| الاولــى
* القدس غزة الوكالات:
^^^^^^^^^^^^
لم تفلح اجواء المفاوضات الامنية الفلسطينية الاسرائيلية بحضور امريكي في لجم الهجوم الاسرائيلي نحو العنف حيث اصاب جنود العدو امس 16 طالباً فلسطينياً بعد ان منعوهم من التوجه الى جامعة بيرزيت.
^^^^^^^^^^^^
وقد تصدى جنود اسرائيليون لطلاب فلسطينيين حاولوا التوجه الى جامعة بيرزيت واطلقوا عليهم نيران بنادقهم فاصابوا 16 منهم على الاقل بجروح.
ووقع الحادث عند حاجز يشكل نقطة احتكاك منذ قيام اسرائيل بتشديد الحصار على الاراضي الفلسطينية اوائل الشهر الجاري.
وقد نجح الطلاب في اقتحام الحاجز الاسرائيلي رغم الرصاص الذي انهمر عليهم، وقال احمد ماهر الطالب في جامعة بيرزيت ان فتح الطريق كان انتصاراً لكنه لم يستمر سوى بضع دقائق.
وفي ختام المواجهات شارك حوالي الف فلسطيني في مسيرة اتجهت الى مدينة رام الله.
وسلم مسؤولون في الجامعة الجنود الاسرائيليين على الحاجز طلباً بفتح الطريق متهمين اسرائيل بانتهاك معاهدة جنيف حول حماية المدنيين في اوقات الحرب.
هذا وقد اعتقلت القوات الاسرائيلية امس رئيس اتحاد طلبة جامعة بيرزيت.
وقال افراد من عائلته لمراسل وكالة فرانس برس في نابلس ان بشار حجه )23 عاما( الطالب في كلية الاقتصاد في الجامعة الفلسطينية اوقف في منزله في قرية برقة في شرق رام الله بالضفة الغربية. ولم يوضح الاسرائيليون اسباب اعتقاله.
ومن جانب اخر اشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الى جهود عربية ودولية لتحريك عملية السلام في المنطقة.
وقال عرفات في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الفلسطينية وفا «ان هناك تحركا عربيا وامريكيا وروسيا واوروبيا ودوليا من اجل حماية عملية السلام من المحاولات التي تدفع بعض القوى داخل اسرائيل لتعطيل هذه المسيرة».
واشار الى ان «شعبنا سيستمر في نضاله وجهاده حرصا على عملية السلام في ارض السلام».
واكد الرئيس الفلسطيني خلال قيامه بجولة تفقدية لقاعات امتحانات الثانوية العامة في مدينتي رام الله والبيرة بالضفة الغربية ان الشعب الفلسطيني «بالرغم من كل الظروف الصعبة والحصار والتصعيد العسكري يتابع مسيرته التعليمية التي نعتز ونفتخر بها».
وكان 48017 طالبا وطالبة من مختلف الاراضي الفلسطينية توجهوا امس لاداء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 20002001م.
وعرقلت الحواجز العسكرية الاسرائيلية المنتشرة على مداخل ومخارج المدن والقرى الفلسطينية والحصار العسكري الاسرائيلي المشدد وصول الطلاب والطالبات بسهولة الى قاعات الامتحانات.
وفيما يتصل بالاجتماعات الامنية افاد مصدر رسمي فلسطيني امس ان اجتماعا امنيا فلسطينيا اسرائيليا اخر سيعقد مساء اليوم الاحد في مدينة رام الله بالضفة الغربية بحضور امريكي.
واكدت رئاسة مجلس الوزراء الاسرائيلي عقد لقاء «قريب جدا».
وقال المصدر الفلسطيني لوكالة فرانس برس «ان اجتماعا امنيا فلسطينيا اسرائيليا اخر سيعقد مساء الاحد في مدينة رام الله بالضفة الغربية بحضور امريكي من اجل تقديم الردود على اقتراحات كلا الطرفين».
وكان مصدر فلسطيني رسمي افاد «ان الفلسطينيين والاسرائيليين والامريكيين كانوا ينظرون كل من جانبه في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت في الوثائق التي عرضها الطرف الآخر وتتضمن اقتراحات كل جانب لاطلاق الحوار الامني مجدداً».
|
|
|
|
|