| عزيزتـي الجزيرة
عجباً يا زمن.. انقلبت موازينك رأساً على عقب ولكن ليس اللوم عليك ايها الزمن.. انما الاشخاص الذين يعيشون فيك غيروا ملامك واصبحوا يضعون اخطاءهم عليك كأنك شماعة.
الأم.. كلمة لا تكفي صفحات للكتابة عنها.. حتى لو كتبنا وكتبنا فإننا مقصرون.. لها دور عظيم في الاسرة من ناحية تربيتهم وتوجيههم والمحافظة عليهم لك بدأ العد التنازلي لاختفاء دورها كيف؟ سؤال يطرح نفسه!!
عندما دخلت تلك الغريبة على مملكتها وأقصد بالغريبة «الخادمة» تلك الخادمة التي رمت الأم مسؤولية طفلها اليها وهو امانة في عمقها.
ان احساس الام بطفلها اجمل احساس ويختلف كثيراً عندما يبدي الغير اهتمامهم بذلك الطفل وعندما تتخلى الأم عن مسؤولياتها فعندئذ يصبح الطفل فاقداً للحنان تتبين ذلك بتصرفاته العدوانية وعندما يكبر يكون قاسي القلب فتخسر الأم ابنها وهذا شيء قاس بالنسبة للأم، فإن تلك الخادمة التي نسلم لها اطفالنا لا ندري ما عقيدتها ومعتقداتها؟ ربما تكون لها ضرر على اطفالنا ونحن لا نشعر، ولقد سمعنا الكثير من القصص التي حصلت من وراء تلك الخادمة.
من ناحية اخرى اصبحت الفتيات لا يلقين بالاً للمسؤولية.. فتم الاعتماد على الخادمة وهي لا تدري انها تؤثر على نفسها في المستقبل وربما يكون فشلها في الحياة المستقبلية.. من ذلك السبب يجب الاقتصار في الاعتماد على الخادمة حتى لا نجلب لأنفسنا العذر.
وكما قال عليه الصلاة والسلام:« كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».
مشاعل خالد
|
|
|
|
|