| الفنيــة
* القاهرة أيمن الشندويلي:
أصبحت الفنانة سمية الخشاب حديث الوسط الفني بعد نجاحها في أولى تجاربها السينمائية «راندوفو» الذي قامت فيه بدور فقيرة بداخلها قيم تحاول العمل في أي مجال لكي تنفق على أسرتها الفقيرة.
وسمية الخشاب أصبحت الآن مطلوبة للمشاركة في معظم الأفلام السينمائية الحديثة ولكنها اختارت الفنان أحمد آدم لتشاركه بطولة فيلمه الكوميدي الجديد « الرجل الأبيض المتوسط» تأليف أحمد البيه واخراج شريف مندور والذي يدور حول الصراع الطبقي وتجسد فيه دور فتاة فقيرة تربطها علاقة صداقة مع زغلول عبقرينو )أحمد آدم( وأحد رجل الأعمال )عزت أبو عوف( ويقوم الثلاثة بمغامرات عديدة.
وعقب انتهائها من الرجل المتوسط تصور سمية الخشاب فيلما جديدا بعنوان «الأسكندراني» اخراج نادر جلال».
وسمية الخشاب كما قالت في حوارها معنا فتاة اسكندرانية من بحري انتقلت الى القاهرة منذ عدة سنوات حيث الشهرة والأضواء وكبار الملحنين بعد أن عملت لمدة خمس سنوات في عروس البحر المتوسط كمطربة ونصحها أهل الخبرة بالقاهرة لوجود شركات الكاسيت والمؤلفين الكبار والقنوات التليفزيونية والفضائية والصحافة، وبالفعل اختارت صلاح الشرنوبي ومحمد ضياء الدين وعصام كاريكا للتعاون معه في ألبومها الأول، ولكن الأمور لم تسر حسب المخطط لها فقد تعرضت سمية لحرب شرسة واستغلال من العاملين في الوسط الغنائي ومحاولة احتكارها وأخرى للقضاء على موهبتها مبكرا، ولذلك فرت سمية الخشاب من الوسط الغنائي أو احتراف الغناء واتجهت للتمثيل الذي لم تفكر فيه يوما، وانما قادها حظها السعيد دون ان تدري وأصبح حلمها في السينما والاستعراض والعودة للغناء.
* وكيف كانت البداية في القاهرة؟
كانت بدايتي في العمل بمسرحية «باللو» بعد أن رشحني الفنان الكبير صلاح السعدني وقدمني للمنتج عصام إمام الذي أجرى لي اختبار صوت وتمثيل ووجدني صالحة لتقديم نفس الدور الذي انسحبت منه الفنانة رانيا فريد شوقي بسبب الحمل، وكنت أمثل لأول مرة أمام الجمهور وأصابتني حالة من الرعب الشديد، ولكن تشجيع أبطال العرض صلاح السعدني وأشرف عبدالباقي ومحمود الجندي وهالة فاخر جعلني استعيد ثقتي في نفسي وأجسد دور «منجة» البهلوانة التي تعيش في السيرك وتقدم استعراضات وحركات بهلوانية بشكل جيد، وكان الدور مركبا نفسيا لأن الفتاة مات والداها في الزلزال والمفروض أن تقدم حركات تسعد بها الناس. والحمد لله نجحت في ذلك. وكانت مسرحية «باللو» أولى خطواتي الناجحة في التمثيل خاصة أن المسرح أبو الفنون وأصعب من السينما والتليفزيون.
وبعد باللو! اختارني أيضا صلاح السعدني لدور صغير في مسلسل «الحساب»، ثم عملت مع الفنان أشرف عبدالباقي في مسلسل «حضرة المحترم»، وبعدها مسلسل «اللعب في المضمون» اخراج إبراهيم الشقنقيري وكان دور بطولة، وبعدها جاءت الفرصة بمشاركتي في مسلسل «الضوء الشارد» اخراج مجدي أبو عميرة مع سميحة أيوب وممدوح عبدالعليم تأليف محمد صفاء عامر في دور «نجاة» الفتاة الصعيدية زوجة «هادي الجيار» وقد أحدث لي هذا العمل نقلة فنية، وكانت النقلة الكبرى في مسلسل «سامحوني ما كانش قصدي» الذي عرض في شهر رمضان قبل الماضي تأليف يسري الجندي واخراج اسماعيل عبدالحافظ مع ممدوح عبدالعليم والهام شاهين في دور «خميسة» العالمة التي كانت تعيش في «الربع» وكانت تغني وترقص في فرقة «ليلى جمال وهالة فاخر».
* وماذا عن أعمالك الأخرى في المسرح؟
شاركت في مسرحيتين بجانب «باللو» وهما «شقاوة» مع روجينا ووفاء عامر وسامح يسري وأشرف سيف إخراج د. عادل عبده وقدمت استعراضات غنائية ناجحة، ثم مسرحية «خربشة» مع أحمد بدير في دور «مطربة» وحققت في هذه المسرحية جزءا من أحلامي الغنائية التي عوضتني عن الكاسيت وكان الغناء حتى على المسرح وتجاوب معه الجمهور.
* وهل لديك أعمال لم تعرض؟
لي مسلسل واحد لم يعرض هو «موعد مع القدر» تأليف وائل يسري الجندي واخراج حمدي الابراشي مع سميحة أيوب وجمال عبدالناصر وطارق لطفي وعبدالرحمن أبو زهرة وسيد عبدالكريم ورشوان توفيق في دور «حبيبة» رمز الخير فهي فتاة صعيدية كانت تقيم في القاهرة وتزوجت من أحد أقاربها، وفجأة يقتل شقيقه وتطلب منه والدته الأخذ بالثأر، فتقنعه حبيبة بالهروب والابتعاد عن هذا الطريق. كما يوجد مسلسل آخر هو «من رابع المستحيلات» تأليف منى نور الدين واخراج تيسير عبود مع ندى بسيوني وأحمد خليل وزيزي البدراوي وشويكار وإبراهيم خان واجسد فيه دور «هيام» فتاة مطلقة تعيش مع شقيقتها وزوجها الذي يعاملها بقسوة ويجبرها على الزواج من رجل مسن.
* وما أخبارك الفنية القادمة؟
انتظر مفاجأة سينمائية وهي المشاركة في بطولة فيلم سينمائي بعنوان ) 7 غرف من ذهب( مع الفنانة العالمية شارون ستون ويصور بين القاهرة وأمريكا إخراج المخرجة الأمريكية شينا وأجسد فيه دور «شمس» فتاة فلسطينية تمثل ضمير الأمة العربية.
* وهل لديك نيه في العودة الى الغناء؟
أنا خريجة كلية التجارة جامعة الأسكندرية ودرست في معهد الكونسرفتوار وبدأت أحب الغناء من حفلات الجامعة ثم الغناء في مدينتي الأسكندرية والتي منها بدأت الانتشار وأنا عازمة على العودة للغناء بعد أن أحقق لنفسي الأرض الصلبة وحولها القوة التي تساندني في الحرب الشرسة التي يمكن ان أتعرض لها وأنا مغرمة كثيرا بأم كلثوم وأنغام وعبدالحليم حافظ ومحمد عبده.
|
|
|
|
|