أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 12th June,2001 العدد:10484الطبعةالاولـي الثلاثاء 20 ,ربيع الاول 1422

العالم اليوم

أضواء
وزير آخر يلج الوزارة من رحم الصحافة
جاسر عبدالعزيز الجاسر
بعد نبيل الحمر وزير الإعلام في البحرين وجميل العريض وزير الإعلام في لبنان، والدكتور غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني، وصالح قلاب وزير الإعلام الأردني السابق والدكتور أحمد الربعي وزير التربية والتعليم العالي الكويتي السابق، ها هو وزير الإعلام العماني حمد بن محمد الراشدي يأتي للوزارة من رحم الصحافة، فالاستاذ حمد وقبل أن يختار وكيلا لوزارة الإعلام العمانية كان رئيساً لتحرير صحيفة عمان ومدير عاماً لمؤسسة عمان الصحفية في سلطنة عمان،
وهكذا تكون الصحافة العربية قد رفدت الحكومات العربية بكفاءات وزارية لابد وأن تضيف نجاحات أخرى اعتماداً على نجاحاتهم السابقة، فالوزراء السابقون الذين ذكرت أسماءهم في بداية المقالة كان نجاحهم مشهوداً كصحفيين وكتاب، فالأستاذ الحمر تسلم وزارة الإعلام في البحرين بعدما نجح في إنشاء مؤسستين إعلاميتين ناجحتين: وكالة أنباء الخليج ودار الأيام التي تصدر أنجح صحف البحرين «الأيام» ان لم تكن من أنجح صحف الخليج،
والأستاذ جميل العريض كاتب معروف قبل ان يختار كوزير للإعلام في حكومة الرئيس رفيق الحريري فبالإضافة إلى تأسيس الأطر والأجهزة الإعلامية للحزب التقدمي الاشتراكي كان يكتب زاوية أسبوعية في مجلة الحوادث، لها خصوصيتها وشخصيتها التي تجتذب قراء جادين لابد وأنهم افتقدوها الآن،
أما أستاذنا الدكتور غسان سلامة الوزير الآخر في حكومة الحريري حيث يحمل مسئولية حقيبة الثقافة، فهو يجمع بين الأستاذ الأكاديمي والكاتب الصحفي، ، ومع أن كتاباته تحليلية علمية إلا أنها كانت تثري الصحف والمجلات التي يكتب فيها ومنها مجلة اليمامة سابقاً،
والزميل العزيز الأستاذ صالح قلاب الذي لم يعمر طويلاً كوزير للإعلام في الأردن فيعد من أبرع الصحفيين ليس في الأردن فحسب بل والعرب أيضاً عمل في الكويت وكتب لصحف عربية ومنها صحيفتا الشرق الأوسط والمجلة بالإضافة إلى رئاسة تحرير احدى الصحف الأردنية،
ونصل لأخينا الصديق العزيز رفيق درب البداية الدكتور أحمد بن عبدالله الربعي، فهذا الأستاذ الأكاديمي والوزير والبرلماني و، ، ، وكل المهن السابقة واللاحقة لا يوازيها حبه وعشقه للصحافة، ، عمل صحفياً، وكتب المقالة، ، ووجه المحررين الآخرين بعمل المواضيع والتحقيقات في السياسة والطليعة والوطن والقبس وجميعهن صحف كويتية، ، واليوم يكتب في الشرق الأوسط، ، وسيظل يكتب إن عاد وزيراً أو بقي نائباً برلمانياً أو أستاذا جامعياً يدرس الفلسفة فسيبقى صحفياً،
كل هؤلاء الوزراء الصحفيين الذين سبقوا حمد الراشدي الذي اكتوى بعذاب مهنة الصحافة، ، ، إذ ان كرسي رئاسة التحرير في الصحف العربية له عذاب، ، ، وان كان عذابا لذيذا، ، ، ونجاح من سبقوه للوزارة يحمله مسؤولية تكرار نجاحه عندما كان في دار عمان الصحفية، ، ليضيف من تجربته، ، ، وأخلاقه، ، ، ودماثته الدائمة لمسيرة الإعلام ليس في سلطنة عمان وأسرتها الإعلامية فجميعهم دمثون وطيبون، بل للأسرة الإعلامية في الوطن العربي، ، من محيطه إلى خليجه، ،
أهلاً بالأستاذ الزميل حمد بن محمد الراشدي عضواً في مجموعة الوزراء الصحفيين،
لمراسلة الكاتب
Jaser@Al-Jazirah، com

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved