| محليــات
يقولون.. إن سكان الحي الواقع شرق ملعب الملز.. أو الحي الواقع بجوار مركز دراسات الطالبات التابع لجامعة الامام بالملز.. يعانون معاناة شديدة للغاية.
أما عن سبب معاناة سكان حي شرق الملعب.. فهو انبعاث روائح شديدة من هذه المنطقة تضايق السكان وتجعلهم يحاولون التخلص من مبانيهم لهذا السبب.. ولكن «وش يقولون.. وش يسوون؟!!».
أما الحي الواقع بجوار مركز دراسات الطالبات بجامعة الامام.. فالسبب جملة من المضايقات والمشكلات التي يعاني منها الأهالي.. من جراء وجود المركز بجوارهم.
اقرأوا معي هذه الرسالة.. التي حاولت اختصارها.. ولعلها تجسد لكم شيئاً من المشكلة:
***
« أود أن أرفع لسعادتكم خالص التحية والتقدير والاعجاب من خلال ما يسطره قلمكم من خلال جريدة الجزيرة فأنت بكل أمانة كاتب الوطن.
استاذي العزيز.. نود ان نرفع لسعادتكم من خلال زاويتكم معاناة الكثير من المواطنين الذين تقع منازلهم بالقرب من كليات جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية )مركز دراسة الطالبات( الواقع على شارع الظهران بالملز حيث نعاني ويعاني جميع المواطنين المجاورين حول هذه الجامعة من وقوف الباصات الخاطىء عند أبواب منازلنا وكذلك وقوف اولياء الأمور والزحام الشديد صباحا وظهرا وبذلك لا نستطيع الوصول الى منازلنا إلا بشق الأنفس عندما نعيد أبناءنا من المدارس او عند مراجعة مستشفى ونقف بعيدا عن المنزل فلا يوجد مواقف لهذه الكليات فهل يصدق ذلك؟
وللمعلومية فقد أضيف قبل اشهر عدد آخر من المباني لتوسعة الكليات وقد زاد الأمر سوءاً.
نأمل من سعادتكم بزيارة اثناء الدراسة والصلاة معنا في المسجد ظهرا حتى ترى حجم هذه المعاناة امام البوابة رقم )1( او مع اي اتجاه حول الجامعة ونحن كلنا ثقة بأن ولاة الأمر يحفظهم الله عندما يصلهم الأمر لن يألوا جهدا في راحة المواطن أينما كان.
فنحن نضع الأمر بعد الله بين أيديكم وبقلمكم النزيه تطرحون هذا الموضوع سواء باقتراح إنشاء مواقف تنظم هذه الفوضى من اي اتجاه او اي حل آخر نحو هذا الموضوع.
سائلين المولى عز وجل ان يوفقكم لكل خير ويجعل ذلك في موازين حسناتكم.. لأنكم ستفرجون عنا كربة عظيمة بخصوص هذه المشكلة التي يعاني منها الكثير من المجاورين لهذه الكليات.
وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم..»
«سكان الحي».
***
هذا.. هو جزء من معاناتهم مع جارتهم «الصَّمخا الصَّقها» جامعة الامام.
يقولون.. إنه من شدة هذا الزحام وهذا الزحف من سيارات الجامعة.. لا يستطيع أن يصل البعض إلى منزله.. كما يستحيل أن يخرج طفل أو امرأة حتى ولو إلى باب الجيران..
أما إغلاق الابواب والبوائك والكراجات.. فهو شيء مألوف..
ويقولون.. إن الوضع هناك في منتهى الاستهتار والفوضى.. وإن سكان الحي في وضع صعب طوال وقت الدراسة.. لأن السائقين هناك.. لا يجدون مواقف غير اغلاق أبواب ومنازل السكان..
لماذا لا تفكر الجامعة في إيجاد مواقف حول هذا المبنى وتوسع على عباد الله من سكان الحي؟!
أو لماذا لا تفكر في إيجاد مبانٍ خاصة للبنات وسط المدينة الجامعية.. المملوءة بالمساحات الفاضية وبالنخيل والكشافات والاعمدة التي تشاهدها وأنت في صلبوخ؟!
نحن نسوق هذه المشكلة إلى المسؤولين في الجامعة.. وإلى المسؤولين في شرطة الملز.. ومرور شرق الرياض وبلديات الملز والشرق.. وعسى أن يوجدوا لها حلاً سريعاً.. ينهي مشكلة سكان هذا الحي.. الذين تأذوا من هذا الجار المزعج..
إن الرسالة التي نشرت جزءاً منها.. هي شيء يسير من معاناة هؤلاء السكان من الجارة الثقيلة الجامعة.. «اللِّي توسِّع على نفسها بالحدائق.. والنخيل.. والكشافات والمساحات الفاضية.. وتْضيِّق على عباد الله وتغلق شوارعهم ومنازلهم.. ألا من منصف؟!!»
هل من حل لمعاناة هؤلاء المساكين؟!!
|
|
|
|
|