| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
تحية طيبة
أيام قلائل فقط هي ماتبقى على اتصال الطريق المنتظر )الوسيطاء - سميراء - القصيم( الذي سيكون بإذن من الله - حلقة اتصال مباشرة لغالبية القرى والهجر - ولاننسى المحافظات أيضاً - حين يلتحم مع طريق القصيم وقبل ذلك أُلحق به الطريق المتفرع من طريق المدينة المنورة )طريق الحجاز(. إن هذا الطريق الذي سيرى النور والذي شكلت فيه قرية وسيطاء الحفن - بموقعها الجيد - حجر الأساس و س ي ط ا : ا ل ح ف ن
يعتبر مدعاة للتقدم والتطور وسيبقى عنوانه مضيئاً ينقل بأبعاده الاجتماعية والإنسانية حضارة هذا الزمن الذي نعايشه ليقرأه ويطلع عليه أبناؤنا ومن بعدهم الأحفاد...
لقد قام هذا الطريق بهدوء.. لاضجيج قبله ولابعده ضجيج.. خُطط له ليكون مسلكاً سهلاً. مختصراً وممراً ترويحياً جذابا حين يعبر بسالكيه وقاصديه متوسطاً القرية بمزارعها وأشجارها المحاذية للطريق، ولايخفى على الأغلبية مااشتهرت به قرية الوسيطاء زراعياً حيث أجود أنواع النخيل والحمضيات بأنواعها وذلك نابع من الاستفادة من ذلك السد المبارك «سد الروضة - الوسيطاء( أحد أكبر السدود في منطقة حائل...، ومن ناحية نشاطها التجاري والعمراني فلها نصيب جيد كحال كافة قرى المنطقة.. وبالعودة لهذا الطريق الحضاري الشامل لعدة قرى وهجر نجد كثرة مرتاديه مستقبلاً أحد روافد تأسيسه نظراً لتوسع وامتداد نطاقه فمن القرى التي ستستفيد منه:
)الوهيبيات - أشبريات - فرتاج - وقرى حرب - الحمودية(.
إضافة لقرى أخرى كثيرة حتى يلتقي بمدينة سميراء شرقا حيث يندمج مع طريق القصيم مختصراً مسافات طويلة، وأود هنا التقدم بالشكر لمواصلات حائل التي أشرفت وتشرف عليه بعد أن تكفل به العديد من الأهالي ورجال الأعمال، وأدعو الله من أعماق القلب أن يحمي هذا الطريق وكافة طرق المملكة من مآسي الحوادث القاتلة، ونتمني أن يخدم تلك القرى أجمع بما فيه الخير والصلاح..
وأختتم ماكتبت بالشكر العظيم والثناء الجزيل، لولاة الأمر على كل مايقومون به لنهضة البلاد.. وحفظ تراث وثقافات الاجداد منذ بزوغ فجرنا الأول وإلى.. الأبد...
حمود بن مطلق اللحيدان
حائل
|
|
|
|
|