هي دعم للحق الفلسطيني ومساهمة منا في دعم الاقتصاد الفلسطيني في ايجاد فرص عمل جديدة للفلسطينيين خاصة في القطاع الذي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني والتزامنا ودعمنا لإخواننا في فلسطين رغم كل الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني،
وفي تصريح للسيدة نجلاء شهوان المديرة التنفيذية للشركة العربية للفنادق المساهمة المحدودة قالت: ان استثمار الامير الوليد انقذ المشروع من التوقف وانقذ اكثر من 150 عاملاً فلسطينياً يعملون في المشروع من شبح البطالة التي فرضها جيش الاحتلال الاسرائيلي، كما اضافت ان بادرة سمو الامير الوليد جاءت لتؤكد حرص سموه على دعم الاقتصاد الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة وفي وقت نحتاج به لدعم اخواننا العرب،
ويعتبر الامير الوليد من اكثر رجال الاعمال العرب استثمارا في فلسطين ودعما للحق الفلسطيني حتى تعدت استثمارات سموه في الاقتصاد الفلسطيني وما تبرع به سموه لدعم القضية الفلسطينية المئة مليون ريال،
وكان سموه قد استثمر 10 ملايين دولار امريكي في شركة فلسطين للتنمية والاستثمار باديكو PADICO كما استثمر سموه 5 ملايين دولار امريكي في شركة القدس للإعمار والتنمية JEDICO، كما يمتلك سموه 13% من شركة المشتل التي تمتلك فندق موفنبيك Movenpick غزة،
اضافة الى استثمارات سموه في الاقتصاد الفلسطيني لم يتوان سموه عن دعم الحق الفلسطيني في كافة الظروف فكان من اوائل المبادرين الى تقديم الدعم لأجهزة السلطة الفلسطينية حيث اهدى سموه طائرة للخطوط الفلسطينية، وامر بالتبرع للعديد من البرامج الخيرية الفلسطينية التي شملت المحافظة على التراث الاسلامي من خلال تحمل تكلفة اعادة ترميم مسجد عمر في مدينة غزة، كما كانت وما زالت وقفة سموه قوية مع انتفاضة الاقصى فتبرع سموه بأكثر من 7، 7 ملايين دولار دعما لصندوق العمال الفلسطينيين الذين تضرروا من الاجراءات التعسفية الاسرائيلية،
|
|
|
|
|