| المجتمـع
* طريف - محمد بن راكد العنزي:
من الضروري جداً على المعلم ان يأخذ بوسائل التقنية الحديثة في محاولة لإيصال المعلومة الى الطالب بكل يسر وسهولة، وذلك من خلال الاستعانة بشتى الوسائل المعينة على ذلك، بحيث لا يحصر نفسه في المنهجية القديمة في التدريس وإنما يحاول بشتى السبل ان يطور من طريقته في الشرح والتعليم، والمعلم صالح مصبح العنزي بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية بطريف، قام وبجهوده الخاصة في ادخال الحاسب الآلي لأول مرة كوسيلة عصرية حديثة يقوم من خلالها بتدريس مواد الصف الأول ابتدائي عليه، حيث يقول عن هذه التجربة بأنه قد قام بتطبيق هذه التجربة على طلاب الصف الاول الابتدائي ورغم حداثة التجربة بالنسبة لطلاب قد بدءوا للتو حياتهم الدراسية فإنه قد وجد تجاوباً منهم تجاوباً كبيراً وذلك لان الطفل في هذه المرحلة بالذات تستهويه الوسائل الحسية والمتحركة وتحديداً تلك التي فيها صور وشروحات واصوات، بحيث يكون فيها خروج عن الطرق القديمة في التدريس التي قد تبعث على الملل في نفوس الطلاب وتبعدهم احياناً عن التركيز مع المعلم عند شرح الدرس، ايضا على المعلم ان يحاول بكل جهوده ان يربط الطالب بالواقع الذي يعيشه والموجود من حوله وان يبسط له المعلومة من خلال توظيف مفردات البيئة لتسهيل ايصال المعلومة له بيسر وسهولة، ويشير العنزي إلى أنه في بداية التجربة كان متخوفا من عدم تقبل الطلبة لهذه الوسيلة باعتبارها تفوق سنهم، ولكنهم بعد مضي فترة قصيرة جداً وجد تجاوباً ملموساً منهم شجعه على الاستمرار فيها، مشيراً الى انه قد قام باحضار الحاسب الآلي الى الفصل مستعيناً ببرنامج تعليمي موجه للاطفال بالاضافة الى قيامه بتصميم مذكرة خاصة لتدريس مقرر مادة القراءة والكتابة ليتوافق مع برنامج الحاسب الآلي الذي يقوم بالتدريس بواسطته وهو يهدف الى تبسيط المعلومة حيث استخدم فيه طريقة المجموعات والصور.
|
|
|
|
|