|
| العالم اليوم
* غزة د ب أ:
^^^^^^^^^^
ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن ثلاث سيدات فلسطينيات قتلن في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بعد أن قصفت دبابات إسرائيلية عدة منازل بالقرب من مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة.
وقال متحدث باسم جهاز الأمن العام الفلسطيني إن الجنود الاسرائيليين قصفوا بالدبابات عدة منازل فلسطينية في حي المغراقة جنوب مستوطنة نتساريم اليهودية.
^^^^^^^^^^
وصرح الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة أن القتيلات الثلاث هن: سلمية الملالحة «65 عاما» وحكمت الملالحة «17 عاما» ونصرة الملالحة «64 عاما».. مشيرا إلى إصابة ثلاث سيدات أخريات على الأقل بجروح وأن اثنتين منهن حالتهن خطرة.
واعترف ناطق باسم الجيش الاسرائيلي للاذاعة الاسرائيلية بإطلاق ثلاث قذائف دبابات كرد على إطلاق نار من قبل فلسطينيين في محيط مستوطنة نتساريم اليهودية.
غير أن بلال سالم المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية نفى ذلك قائلاً إن «قوات الأمن الفلسطينية لم تسجل أي حادث إطلاق نار يذكر في تلك المنطقة وإن القذائف أطلقت بشكل متعمد».
وأضاف المتحدث الأمني الفلسطيني أن إحدى قذائف الدبابات الاسرائيلية سقطت على أحد المنازل فقتلت السيدتين وأصابت ثلاث آخريات بجروح خطيرة مما استدعى نقلهن إلى المستشفى في مدينة غزة حيث توفيت إحداهن متأثرة بجراحها وهي نصرة الملالحة.
وأشار إلى اقتحام دبابات إسرائيلية منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية بالقرب من بلدة دير البلح جنوبي قطاع غزة وقيام الجرافات الاسرائيلية أيضا بتدمير عدة منازل يمتلكها مواطنون فلسطينيون وذلك في الوقت الذي أطلقت فيه دبابات إسرائيلية أخرى نيرانها بصورة مكثفة على منازل البلدة.
وقال المتحدث إن الجنود الاسرائيليين أطلقوا عدة قذائف من دباباتهم تجاه كلية التربية الفلسطينية بالقرب من مستوطنة نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وأضاف المتحدث الأمني الفلسطيني أيضا أن دبابات الجيش الاسرائيلي أطلقت قذائفها على موقع تابع لقوات الحدود الفلسطينية شرق مخيم المغازي للاجئين بوسط قطاع غزة مما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل وإلحاق أضرار بمسجد مجاور.
وأكد أن التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين «غير مبرر».. مضيفا أن الاسرائيليين قصفوا المنازل ودمروا المباني دون أي سبب.
وكان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد أعلن قبل أسبوع وقفا فوريا وغير مشروط لاطلاق النار عقب هجوم انتحاري في تل أبيب أسفر عن مقتل 20 إسرائيليا على الاقل وإصابة عشرات آخرين.
على صعيد آخر كان جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية )سي.أي.أيه( الذي يزور المنطقة حاليا قد طرح على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وثيقة تتضمن مقترحات أمريكية لانهاء العنف بينهما.
وتدعو الوثيقة الأمريكية الجانب الفلسطيني إلى وقف إطلاق النار على الاسرائيليين ومصادرة الاسلحة من الجماعات الفلسطينية المسلحة والقبض على المتشددين في حركتي حماس والجهاد الاسلامي المتورطين في هجمات عسكرية ضد إسرائيل.
وتطالب الوثيقة إسرائيل بسحب قواتها إلى مواقعها قبل 28 أيلول سبتمبر من العام الماضي وهو تاريخ تفجر الانتفاضة الفلسطينية وتخفيف الاجراءات الأمنية الاسرائيلية المفروضة على المناطق الفلسطينية.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن تينيت ينتظر الحصول على رد من الجانبين على مقترحاته الرامية إلى إنهاء المواجهات المستمرة بمجرد انعقاد اجتماع أمني ثانٍ بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني أمس«الأحد» في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
|
|
|
|
|
