أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 10th June,2001 العدد:10482الطبعةالاولـي الأحد 18 ,ربيع الاول 1422

وطن ومواطن

خطوات رائدة وآمال باقية من بلدية عنيزة
تقوم بلدية محافظة عنيزة هذه الأيام بجهود موفقة وخطوات رائدة، هي: محاولة ربط بعض أجزاء المدينة ببعض، وذلك من خلال طرق مباشرة وساخنة، نرجو أن يكون لها بإذن الله تعالى دورها الفاعل في سلامة وسهولة الحركة المرورية داخل المدينة. كما تقوم بعملية جريئة هي: معالجة ما يسمى: دوار الفلك، والذي نتمنى من الله العلي القدير أن تتكلل هذه العملية بالتوفيق والنجاح، وأن يظهر هذا الدوار العنكبوتي بصورة رائعة وراقية، تختفي من خلالها أطلال ومعالم المجسم العتيق!! الأمر الذي يقودنا إلى أن نضع بين يدي المسؤولين في البلدية موقعاً آخرا، ودوارا لا يقل أهمية ولا حيوية عن سابقه، هو: دوار الساعة وبرجه المتصدع، وحاجتهما الماسة إلى التدخل الجراحي السريع والفاعل، الذي يخرج هذا الدوار القديم وبرجه المتصدع بصورة حديثة، وصياغة جديدة، تجعل الحركة المرورية في هذا الدوار أكثر أماناً، وتمتاز بالسهولة والانسيابية، كما تجعل من هذا الدوار وبرجه معلماً حضاريا يستدل به الزائر، ويهتدي به عابر السبيل، والتي اعتقد بأن تحققها ليس ضربا من ضروب المستحيلات؛ ولأن الآمال تتصف بالاستمرارية، والطموحات تتميز بعدم التوقف، فهذا يدفعنا أيضاً تذكير المسؤولين في البلدية بشريان حيوي، كثير الروافد، متفرع الشعيرات الدموية، هو: شارع الصالحية الذي يشتكي من الضغط المزمن والخطر، كما يعاني من تجمهر آدمي في جزئه العلوي المقابل لكلية التربية للبنات بعنيزة، الذي يلازمه منذ بعض سنين، ويستمر معه عدداً من الساعات، خاصة أيام الدراسة، وحين خروج منسوبات الكلية، مما يربك الدورة الدموية، ويعرقل تدفق الحركة المرورية في هذا الشريان عامة، ويعطلها في هذا الجزء خاصة، كما يستنزف الجهود ويستنفر الطاقات، وهو الذي لن تجدي معه الصيانة، ولن تفد معه محاولة القسطرة، الأمر الذي يجعل تدخل مشارط الجراحين لمعالجة هذا الشريان الحيوي عامة، وهذا الجزء منه خاصة ضرورة ملحة لا تقبل التردد ولا تحتمل التأجيل، ولعل وضع إشارة ضوئية أو دوار، مع تقليل عدد الروافد، إضافة إلى نقل موقع التجمهر من هذا الجزء إلى إحدى جهات الكلية الثلاث، يساهم مساهمة فاعلة بإذن الله تعالى في معالجة هذا الشريان الحيوي، ويساعد في تحجيم نسبة التهور واللا مبالاة، كما يحد من الأخطار الناتجة والناجمة عنهما. هذه بعض الملاحظات أسوقها لأذكر بها المسؤولين في بلدية محافظة عنيزة، وأذكر بجزء منها المسؤولين في إدارة تعليم البنات والمسؤولين عن الحركة المرورية بعنيزة، الذين أحسبهم جميعاً يرحبون بكل ملاحظة هادفة وبناءة، متطلعين إلى يوم قريب يكون العبور فيه سهلاً وميسراً. والله الهادي إلى سواء السبيل.
علي المغيولي - عنيزة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved