أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 10th June,2001 العدد:10482الطبعةالاولـي الأحد 18 ,ربيع الاول 1422

منوعـات

ضبط لص يعرض بيع المسروقات على صاحبها وآخرين يسرقون المساجد
* صنعاء الجزيرة:
^^^^^^^^^^
اقدم لص على سرقة كمية من البضائع من مخزن تابع لاحد التجار في مدينة الحديدة اليمنية.. وبعد ان نجح في نقل البضائع التي سرقها الى مكان بعيد عن موقع المخزن الذي اخذها منه، اراد ذلك اللص بيع تلك البضائع فذهب بعينات منها الى السوق لعرضها على التجار من دون ان يكون يعرف ما الذي ينتظره.. فقد وصل اللص الى السوق ودخل الى احد التجار وعرض عليه البضائع فوافق التاجر على شرائها ودخل معه في اخذ ورد حول الاسعار.. وفي تلك الاثناء التي لم يكن الرجلان قد استقرا على سعر معين اذا بجرس الهاتف يرن فرفع التاجر السماعة ووجد أن المتحدث هو احد العاملين معه الذي ابلغه أن المخزن قد تعرض للسرقة وحدد له نوعية البضائع المسروقة.
^^^^^^^^^^
وعندها عرف التاجر ان بضائعه هي نفسها المعروضة عليه من قبل الشخص الواقف معه.. وبحركة ذكية تمكن ذلك التاجر من ابلاغ الشرطة من دون ان يحس اللص بذلك.. ومع استمرار المساومة حول الاسعار التفت اللص الى الخلف ليجد رجال الشرطة في انتظاره. وفي محافظة حضرموت تمكنت اجهزة الامن من ضبط عدد من الاشخاص كانوا يعملون ضمن عصابة متخصصة في سرقة المساجد.. فبعد عدة عمليات سرقة لمحتويات عدد من المساجد في محافظة حضرموت من قبل مجهولين افادت جريد «الحارس» الصادرة عن وزارة الداخلية اليمنية في عددها الاخير أن اجهزة الامن القت القبض مؤخراً على خمسة أشخاص كانوا قد اقدموا على سرقة 13 مصحفاً وكمية من المخطوطات الاثرية القديمة من مسجد «العيدروس» في مديرية «تريم». وذكرت الجريدة أن المتهمين الذين تم ضبطهم اعترفوا بقيامهم بعملية السرقة وانهم باعوا المصاحف لاحد الاشخاص في محافظة المهرة.. اما المخطوطات فقد تم استعادة 23 كتاباً منها بعد ان وجدت في حوزة المتهمين.. يذكر ان الشرطة ماتزال تبحث عن عدد من الاشخاص الذين يطلق عليهم لصوص المساجد حيث سبق وان اقدم مجهولون على سرقة مولدات كهربائية وغيرها من مساجد اخرى في حضرموت.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved