أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 11th June,2001 العدد:10483الطبعةالاولـي الأثنين 19 ,ربيع الاول 1422

متابعة

عدد من المسؤولين والقيادات بالدول العربية والإسلامية:
جهود الملك فهد في إعمار الحرمين الشريفين لم يشهد لها مثيل في العهد الإسلامي حديثه وقديمه
* القاهرة واس:
أجزل عدد من المسؤولين والقيادات بالدول العربية والإسلامية فائق تقديرهم وامتنانهم لاضطلاع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بمسؤولية خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وقاصديها من زوار ومعتمرين وحجاج.
وشددوا في تصريحات لوكالة الانباء السعودية على هامش حضورهم اجتماع المؤتمر العالمي الثالث عشر للمجلس الاعلى للشؤون الإسلامية في مصر الذي اختتم اعماله مؤخرا بالقاهرة على أن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في إعمار الحرمين الشريفين مميزة لم يشهد مثلها العهد الإسلامي حديثه وقديمه.
فقد نوه الدكتور احمد يعقوب باقر وزير الاوقاف الكويتي بالدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية للنهوض بالدعوة الإسلامية سواء داخل المملكة أو خارجها.
واثنى في تصريح لوكالة الانباء السعودية على مجهودات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين في التوسعة
العملاقة للحرمين الشريفين التي لم يشهد مثيل لها من قبل وتتكلف مليارات الريالات.
وقال ان كل ذلك لخدمة ملايين المسلمين من كافة انحاء العالم قاصدي المملكة العربية السعودية لاداء مناسك الحج والعمرة إلى جانب التطور الكبير في الحركة العمرانية من الفنادق والطرق والبنية الاساسية الموصلة إلى تلك الاماكن لاستقبال زائري بيت الله الحرام.
واضاف الدكتور احمد باقر ان المجهودات السعودية الخارجية يشهد لها العالم جميعا ويحسب حسناتها لمقدميها فكل مسلم في العالم يشهد بتلك الاعمال الخيرية وبخاصة الاقليات المسلمة المنتشرة في ربوع الارض حيث تقدم لهم المعونات المالية والثقافية والمعنوية.
واشار وزيرالاوقاف الكويتي إلى ان المملكة العربية السعودية تضع مساعدة اخوانها المسلمين في كل مكان دائما نصب عينيها ولا تتوانى لحظة
واحدة في تقديم يد العون إذا ما تعرضوا لأي مخاطر فهناك المساعدات الغذائية والمالية والدوائية والمنح الدراسية لهؤلاء المسلمين على نفقة المملكة في أي مكان بالعالم.
كما نوه بالمواقف السياسية الشجاعة لحكومة خادم الحرمين الشريفين لنصرة المسلمين في المحافل الدولية وبخاصة للمسلمين في فلسطين الذين تهدر دماؤهم على ايدي العصابات الصهيونية وكذلك المسلمين في اوروبا وامريكا
وآسيا وافريقيا.
من جانبة نوه وزيرالاوقاف المصري محمود حمدي زقزوق بجهود المملكة نحو الارتقاء بالاماكن المقدسة وخصوصاً الحرمين الشريفين.
وقال في تصريح مماثل ان التوسعات الضخمة في الحرمين حدث يسر كل مسلم ويساعد على تيسير اداء ضيوف الرحمن للمناسك في موسم الحج ومواسم العمرة التي تمتد طوال العام بطريقة سليمه معربا عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية في هذا الشأن لخدمة الاسلام والمسلمين.
ولفت وزيرالاوقاف المصري إلى ان هذه الاعمال الخيرة ليست بجديدة على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز واعضاء الحكومة السعودية جزاهم الله خير الجزاء لخدمة الاسلام والمسلمين.
ونوه الدكتور محمود حمدي زقزوق بالوقفة السعودية الصادقة تجاه الاقليات الإسلامية في جميع انحاء العالم.
وقال ان المملكة العربية السعودية من اوائل الدول التي تتحمل جزءاً كبيرا جدا من المسؤولية الضخمة نحو اخوانهم المسلمين في كل مكان سواء ماديا أو معنويا فهي لا تبخل من مالها وعلمها لهؤلاء المسلمين فقد اعطاها الله الكثير لانفاقه على الدعوة الإسلامية في كل مكان.
كما أثنى وزير الاوقاف والارشاد السوداني الدكتور عصام احمد البشير على المجهودات الموفقة للمملكة العربية السعودية نحو توسعة الحرمين الشريفين لخدمة الحجاج والمعتمرين والسهر على راحتهم لقضاء شعائرهم.
وقال انه امر يجد من كل مسلم غيور على دينه كل تقدير وكل دعاء وكل ثناء يلهج به قلب الانسان ولسانه ونسأل الله عز وجل ان يجعل هذه الاعمال الخيرة في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وان يزيده خيرا على خير ونورا على نور وبركة على بركة.
واوضح وزير الاوقاف السوداني في تصريحه ل«واس» ان المملكة لايتوقف نشاطها الخيري داخل المملكة والاماكن المقدسة بها ولكن خارجها وهذا ينطلق من رسالة الدعوة عندما التقى الإمامان محمد بن سعود والإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحركة التجديد والاحياء تنهض بمسؤولية المسلمين ليس داخل المملكة والساحة العربية والإسلامية وانما على امتداد المعمورة دعما ماديا لانشطتهم ودعوتهم وانشطة معنوية مع قضاياهم ودعمهم فكريا بالعلماء والدعاه.
واستشهد وزيرالاوقاف السوداني بالنشاط الدعوي السعودي في جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية سواء عن طريق الكتب أو المصاحف مع قوافل الدعاة فضلا عن مواساة الفقراء والمساكين والارامل والمحرومين والاغاثة في مجالات الدعوة والتعليم وكثير من المنح في مجالات تفريغ الائمة والدعاة.
من جهته ابدى الدكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر بمصر تقديره العميق لجهود المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا في خدمة
الاسلام والمسلمين في كل مكان وفي خدمة المشاعر الإسلامية المقدسة.
وقال في تصريح مماثل ان أيادي المملكة في كل مكان بالعالم وما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز اكرمه الله وصاحب
السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وحكومة المملكة وشعب المملكة جهود لا تخفى على أي انسان مسلم.
واضاف قائلا «حسبنا أننا نأتي إلى ارض المقدسات فنرى جديدا في كل عام لا يكف النشاط وحسبنا ان ننظر إلى الحرمين الشريفين والمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنوره فنراهما درتين في جبين التاريخ الإسلامي والعمارة الإسلامية».
وتابع احمد عمر هاشم قائلا انه لايوجد على ظهر الارض منارة اسلامية ولا مسجد اسلامي كما اخذ الحرم المكي والحرم المدنى.
مشيرا إلى ان المعمار متواصل في ارض المشاعر وفي اقامة صروح العلم داخل المملكة وخارجها والوقوف بجانب الاقليات الإسلامية.
ودعا الدكتور احمد عمر هاشم الله تعالى ان يبارك في المملكة وفي خادم الحرمين الشريفين وفي ولي عهده وفي النائب الثاني وعلماء المملكة والمؤسسات الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي والجامعة الإسلامية في المملكة على اعمالهم الجليلة لخدمة الاسلام والمسلمين.
واشاد مستشار الرئيس الإيراني محمد علي التسخيزي بمجهودات المملكة العربية السعودية لخدمة المسلمين في كل مكان.
وقال ان ذلك يشهد به كل مسلم في بقاع الارض وبخاصة قضية الاقليات المسلمة في كل مكان لأن هؤلاء منقطعون عن عالمنا ووصلهم بكل وسائل الاتصال ودعم قضاياهم المشروعة ليعيشوا في مجتمعاتهم ليساهموا في خدمة مستقبل هذه المجتمعات وهي مجهودات كبيرة للمملكة ولو انضمت اليها مجهودات باقي الدول الإسلامية لأثرت تأثيرا اكبر.
وقال محمد التسخيري «انه لا ريب ان توسعة الحرمين الشريفين قدمت خدمة كبرى للأمة الإسلامية التي تحج في كل عام وتزور المسجد النبوي الشريف مؤكدا ان كل هذه الخدمات هي خدمة جليلة تكتب في التاريخ وتخلد للمملكة العربية السعودية.
وقال انه لا يمكن إنكار دور المملكة العربية السعودية من أي مسلم نحوالمساعدة في تمهيد الجو المناسب لزائري بيت الله واقامة الشعائر الدينية دون عقبات.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved