| محليــات
* جدة سامية محمد العباسي:
انطلاقاً من أهمية الدور الاجتماعي والخيري الذي تقوم به الجمعية النسائية الخيرية بجدة وهي أول جمعية خيرية تأسست بالمملكة، وفي أمسية عاطرة شرفتها بالحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبدالعزيز تم افتتاح مبنى دار الأمان لضيافة السيدات والمسنات التابع للجمعية النسائية الخيرية حيث قدمت سموها تبرعا سخياً قدره مليون ريال لتحقيق الأهداف الإنسانية التي انشئ من أجلها المبنى من توفير بيئة منزلية حميمة وخدمات طبية بهدف تحقيق مستوى عال وجيد من الحياة المريحة لكل من تضطرها الظروف للإقامة لفترة محدودة او لقضاء النهار فقط أو للضيافة القصيرة واستخدام العلاج الطبيعي والإشراف التمريضي إلى جانب البرامج التثقيفية والترفيهية. وكانت فكرة دار الأمان للسيدات قد انشئت تلبية لرغبات السيدات المترددات على الجمعية في طلب هذه الخدمة وذلك لظروف طارئة للأسرة. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ل«الجزيرة»:
ان اهمية العمل الاجتماعي والخيري الذي تقوم به الجمعية النسائية الخيرية بجدة وباقي الجمعيات الخيرية بالمملكة، وأضافت سموها ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حريصون كل الحرص على تحقيق التكافل الاجتماعي في مجتمعنا السعودي الأصيل، وهو ما يميزنا عن سائر المجتمعات الأخرى في العالم، وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الجهود الخيرة للقيادة الرشيدة.
بعد ذلك ألقت السيدة سرية إسلام مديرة دار الأمان كلمة شكرت فيها سمو الأميرة ريم على تشريفها الجمعية بالحضور وأضافت ان الدار انشئت لتوفير مختلف أنواع الاحتياجات الخاصة بالسيدات سواء كانت هذه الاحتياجات رعاية متخصصة او احتياجات اجتماعية.
|
|
|
|
|