| مقـالات
قلة من الناس تسعى إلى كنز المال والحصول عليه بكل السبل، ومن هذه القلة من أصبح لديه ثروة بالملايين- زادهم الله من فضله -.
فإذا التفتنا يميناً وشمالاً نجد أن هناك من أصحاب هذه الملايين من لم تدخل السعادة إلى قلبه، فهو يعيش شيئاً من الضنك، لأنه اعتبر المال غاية في حد ذاته لهذا انقلب حاله، وارتبك وضعه، وشان أمره.
توفر المال بالملايين لدى الشخص هو امتحان دنيوي. فمن قام بزكاته وأخرج صدقاته وصرفه في أوجه الخير فسوف يعيش حياة نفسية هادئة.
كل من حوله يحبه ويقدره، والأهم أن يدعو له. أما من جعل المال غايته وحجب زكاته وصدقاته وأخذ يصرفها على ملذاته. فإن بينه وبين السعادة ما بين السماء والأرض، حتى وإن ركب الطائرة الخاصة والسيارة الفارهة وسكن القصور ذات الحدائق الغنَّاء.
تعرفون ليش؟
لأنه فاقد لطاعة الله، فهو كتلة بشرية مادية بدون روح. والله المستعان.
|
|
|
|
|