|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بعد التحية والسلام ووافر الشكر والامتنان أقول:
سرني وأبهجني ما صرح به مساعد مدير عام تعليم الرياض الدكتور آل عبدالله في جريدة «الجزيرة» عدد 10469 الاثنين 5/3/1422ه الموافق 28 مايو ايار 2001م وذلك حول مطالبة الطلاب باعادة الكتب المدرسية بعد نهاية الاختبارات حفاظاً عليها من الامتهان في الشوارع والممرات وكذا صرفها لمن يستفيد منها في الدول الإسلامية الفقيرة، وهذا العمل رائع جداً وذلك إذا نظرنا إلى صفاء ونقاء العقيدة الإسلامية بين دفات هذه الكتب لذا آمل من المعلمين والمديرين في الميدان احتساب الأجر والمثوبة ومراقبة الله عز وجل في تطبيق هذا التعميم ومتابعة المعنيين به وأخذه مأخذ الجد لأنني ومن خلال موقعي في الميدان أكاد أجزم أن هذا الأمر بكل أسف لن يكون له موقع من جدول أعمال مدير المدرسة أو المشرف التربوي ويرجع الأمر إلى حجج واهية كالمكان والمباني وغيرها والتي تذوب في النفس متى ما استشعرنا المسؤولية أمام الله عز وجل.
اخواني إنني أرى في غدوتي ورواحي وخاصة هذه الأيام عشرات الكتب يومياً وقد ابتذلت وامتهنت حرماتها على الشوارع والأرصفة في مشهد مؤلم أين احترام العلم أين الحرص على مصادره وأين نحن من المحافظة على أسماء الله وآياته التي تحويها هذه الكتب، آمل من المسؤول تأمل وتطبيق هذا الاقتراح والذي أجزم بإذن الله نجاحه متى ما طبق وهو:
1- فرض رسم مالي زهيد عند تسليم الكتب في بداية العام الدراسي ويعاد هذا الرسم عند إعادة الكتب.
2- يودع هذا الرسم في صندوق المدرسة وتكون استعادته اختيارية لولي الأمر إما ان يدعم به المدرسة أو يسترجعه: ويحوله كرسم للعام القادم.
3- في الحالات الخاصة والتي يكون فيها ولي الأمر عاجزاً عن سداد الرسم يتم استثناؤه عن طريق لجنة التوجيه والارشاد بالمدرسة ويكتفى بتعهد خطي على إعادة الكتب سالمة..
هذا والله الموفق وهو من وراء القصد.
زيد الخالدي
محافظة الخرج
|
|
|
|
|
