| الريـاضيـة
تلقت اللجنة المنظمة العليا لدورة الصداقة الدولية الخامسة لكرة القدم على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل رغبة منتخب فلسطين الأول لكرة القدم في المشاركة بالدورة الخامسة التي ستقام بمدينة أبها خلال الفترة من 25/5 إلي 8/6/1422ه الموافق من 14 إلى 27/ أغسطس 2001م.
وقد رحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة بمشاركة المنتخب الفلسطيني في هذه الدورة معربا عن سعادته بهذه المشاركة للمنتخب الفلسطيني بالرغم من الظروف التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في صراعه مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس معه شتى صنوف القتل والقمع والتعذيب لارغامه على التخلي عن حقوقه المشروعة.
ونوه سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل بهذه البادرة من المنتخب الفلسطيني معتبراً هذه المشاركة التي هي محل اعتزاز اللجنة المنظمة للدورة تقديراً من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وكافة رياضيي فلسطين لهذه الدورة التي حققت نجاحات متتالية على المستويين المحلي والخارجي.
من جهته عبر رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم العميد أحمد العفيفي عن سعادته واعتزازه بما وجدته مشاركة المنتخب الفلسطيني من ترحيب القائمين على هذه الدورة التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل والتي اكتسبت سمعة ومكانة على المستوى العربي وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة المنظمة.
وأكد رئيس الاتحاد الفلسطيني ان هذا الترحيب يأتي تواصلاً مع ما تجده الرياضة الفلسطينية من دعم واهتمام متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز وذلك في اطار الاهتمام والدعم الكبيرين الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله» للشعب الفلسطيني في سبيل نصرة قضيته واستعادة حقوقه المغتصبة.
وثمن العميد العفيفي الجهود الكبيرة التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله» والذي كان له دور كبير ومؤثر في النهوض بالرياضة الفلسطينية عامة وكرة القدم بصفة خاصة وقال«إن الشعب الفلسطيني لن ينسى المواقف العربية الأصيلة للأمير فيصل بن فهد في تبني الرياضة الفلسطينية وكرة القدم بصفة خاصة والدور الذي قام به لدى المنظمات والهيئات القارية والدولية من أجل أن يتم الاعتراف بها قارياً ودولياً».
|
|
|
|
|