| الريـاضيـة
جاءت تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب حول ضرورة حل الاتحاد الآسيوي بكامل أعضائه واختيار أعضاء جدد وأسلوب عمل جديد ومنهجية جديدة بمثابة العلاج الصحيح لهذا الاتحاد المريض..
وحين يتحدث سموه الكريم وكما عهدناه فإنه لا يتحدث من فراغ أو عاطفة أو أهداف خاصة.. ذلك ان سمو الأمير سلطان لم يربط حديثه بموقف المنتخب السعودي ووقوعه في المجموعة الأقوى في تصفيات كأس العالم.. بل انه شدد على ثقته الكاملة بالمنتخب السعودي وقدرته على الوصول للنهائيات بإذن الله وكان حديثه حكيماً ومفعماً بالثقة.. كما ان سموه لم يتعرض للاتحاد الآسيوي أو يدخل في الأحداث التي جرت خلف الكواليس قبل اجراء القرعة.. لكن الأمير سلطان حين سئل بعد ذلك عن رأيه في الاتحاد الآسيوي تحدث بصراحة.. وعكس نبض الشارع الرياضي ومشاعر الجماهير الرياضية السعودية التي ترى هذا الاتحاد عقبة في طريق تطور الكرة الآسيوية.. وكان لحديث سموه الكريم أصداء واسعة على كافة المستويات واعتبر بمثابة البلسم الشافي لكل الجراح التي سببها هذا الاتحاد للكرة السعودية.. وطالما ان الرياضي السعودي الأول طرح هذا الرأي القوي والصريح فإنه بالتأكيد ينطلق من أرضية صلبة ومن واقع التجربة والخبرة والمعرفة لما يدور داخل أروقة الاتحاد الآسيوي.
ولذلك فإن حديث سموه طمأن الجميع إلى أن الرياضي السعودي في أيدٍ أمينة وأن هناك من يسعى لمصلحة الكرة السعودية ويتحرك بعقل وخطوات محسوبة وأقول ذلك بكل صدق وانتظر في الوقت نفسه تدخلاً سعودياً حاسماً يعدل مسار هذا الاتحاد ويساهم في تطوير الكرة الآسيوية عموماً انطلاقاً من قدرة هذا الرياضي على تطوير كرة بلده ونجاحه في قيادتها نحو العالمية التي نتمنى أن تكتمل بالوصول الثالث لمونديال اليابان وكوريا الجنوبية بإذن الله وهذا ليس ببعيد بحول الله وقوته..
سلطان الاحتياجات الخاصة
يحظى ذوو الاحتياجات الخاصة برعاية خاصة وكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد من خلال رئاسة سموه الكريم للاتحاد الرياضي لهذه الفئة.. وقد شمل سموه من خلال اهتمامه ودعمه لرياضات زارعي الأعضاء مرضى الفشل العضوي الزارعين بهذه الرعاية الكريمة حيث استقبل سموه مؤخراً منتخب المملكة لزارعي الأعضاء وأبدى اهتماماً فائقاً بهذا المنتخب وماحققه للمملكة من انجازات في المحافل الدولية..
من هذا المنطلق فإن المعنيين بشؤون مرض الفشل العضوي يأملون أن يتواصل اهتمام سموه الكريم ليشملهم برعايته الكريمة عبر اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تشكيل لجنة تابعة للاتحاد للاشراف على أنشطة وبرامج منتخبات زارعي الأعضاء وادخالهم ضمن أنشطة الاتحاد كباقي اللجان الأخرى الخاصة بالمكفوفين وغيرهم من الفئات.
ولا شك ان تقدير سموه للدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في مختلف المجالات كفيل بمنح هذا المنتخب الاهتمام الذي يستحقه لينال شرف رعاية سموه واشرافه المباشر على أنشطته وبرامجه.
اعتذار الصداقة.. والطائف
اعتذر الهلاليون عن المشاركة في بطولة الصداقة المقبلة وفوَّتوا على فريقهم فرصة ذهبية ليحظى بإعداد قوي وتنافس يتيح للعناصر الشابة الاستفادة من الاحتكاك وتقديم نفسها بشكل جيد للمدرب الجديد.
واستبدل الهلاليون المشاركة بهذه البطولة الرائعة بمعسكر إعداد في الطائف.. واللعب مع عدد من فرق الدرجة الثانية ومن هم في مستواها.. وفي تصوري ان الهلاليين فوتوا على أنفسهم فرصة ممتازة للإعداد لموسم جيد في ظل عدم مشاركة الدوليين في هذه البطولة مما يعني اشراك العناصر البديلة وإعدادها لكأس الاتحاد ومعظم مباريات الدور الأول قبل أن يسلموا المهمة للنجوم الدوليين..
الاعتذار الهلالي كان يمكن أن يكون مقبولاً لو استبدل الهلاليون هذه المشاركة بمعسكر خارجي في احدى الدول الأوروبية وأعدوا فريقهم بما يتفق وأهمية الموسم المقبل وصعوبته في الوقت ذاته.. فالإعداد للموسم هو أهم وأول ملامح النجاح والاستقرار للأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب.. وقد انتظرت الجماهير الهلالية ما يؤكد استفادة الهلاليين من كل تجارب السنوات الماضية في طريقة إعداداهم لفريقهم للموسم الجديد.. لكن الأفكار والطموحات والأشخاص هم نفسهم لا يتبدلون ولا يتطورون وحدهم الباحة والطائف ومباريات نجوم سدير والقطاعات العسكرية..!!
لمسات
* لا يوجد أي مبرر للغياب الكبير لأعضاء شرف النصر عن الاجتماع الماضي.. فقد كان النصر بحاجة لكل رجالاته.. لكنهم فضَّلوا الابتعاد وتركوا الأمر لسمو رئيس النصر ليتحمل المسؤولية وحده منذ أكثر من 35 عاماً وحتى الآن!
* * *
* اقتراحات اللجنة الفنية ولجنة الاحتراف تتصدر الصحف يومياً.. ونحن لا ندري هل هي أفكار خاصة لبعض الأعضاء أم هي قرارات ستصدر قريباً..!!
* * *
* المدافع الهلالي الشاب فهد المفرج يحتاج لالتفاف من أعضاء شرف الهلال وإدارته للاهتمام بعلاجه وتجهيزه للموسم الجديد.. فقد قدَّم المفرج أفضل مواسمه مع الهلال قبل اصابته وهو مدافع رائع وأحد أبناء النادي الأوفياء.. ومن المحزن أن يترك هكذا!
* * *
* يقول أحد السماسرة إن تدريب مالديني للهلال سيكون إحدى عجائب الدنيا.. لأن هذا المدرب «الثري» والشهير يحظى بمكانة خاصة في بلاده ويستطيع تدريب أي فريق في ايطاليا بضعف عرض الهلال إذا أراد ذلك.. وهو ما يعني أن على الهلاليين عدم الاستمرار خلف السراب وحسم أمور مدربهم البديل عاجلاً.. إذا ما كان ذلك صحيحاً!
|
|
|
|
|