| عزيزتـي الجزيرة
إليك يا أمير الانسانية ومن طويت أعناق الرجال العرب والمسلمين بعلو هامتك وكبرياء الفارس الشهم العربي السعودي..
اليك يامن حمل أمانة العروبة والاسلام. موقفك بعدم زيارة واشنطن وألغاء زيارتك الى كندا..إنما هو بادرة يسجلها لك التاريخ الوطني والعربي والاسلامي بحروف من جواهر المعادن.
سمو الأمير..لقد اعتدنا من سموك العظيم مواقف مشرفة من خلال الحوادث التي شغلنا بها المنحازون ضد امتنا لتنال شرف حماية الأقصى من المغتصبين ومن يساندهم..
فاتخذت قرارك الذي جاء مؤكداً انك صاحب بطولات ومواقف راسخة وكم نحن بحاجة إليك في ظل ظروفنا الراهنة والمآسي التي تنال منا بسبب غدر الفسقة الطاغين.
أجل مواقفك مشرفة مشرقة في سماء أمتك العربية والاسلامية وموقف سموكم الاخير موقف عربي اسلامي اصيل تحملته ، وكان شغلك الشاغل امن العرب والمسلمين..
فخففت آلام الفلسطينيين الموجعين في جميع اقطار العالم العربي والاسلامي وحققت اجمل الاهداف النبيلة، ولا أخالك الا واعدا لأعداء دينك ان الضيم على الفارس الشهم لن ينال منك.. وكم تفاخر بك امتك العربية والاسلامية والله اعطاك حب شعبك وحب امتك العربية والاسلامية.
وكان مسارك بحول الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هو المسار الذي يوصل الى النجاح بإذن الله تعالى.
إن الضيم لا يقبله قلبك الكبير فسجلت المواقف الرائدة التي لازمت شخصيتكم الكريمة
فعش مظفراً ترعاك عناية الله يا ابن عبدالعزيز فتجمل بماء وورود وزهور ورياحين.
والله يحفظك سيدي..
شيء من شعري:
يا ملهم الشعر في حلّ وترحال
لله سعيك لا للصيت والمال
تاج المفاخر في إشراق طلعته
تاجان من أدب جم وافضال |
دكتور سمير محمد صالح باشراحيل
أستاذ الاقتصاد والقانون الدولي
|
|
|
|
|