| الاقتصادية
* برع العرب والمسلمون في التجارة منذ اقدم العصور. وقد حث الإسلام عليها بالحديث النبوي الشريف والذي منه )التجارة تسعة اعشار الرزق( وهم الذين نشروا أسس التجارة في الدويلات والامارات الصغيرة في شبه القارة الهندية وآسيا الوسطى والشرق الأقصى في بداية المد الإسلامي ومما يدل على التصاقهم بالتجارة، فإن اغلبية الدول العربية وكثير من الدول الإسلامية لاتزال ليس لديها صناعات تعتز بها وحتى إن وجدت فهي تعتمد في معظم مراحلها على الأجزاء المستوردة من الخارج. وهنا نعود لنقول انها مطعمة بالتجارة ايضا.
وما يغيب عن أذهان العرب والمسلمين هو الفرص التجارية المتاحة لهم مع احدى وخمسين دولة مفقودة من السوق العالمية وهي الدول المسماة بالولايات المتحدة الامريكية. فإن هذه الدول بدأً من أصغر دولة فيها وهي دولة «مين» الى الدول الكبيرة فيها من مثل دولة «نيويورك» ودولة «كاليفورنيا»... الخ. هي عبارة عن دول مستقلة ولها حكوماتها وأنظمتها وقوانينها الخاصة بها. وما يهم التاجر العربي أو المسلم عموماً هو ان لهذه الدول حق وحرية التجارة وإبرام العقود الدولية مع أي دولة أخرى مثلها مثل أي دولة في آسيا أو أفريقيا أو أوروبا. وليس هنالك ما يمنع هذه الدول المستقلة من الانفراد بتجارة معينة دون أي من جاراتها. وبذلك فيمكن الحصول على ميزات تجارية واقتصادية في حال التعامل مباشرة مع الدولة المعنية دون الرجوع الى الاتحاد الفيدرالي للدفاع المشترك الذي هو معروف باسم الولايات المتحدة الامريكية.
|
|
|
|
|