| الفنيــة
* حائل عبدالعزيز العيادة:
تهمة تحاصر الفنان الكبير محمد عبده فنان العرب بأنه فنان لا يغني إلا للأسماء الكبيرة المشهورة ولا تنطلق هذه التهمة من أعداء فنان العرب بل حتى من أحبابه وجمهوره بسبب أن محمد عبده وخلال مسيرته الغنائية الحافلة بمئات الأغاني العاطفية والوطنية الناجحة لم يتعاون إلا مع أسماء ناجحة جداً ومشهورة وهذا أحد أسرار استمرار محمد عبده وتوهجه ولكن ان يقتصر تعاون فنان العرب فقط مع هذه الأسماء ويتجاهل الآخرين فإن هذا يعني صحة هذه التهمة.
ويشير بعض الشعراء الجيدين من غير أصحاب الفلاشات اللامعة ان لديهم نصوصاً ترقى لقامة فنان العرب وربما تقدمه بصورة مختلفة ورائعة ويؤكدون ان محمد عبده ركز في الآونة الأخيرة على بعض الشعراء من أصحاب السمو الأمراء وكذلك الشعراء من رجال الأعمال المليونيرات وتجاهل دوره الهام في دعم الاسماء الشعرية الشابة سواء في المملكة او في البلدان العربية الشقيقة بحسب انه فنان العرب ولابد ان يقوم بواجباته كصاحب هذا اللقب ويصر متهمو الفنان محمد عبده على أن غناء محمد عبده لبعض الأغاني لشعراء غير معروفين هي أغاني قليلة جداً وتمثل نسبة قليلة لا تقارب بأغاني محمد عبده الأخرى الغزيرة كما انهم لا يتوارون بالغمز بأن فنان العرب يبحث من وراء هذا التعاون إلى الكسب المادي بعقد صفقة مع الشعراء من أصحاب الأموال وهذا اتهام خطير ولا يجب السكوت عليه وهنا قد بلغ السيل الزبى وأصبح كل من أراد الشهرة يقوم بتسلق فنان العرب محمد عبده للوصول لأهدافه فإن الضمير الحي يجلعنا جميعا نقف أمام هؤلاء لأن محمد عبده فنان حقيقي رائع وأحد العمالقة العرب الذين نفخر انه أحد أبناء الوطن فليس كل تهمة تكون صحيحة وان هندسها أصحابها بأي شكل وليس محمد عبده ممن هم بحاجة إلى البحث وراء الاغراءات المادية ولسنا مغفلين لأن نصدق كل ما يقال.
|
|
|
|
|