|
| العالم اليوم
* موسكو رويترز:
^^^^^^^^^
اوقفت القوات المسلحة الروسية تحركاتها في الشيشان أمس الأول الاحد مع تزايد حدة التوتر في المنطقة قبل عطلة عامة وتحدث المسؤولون والثوار عن وقوع اشتباكات جديدة،
^^^^^^^^^
وقالت وكالة انباء ايتار تاس ان هذا الامر صدر قبل عيد روسيا اليوم الثلاثاء الذي يوافق ذكرى إعلان «السيادة» الروسية في عام 1990 في الوقت الذي كانت ما تزال فيه جزءا من الاتحاد السوفيتي،
وتفرض القوات المسلحة الروسية مثل هذه الاجراءات بين الحين والآخر تحسبا لأي تصعيد في نشاط الثوار خلال العطلات العامة ولكن لم ترد أي اشارة إلى الموعد الذي سترفع فيه هذه القيود،
وقالت تاس ان الهجمات التي وقعت في عدة مناطق ابقت التوتر متزايدا في المنطقة حيث ثبت عجز روسيا عن القضاء على الانفصاليين خلال ثاني هجوم لها خلال فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي والذي شنته في اكتوبر تشرين الثاني عام 1999،
وتحدثت وكالات الانباء ايضا عن حملة منسقة للشرطة في مناطق من جروزني عاصمة الشيشان ومراكز اخرى لاقتلاع ما وصفه مسؤولون بعناصر لها صلة بالثوار،
ونقلت وكالة انباء انترفاكس عن مسؤولين قولهم ان هذه العملية هي الاكبر من نوعها منذ اشهر مع اعتقال اشخاص كثيرين ولكنها لم تذكر تفصيلات اخرى،
واعلنت القوات المسلحة والثوار عن قصف قرية غربي جروزني ولكن كل جانب اتهم الآخر بمسؤوليته عن القصف،
ووردت ايضا انباء عن مهاجمة قطار يحمل جنودا شرقي جروزني على الرغم من تضارب عدد القتلى والجرحى بشكل كبير،
وقال يفجيني كريفوشييف رئيس المركز الاعلامي العسكري بشمال القوقاز ان الانفصاليين أطلقوا قذائف قرب الفجر على قرية شامي يورت مما أدى إلى مقتل مسن عمره 90 عاما وتدمير منازل،
وانحى مولادي اودوجوف المتحدث باسم الثوار باللائمة في قصف قرية شامي يورت على الجيش ووصف ذلك بأنه «اسلوب روتيني»، وقالت انترفاكس ان جنديا قتل واصيب اربعة يوم السبت عندما انفجرت قنبلة اسفل قطار عسكري قرب جروزني،
وقتل ضابط من جهاز المخابرات المحلية كما اصيب اربعة آخرون عندما تعرضت وحدة ارسلت إلى بلدة شيلكوفسكي لإطلاق نار،
وقال اودوجوف الذي تحدث عبر تليفون محمول من مكان لم يكشف النقاب عنه ان هجوم الثوار على القطار خارج بلدة ارجون اسفر عن قتل 27 جنديا واصابة 40 آخرين،
وأدت هجمات على مواقع عسكرية في ارجون وجروزني وجيخي غربي العاصمة إلى قتل 20 عسكريا آخرين،
|
|
|
|
|
