| محليــات
* جدة سامية محمد العباسي:
أشادت صاحبة السمو الأميرة مها بنت إبراهيم آل ابراهيم حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وجميع رجال الدولة المخلصين في سبيل رقي وتطور وتقدم التعليم في المملكة بجميع مراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية.
ونوهت سموها إثر رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم آل ابراهيم حفل تخريج كلية التربية للبنات بجدة مؤخرا بالدور الفاعل الذي تقوم به صاحبة السمو الأميرة الجوهرة حرم خادم الحرمين الشريفين خاصة في مجال تعليم الفتاة السعودية، منوهة في هذا المجال بدعم سموها المعنوي والمادي اللامحدود لكافة أقسام الطالبات بجامعاتنا المختلفة، وتشجيع طالبات العلم على مواصلة الدراسات العليا في كافة المجالات.
وأكدت سموها في تصريح ل«الجزيرة» ان تخصيص حرم خادم الحرمين الشريفين لثلاث جوائز سنوية للمبدعات علمياً وعملياً وتخصيص جائزة أخرى للتمريض تعد سابقة فريدة من نوعها وهو إن دل على شيء فإنما يدل على حرص سموها على دفع عجلة العلم والتفوق إلى الأمام دائماً خدمة للوطن وحتى نرقى إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً.
وأضافت ان التاريخ سوف يسطر بأحرف من نور الدور الرائد لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين، حيث أخذت على عاتق سموها الاهتمام بخريجات الجامعة في مختلف جامعات المملكة وتشريفها حفلات تخرجهن وتكريم المتفوقات منهن لتأدية دورهن ورسالتهن لخدمة دينهن ووطنهن.
كما لا ننسى دعم سموها المادي وتبرعها السخي لأقسام الطالبات في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وجامعة أم القرى وباقي الجامعات بالمملكة للمساهمة في انشاء المباني الجديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات وقاعات الاحتفالات والمحاضرات وغيرها من المباني الانشائية الجديدة التي تليق بمكانة المملكة الآن بين مختلف دول العالم.
ومضت سموها قائلة: ان حرص حرم خادم الحرمين الشريفين على تخصيص ثلاث جوائز سنوية للمتفوقات علمياً وعملياً اللائي لهن تاريخ مشرف علمياً وعملياً لنيل جائزة الجوهرة للابداع هي نظرة ثاقبة من سموها لآفاق المستقبل وتعتبر هذه الجوائز أول بادرة من نوعها في المملكة وذلك لتشجيع المرأة السعودية على التفوق العلمي وخدمة وطنها، كما لا ننسى أيضاً تخصيص سموها جائزة سنوية للمتفوقات في مجال التمريض نظراً لما لهذه المهنة من أهمية كبرى.
ويأتي هذا التشجيع ضمن الاهتمام بالكوادر الوطنية المبدعة في مختلف المجالات والتخصصات حتى تنطلق كل الطاقات الفكرية لخدمة الوطن مستمدين العون من الله عز وجل لما فيه خير ورخاء ونماء هذا الوطن المعطاء.
|
|
|
|
|