| مقـالات
الصورة التي نحن بصدد اعطاء ملامح لها هي المندوب أو المفوض أو رئيس الوفد من قبل الدول الغربية المتنفذه والذي غالباً ما يتم بعثه من قبلهم ليقوم بمهام وأدوار تفاوضية مكوكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين فترى هذا المفوض في صورته وهو جالس بجانب زعماء الكيان الصهيوني، تراه منكسراً خجولاً يتردد بالكلام وكأنه طالب بليد أو متبلد يريد التستر على فشله أو متسولٌ يبث شجونه وآلامه بانكسار وحياء أو كرجل فاقد الثقة بنفسه يتطلع الى من يرحم ضعفه ويعطف عليه أو يجامله بأي كلمة تعطيه بعض الاحساس أو الاهتمام بمهمته وأنه محل الثقة وعليه مسؤليات.. أما اذا وطئت قدمه أرض السلطة الفلسطينية ووقف أمام أو جلس بجانب المسؤولين الفلسطينيين للتفاوض معهم فتراه في هذه الحالة مرفوع الرأس منتفخ الصدر يبحلق بكل غطرسة وكبرياء، لا تعرف الابتسامة الى وجهه سبيلا يبخل بالكلام أو يوزعه بالقطارة أميناً فقط على نقل طلبات وأوامر الطرف الآخر لحوحاً في المطالبة بالتنازلات .. الخ وهو مختصر العبارة.. أسد أمام العرب نعامة أمام الاسرائيليين.. والله المستعان.
|
|
|
|
|