|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة وبعد:
سرني كما سر كل مسلم ما أعلنه الأمير الوليد بن طلال - وفقه الله - من تبرع سموه الكريم السخي بمبلغ الف مليون ريال لأعمال الخير من بناء مساجد ودعم الجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وغيرها وهذه ولله الحمد هي التجارة الرابحة والاستثمار الناجح قال تعالى «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم». وقد وعد الله تعالى المنفق في سبيله بأن يخلف عليه وعداً حقاً لاشك فيه قال تعالى «وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه» والله ما رأينا من منفق إلا ويضاعف الله تجارته ويزيد في رزقه وما نقص مال من صدقة، وإننا نأمل من جميع رجال الأعمال في هذا البلد الطيب بلد الخير والعطاء أن يحذوا حذو الأمير الوليد وأن يخصص كل منهم نسبة معينة من أرباحه لأعمال الخير مثل 10% كل عام شكراً لله على نعمه ووقاية للمال ، كما اقترح أن يكون هذا المبلغ الف مليون وقفاً يستثمر ويكون العائد منه صدقة سنوية لا تنقطع فإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل كما في الحديث وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد هو أعرف كيف يستثمر هذا المبلغ ليكون وقفاً على أعمال الخير ويصرف ريعه الذي سيكون كبيراً على المشاريع الأهم فالأهم بحيث لا يكون صرفه خمس سنوات، بل عشرات السنين في حياته وبعد وفاته بعد عمر طويل إن شاء الله تعالى وفقنا الله والمسلمين لفعل الخير وجعل هذا العمل في موازين حسناته، وكم رأينا من الأغنياء ما توا وليس لهم ذكر بالخير، بل جمعوا أموالهم بكد ونصب وتركوها لغيرهم فعليهم حسابها ولغيرهم نفعها.
عبدالله العقيل
المجمعة
|
|
|
|
|
