أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 10th June,2001 العدد:10482الطبعةالاولـي الأحد 18 ,ربيع الاول 1422

الريـاضيـة

تواصلاً مع مواقفه الداعمه لكل البارزين
الطائيون ينتظرون تكريم الأمير الوليد بن طلال
* حائل فرحان الجارالله:
عرف عن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز دعمه المتواصل ومواقفه الرائعة تجاه البارزين والمتفوقين من ابناء الوطن..
فقد اعتاد من يحقق البطولات والمنجزات سواء في كرة القدم أو في غيرها من الالعاب الأخرى أن يحظى بتكريم سخي من سموه.
فمبادرات سمو الكريم وتشجيعه الدائم صارت مضرب المثل والقدوة في ظل مساهمات جليلة لمنتخبات الوطن وأندية الوطن بعد كل بطولة أو مناسبة رياضية. لأنه الباذل بسخاء، فحفز الجميع على المزيد من البذل والعطاء في سبيل رقي وتفوق ابناء الوطن في كل محفل.. ولأنه الداعم للانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية في انديتنا فقد كافأ الابطال وشجعهم على كل ما حققوه من انتصارات وانجازات.. وهو كذلك على الدوام وفي كل المواقف والمناسبات تجده سباقاً ومعطاء وكريماً. ومن هذا المنطلق وتمشياً مع المواقف الجميلة من سموه أنقل رجاء الكثير من الطائيين في أن ينالهم تشريف سموه ودعمه لناديهم الذي حقق مؤخراً درع بطولة دوري الدرجة الاولى والعودة مجدداً الى مصاف اندية كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. وهي البطولة التي حققها «الطائيون» بعد كفاح مشرف وإخلاص كبير رغم ضعف الموارد المالية.. أتكلم هنا وأنا على يقين تام بأن سمو الامير الوليد بن طلال سبّاق الى التجاوب والمبادرة بكل سخاء تجاه نادي الطائي الذي هو بحاجة لهذا الموقف والدعم من سموه الكريم لرفد انشطته وبرامجه وآماله التي تتجاوز امكانياته الضعيفة، والتي تسير وفق توفيق من الله ثم بدعم أصحاب المواقف النبيلة والمبادرات السخية امثال سمو الامير الوليد بن طلال..
كما أشير الى أن مكافأة البطولة من سموه لبطل مكافح ومتطلع كالطائي سيكون معناها كبيراً وقيمتها جداً غالية ومهمة ولها مدرودها الايجابي الواسع على الطائي حاضراً ومستقبلاً.
«معنا أو علينا؟!!»
واضح جداً أن العمل داخل أروقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يدار بلا ضوابط نظامية أو قانونية ولذلك غالباً ما تأتي القرارات وفق أهواء عدد من أعضاء الاتحاد الذين يعملون لتحقيق مكاسب شخصية حتى ولو على حساب الكرة الآسيوية!!
والمؤسف أن الكرة السعودية لم تستفد من ممثليها في الاتحاد الآسيوي ولم يخدموا قضاياها بل كانت للبعض منهم مداخلات سلبية ومارس بعضهم مثالية لم تكن متفقة مع الفوضى الإدارية التي يعيشها الاتحاد الآسيوي!!
ولم نكن ننتظر منهم أن يشاركوا في سباق المصالح الخاصة واغتنام الفرص التي أتاحتها تلك الفوضى لغيرهم لأننا ندرك قيمهم ومثلهم التي تحول بينهم وبين تغييب الضمير والانسياق وراء مثل تلك الرغبات المريضة لكننا في الواقع كنا ننتظر منهم الدفاع والحفاظ على الحقوق المشروعة للكرة السعودية وأنديتها.
لم نكن ننتظر منهم أن يجاملونا بل فقط أردناهم على الأقل أن يمنعوا وصول إفرازات الفوضوية التي تعبث بالاتحاد الآسيوي إلى مكتسبات كرتنا وفرقنا السعودية التي كانت هي هدف تلك الممارسات المكشوفة التي قادها بعض قيادات الاتحاد الآسيوي!!
لذلك وبالقدر الذي نتطلع فيه لتغييرات جذرية في الاتحاد الآسيوي وفي لجانه المختلفة نتطلع أيضاً إلى وصول من يمثلنا في الاتحاد الآسيوي بشخصية قوية تقضي على العشوائية وتقطع الطريق على أصحاب المصالح الخاصة وتفرض حضوراً إدارياً في مستوى حضور الكرة السعودية وأنديتها.
«غريبة!!»
سجل نادي النصر سابقة جديدة في ملاعبنا الموسم الماضي عندما أبقى على مدرب فريقه الأول جورج آرثر برغم إخفاقه في تحقيق أي إنجاز للفريق خلال الموسم. وهذا السلوك الإداري جاء مغايراً لما عهدناه في كل الأندية التي غالباً ما تلغي عقد المدرب مع أول إخفاق يحدث للفريق!!
ومع أن هذا المدرب القدير قدم عملاً يستحق الإشادة بغض النظر عن سلبية النتائج أسهم في الإبقاء عليه ومنحه مزيداً من الفرص ليستكمل مشروع بناء الفريق النصراوي إلا أنه لا يمكن تجاهل دور الحالة النصراوية الخاصة جداً في ذلك.. فالمدرب الذي هو الشماعة التي تعلق عليها الخسائر في معظم الفرق ويفرض عليه حصار إعلامي وجماهيري خانق يجبره على الرحيل هو ليس كذلك في الوسط النصراوي فهو بعيد عن ردود فعل الخسارة وهو آخر مبرر لها حيث يتوارى عن أنظار أنصار الفريق خلف حالات التشكي من التحكيم وحملات التشفي من بعض المنافسين!!
في الجانب الهلالي أيضا كان هناك صبر على مدرب الفريق صفوت فقد حافظت عليه الإدارة الهلالية والفارق الوحيد بين حالة آرثر وحالة صفوت أن الأول كان يبني فريقاً جديداً فيما كان الثاني يهدم فريقاً شامخ البناء!!
النموذج النصراوي في التعامل مع آرثر يجب أن يعمم فالمدرب الذي يعمل وينتج ويسير بفريقه بشكل تصاعدي لابد وأن تتاح له الفرصة كاملة ولا ينبغي أن تهمش جهوده بسبب خسارة وقتية ربما لا يكون مسئولاً عنها لوحده!!
«الجنرال تغير !!»
تخلى الجنرال يوردانيسكو عن وقاره الذي عهدناه عليه أيام إشرافه على الفريق الهلالي وظهر مع فريق العين بشكل مختلف فقد طاف على لاعبيه وعانقهم واحداً واحداً في مشهد مقزز وهم يستحمون عقب مباراتهم التي فازوا فيها في الدور قبل النهائي لكأس الشيخ زايد وخرج يوردانيسكو وملابسه الرسمية مبللة بالمياه في منظر أثار العديد من التساؤلات حول مسبباته ودوافعه!!
فالجنرال لم يتنازل عن كبريائه عندما كان يقود الفريق الهلالي وكان ثقيلاً في مستوى ثقل فريقه وثقل الإنجازات التي حققها معه!!
هذا الذي تغير اما الانتصارات فقد ظلت مرافقة للجنرال حيث احتفل مع العين بالفوز بكأس سمو الشيخ زايد وواصل يوردانيسكو تميزه بقيادته للفرق التي يشرف عليها إلى البطولات حتى ولو كانت تؤدي بنصف مستواها الفني وحتى لو بدت السيطرة للمنافسين خلال المباريات النهائية!!
«الحزم على الطريقة النصراوية!!»
لم يكن رئيس الحزم السابق مخالفا للواقع والحقيقة عندما قال في الموسم الماضي إن فريق الحزم فرع لفريق النصر وهي المقولة التي اغضبت الحزماويين بحكم أصالة وعراقة ناديهم!!
فالأوضاع الحزماوية تتشابه مع مثيلاتها النصراوية .. فالنصر تورط في عدد من الصفقات المنتهية صلاحيتها تماما مثلما تورط الحزم بصفقات فاشلة ومكلفة مادياً كالتي تمت مع مصطفى إدريس وابن نصيب!!
وفي النصر كثيراً ما يحدث جدل «نصراوي - نصراوي» بسبب اختلاف في التوجهات وفي الآراء وفي بعض وجهات النظر في مسألة إدارة شؤون الفريق!!
وها نحن نتابع حالياً جدلاً «حزماويا - حزماويا» أحد أطرافه الرئيس المستقيل والطرف الآخر أحد الإداريين السابقين!!
وتتفق الأوضاع الحزماوية مع النصراوية في أنهما تكشفان المستور وتعكسان بعضا من الممارسات الإدارية السلبية التي تشهدها بعض أنديتنا!!
المطلوب من الرئيس الحزماوي الجديد أن يطوي صفحة الماضي ويبتعد بناديه عن إشكالات الأمس وأن يعود بالحزم إلى أصالته المعهودة وأن يخلصه من تبعات رغبة التقليد الأعمى للآخرين!!
«بالمنشار!!»
- مجموعتنا حديدية!!
- انتبهوا من التحكيم!!
- منتخب تايلاند مشكلة!!
بهذه «الرجفة» المعنوية بدأ بعضنا حديثه عن مشاركة المنتخب القادمة في الطريق إلى كأس العالم!!
- يانجوم الفرق ساوموا أنديتكم قبل أن تجددوا عقودكم فعمركم الرياضي قصير مهما طال واغتنموا الفرصة ولا تشغلكم نغمة الولاء الذي لا مكان له في زمن الاحتراف!!
- الأوضاع الإدارية والمالية في أنديتنا تهدد مستقبلها فالأمور تدار بالبركة وكل الأزمات تؤجل وستجد الأندية نفسها في المستقبل عاجزة عن حل تلك الأزمات!!
- الألوان التي طغت على الصورة حولتها إلى لوحة من لوحات مطاعم كودو!!
- كالعادة سيتم الانتهاء من إجراءات التعاقد مع مدرب ولاعبين أجانب بعد بداية الموسم القادم!!
- الاتحادي الذي فاوض لاعب الهلال الشاب محمد القحطاني رجل يستحق التقدير لبعد نظره وركضه خلف الشباب الواعد بدلاً من إهدار الجهد والوقت والمال في سبيل الحصول على توقيع نجم يعيش آخر مراحل مشواره الرياضي!!
- العنزي .. بشار.. الهويدي.. لاعبون في مستوى بعض نجومنا أو ربما يقلون عنهم لكن نجوميتهم أكبر وشهرتهم أوسع لأنهم مجتهدون يؤدون بتواضع وعدم تعال على الكرة ويلعبون بالكيفية التي تتناسب مع إمكاناتهم بدون تكلف أو تقليد!!

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved