أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 9th June,2001 العدد:10481الطبعةالاولـي السبت 17 ,ربيع الاول 1422

ملحق المعرض الاول لوسائل الدعوة

أكدوا أهمية إقامة المعرض الدعوي الأول .. عدد من مديري مكاتب الدعوة:
الدعوة في مقدمة اهتمامات الدولة والشكر لها لدعمها السخي
تحدث عدد من مديري مراكز الدعوة والإرشاد في بعض مدن ومحافظات المملكة عن واقع الدعوة في المملكة العربية السعودية ، حيث عبروا عن شكرهم وامتنانهم لولاة الأمر في هذه البلاد على الدعم السخي، واللامحدود الذي تلقاه الدعوة في بلادنا.
وأشاروا إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر الدعوة في مقدمة مهامها منذ عهد الإمامين محمد بن سعود، ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله مروراً بتوحيد المملكة على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
جاء ذلك في تصريحات أدلوا بها بمناسبة تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للمعرض الأول لوسائل الدعوة إلى الله خلال الفترة من 1723/3/1422ه في الدمام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مبرزين أهمية هذا المعرض من جهة تعريف الناس بهذا الدين العظيم وما فيه من محاسن تفيد الداعي والمدعو.
الدعوة محط عناية واهتمام
أكد مدير مركز الدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن آل الشيخ أن المتتبع لواقع الدعوة في المملكة العربية السعودية منذ زمن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله والدعوة محط عناية واهتمام، وعندما قام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله بتوحيد المملكة عمل على الاهتمام بالدعوة وأولى أهل العلم وطلابه عناية خاصة، وبث في الجزيرة الأمن والسلام وحكم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى تبصر الناس بأمر دينهم ودنياهم، وبدأ بالجزيرة فجر جديد شق على يدي ابن الجزيرة الملك عبدالعزيز ، حتى أصبحنا بحمد الله تعالى نعيش في دولة تحكم كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلوات الله وسلامه عليه. وقال : إن الدعوة أصبحت في زماننا الحاضر راسخة المبدأ تستمد قوتها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم من خلال اهتمام حكام هذه الدولة الفتية بالعلم وأهله، ولقد حظي العلماء في هذه البلاد بالمكانة الرفيعة تقديراً لما يقومون به من جهود خيرة في سبيل الدعوة إلي الله ليس في داخل المملكة فحسب، بل وفي جميع دول العالم.
ورأي فضيلته إن لمثل هذه المعارض المردود الإيجابي على الزوار من حيث تعريفهم بالأهداف والمستجدات لكي يكونوا دعاة إلى الله على بصيرة ودراية، معرباً عن يقينه بأن هناك آثاراً ومردودات طيبة ستعود بعون الله تعالى بالنفع والفائدة على زائري مثل هذه المعارض.
محاضرات للنساء والرجال
من جهته أكد مدير مركز الدعوة والإرشاد بعفيف بمنطقة الرياض الشيخ حسين بن عبدالله العويد أن واقع الدعوة في المملكة ولله الحمد واقع يبشر بالخير بفضل الله ثم بفضل ما يقوم به ولاة الأمر من جهود مشكورة ومساع مبذولة في سبيل الدعوة إلى الله والتي يشاهدها كل مسلم في داخل المملكة وخارجها .ووصف إقامة مثل هذا المعرض الدعوي بأنها مهمة، ويستمد أهميته من أهمية موضوعه وهي الدعوة إلى الله تعالي والتي بيَّن الله فضلها ومكانتها في القرآن العظيم وفي السنة المطهرة، فإقامة مثل هذا المعرض مهم، وجدير بالوزارة إقامته في معظم مدن المملكة ليتعرف رجال المجتمع المسلم وشبابه ونساؤه على أهمية الدعوة ووسائلها وفضلها وطرقها ونحو ذلك ليكونوا على بصيرة في الدعوة إلى الله تعالى وليعلموا سماحة هذا الدين العظيم، دين الإسلام وحرصه على نجاة البشرية وإنقاذهم من الكفر والإلحاد ومزالق الردى والنفاق.
وعن الآثار المتوقعة لمثل هذا المعرض أوضح مدير مركز الدعوة والإرشاد بعفيف أن منها معرفة الناس لطرق الدعوة أو فضلها وإطلاعهم علي وسائل الدعوة المتعددة، ومنافستهم في الدخول في سلك الدعاة إلى الله تعالى لما يجدون من مكان للداعية إلى الله تعالى وما أعده على ذلك من فضل وأجر عظيم.
وأقترح إقامة عدة محاضرات للمشايخ والدعاة المشهورين تتحدث عن فضل الدعوة إلى الله تعالي وطرقها ووسائلها ، مما يكون له أكبر الأثر في المستمعين لذلك مما يجعل الإنسان ينافس في الدعوة إلى الله تعالى، وكذلك إقامة عدة محاضرات خاصة للنساء ويتخلل ذلك بيان الدعوة إلي الله تعالى وفضل الدعوة إليه وخاصة بين أوساط النساء، وتوزيع الأشرطة والكتيبات والنشرات الخاصة بفضل الدعوة إلي الله تعالى وطرقها ووسائلها، وتوزيع ذلك بكثرة على الرجال والنساء ، ومما يكون له أثر كبير في معرفة الدعوة إلى الله تعالى ، وإبراز جهود الدولة وولاة الأمر منها من قديم وحديث وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتوضيح جهود الدعاة والمصلحين والعلماء والذين لهم أكبر الأثر في سبيل الدعوة إلي الله تعالى من قديم الزمان وحديثه.
المكاتب العظمى والصدارة العليا
ومن جهته اعتبر مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم ، أن الدعوة إلى الله تعالى تتبوأ في المملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر المكانة العظمى والصدارة العليا حيث يوليها ولاة الأمر حفظهم الله تعالى جل اهتمامهم بدعمهم السخي ومساندتهم الدائمة للدعوة ، مشيراً إلى أنهم عرفوا بذلك منذ عهد الإمام محمد بن سعود رحمه الله إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيزحفظه الله ورعاه.
وقال: لقد أمر الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله ولأول مرة في تاريخ المملكة المعاصر بإنشاء وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تعنى بالدعوة إلى الله تعالى في الداخل والخارج ، وتنشر الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى بأسلوب مدروس ومتقن ، متوجة بمعالي وزيرها الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ الذي نراه يحمل هم الدعوة والدعاة، ويسعى حثيثاً للتطوير والتفعيل ونلمس جلياً عبر توجيهاته السديدة ومؤلفاته العديدة ومحاضراته المفيدة ولقاءاته المتكررة.
وأضاف الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم قائلاً: ولقد استطاعت هذه الوزارة بفضل الله ثم بدعم وتوجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله وبمتابعة معالي الوزير وفقه الله لكل خير أن تخرج بالدعوة إلى الله من الاجتهادات الفردية ، والعمل الإرتجالي إلى العمل الجماعي الموحد المنظم المتقن.
واستطرد فضيلته قائلاً: ها نحن نرى ونشاهد ذلك واضحاً جلياً في انتظام وانتشار برامج الدعوة إلي الله في الداخل والخارج متضمنة الأنشطة الدعوية المختلفة من محاضرات وندوات ودورات علمية، ودروس ولقاءات في الجوامع والمساجد والمدارس ، والمؤسسات الحكومية والأهلية والمدنية والعسكرية بالإضافة إلى البرامج الدعوية عبر أجهزة الإعلام المقروءة والمرئية.
يشارك في فعالياتها ثلة مباركة من كبار العلماء والمشايخ وطلاب العلم المعروفين بحكمتهم وعلمهم وسعة أفقهم فنالت بفضل الله ومنه تلك الأنشطة والبرامج الإعجاب والاستحسان والقبول من عامة الناس وخاصتهم وبهذه الجهود المباركة تشهد الدعوة إلى الله عزل وجل في المملكة تطوراً ملحوظاً ودعماً متواصلاً وحرية مكفولة وازدهاراً لم يسبق له مثيل.
ورأى الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم أن إقامة هذا المعرض الدعوي له آثار إيجابية متوقعة إن شاء الله تعالى حيث أنه سيطلع الكثير من طلاب العلم وغيرهم على كتب وأشرطة ومطويات وبرامج تحمل بين طياتها جهود وتجارب السلف والخلف في نشر الدعوة إلي الله سبحانه.
وهذا مما سيثير بلاشك الحماس في النفوس ويشحذ الهمم، ويقوي العزائم في المشاركة المستقبلية في ميادين نشر الدعوة إلى الله جل وعلا ويفتح باب التطوير والتفعيل.
وعن المقترحات التي يرى فضيلته أهمية وجودها بالمعرض ، قال : فتح المجال لجميع الهيئات الرسمية والخيرية الأهلية التي تعنى بالدعوة إلى الله عز وجل لعرض ما لديهم من برامج وأنشطة تتعلق بالدعوة إلى الله وتنظيم برنامج دعوي كالمحاضرات، والندوات خلال أيام المعرض يكلف بها نخبة من الدعاة البارزين يكون من فعاليات المعرض وعرض المخطوطات القديمة للولاة والعلماء التي تبرز الاهتمام بالدعوة ونشرها، والتركيز على عرض المواقع الدعوية في العالم الإسلامي عبر «الإنترنت» ليتم الاتصال بها.
تفعيل موقع الوزارة
وفي السياق ذاته وصف فضيلة مدير مركز الدعوة في الخرمة الشيخ خالد بن عبدالله الشريف واقع الدعوة في المملكة في هذا الوقت بأنه جيد ولله الحمد، ومبشر بخير.
واقترح فضيلته الاهتمام بمناشط الدعوة في عموم المملكة وخاصة مناطق المملكة التي يتنتشر فيها عدم الإلمام الكامل بأحكام الإسلام، وقلة الدعاة والعلماء مثل مضارب البادية والقرى النائية ، والمناطق الساحلية كتهامه وغيرها، والاستفادة من المخترعات الحديثة في مناشط الدعوة مثل «الإنترنت» وتفعيل موقع الوزارة على الإنترنت ووضع مواقع تابعة له بجميع اللغات الحية، والاستفادة من وسائل الإعلام في الدعوة وتدعيمها بالبرامج الحية والجذابة ودعم مراكز الدعوة بميزانيات خاصة للقيام بواجبها على أكمل وجه والاهتمام بتوعية الجاليات الموجودة في المملكة والتوسع في إقامة دورات لهم في الأوقات المناسبة.
وأكد فضيلته أهمية إقامة هذا المعرض وقال : إن المعارض قد نالت وحازت اهتمام الناس بجميع طبقاتهم ،وهي وسيلة مهمة لإبراز الأعمال ووسيلة ناجحة في عالم التجارة ونحوه ومن التجربة اتضح نجاح المعارض الدعوية، مشيراً في هذا الصدد إلى تجربة مؤسسة الحرمين الخيرية في التعريف بالإسلام في الخارج من خلال المعارض التي تقيمها خارج المملكة حيث كانت وسيلة ناجحة في جذب الزوار ، وكان الإقبال عليها كبيراً ومن المقترحات بهذا الخصوص إقامة ندوات ومحاضرات على هامش المعرض تناقش بعض المسائل المتعلقة بالدعوة مثل «التجديد في وسائل الدعوة» وغيرها.
وعن ما ينبغي وجوده في المعرض اقترح فضيلته أن يحوي المعرض نماذج لمواقع دعوية في «الإنترنت» وخلاصة تجربتها وشرح الوسائل الدعوية في العهد النبوي وصدر الإسلام، وأن تكون هناك مواقع في المعرض للتسجيلات الإسلامية لعرض ما لديها وعرض نماذج لجولات دعوية ونتائجها وأن تكون هناك مواقع صغيرة لبعض دور النشر لعرض ما لديهم من جديد حول الدعوة ومناشطها.
استخدام التقنية الحديثة
أما مدير فرع مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة المكلف الشيخ جمعان بن عبدالله الغامدي فقال: إن الدعوة إلى الله في المملكة في الوقت الحاضر قد أوليت اهتماماً كبيراً وبارزاً من ولاة الأمر مكَّن لها وللقائمين عليها النهوض بوسائلها التي تساعد على أن يكون الداعية على بصيرة وهذا ما يلمس في جانب الدعوة في المملكة حاضراً من تطور الوظيفة والوسيلة والأداء.
واعتبر فضيلته المعرض نافذة لإبراز الوسائل التي يمكن أن يسلكها الداعية في دعوته ، والاستفادة من كل وسيلة توصل للهدف المنشود وهو أن كل بحسبه داعية إلى الله مستخدماً الوسيلة والتي سيكون جناها مردوداً على الداعية في الأخذ بالأسباب وتنمية القدرات لديه للتعامل مع كل جديد في مجال الدعوة والوسائل المستخدمة.
وقال : إن انتشار الوسائل والأساليب في جانب الدعوة إلى الله تأخذ أشكالاً متعددة، ولم تعد الدعوة حكراً اليوم على الكلمة والخطبة، بل يجب أن تتواكب مع التطور الذي يشهده العالم اليوم من استخدام للتقنية الحديثة، ونسخرها للدعوة مقروءاً كان أو مسموعاً أو مرئياً.
الفائدة العظيمة
ومن جانبه قال فضيلة مدير مركز الدعوة والإرشاد المكلف بمنطقة الجوف الشيخ خالد بن إسماعيل الشمردل : إن الناظر بعين البصيرة ليجد أن وضع الدعوة في المملكة في الوقت الحاضر يثلج الصدر مع وجود العقبات والصعاب كقلة الدعاة مثلاً ولكن بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وجهود معالي فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ نجد أن هذه الصعاب تتلاشى حيناً ونسأل الله لهم التوفيق والسداد.
وأضاف : إن إقامة هذا المعرض الدعوي الأول وغيره من المعارض فيه الفائدة العظيمة وذلك من جهة تعريف الناس بهذا الدين العظيم وما فيه من محاسن تفيد الداعي والمدعو ولذا فإننا ندعو المسؤولين إلي حث من هم في هذا المجال لتكثيف هذه الوسائل ومنها إقامة المعارض التي فيها الأثر المرجو من الله وهو دعوة الناس إلى توحيد الله والسير على هدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
واقترح فضيلته أن يتضمن المعرض وجود مكتبات ودور نشر، وجود التسجيلات الإسلامية دورات في مجال الكمبيوتر لاستخدام الإنترنت في مجال الدعوة، عقد ندوات ودورات عن الدعوة ووسائلها أثناء المعرض.
محطات فضائية إسلامية دعوية
من جهته أكد مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة الخرج فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن علي الصغير أن واقع الدعوة في المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم تعاون ولاة الأمر والعلماء وعامة المسلمين وضع نادر في العالم العربي والإسلامي نظراً لأن هذه الفتية أيدها الله تعتنق عقيدة التوحيد وتلتزم الشريعة الإسلامية في حكمها ولم تقبل أياً من التشريعات السياسية البشرية التي قال الله سبحانه وتعالى فيها )أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون(.ورأى فضيلته في تصريح مماثل أن إقامة هذا المعرض مما يقوي ويدعم الدعوة إلى الله تعالى، متوقعاً آثاراً إيجابية واضحة وسريعة إن شاء الله تعالى لهذا المعرض.
واقترح فضيلته إنشاء )محطات فضائية إسلامية( للتصدي ومواجهة أجهزة الضلال المنتشرة عبر الفضاء وتحقيق دعوة مضادة لدعوة الشر وكذلك تأسيس صحف ومجلات ترد على الدعوات الباطلة وتنير الطريق للمسلمين وتدعو النصارى والوثنيين للإسلام وأن يوجه الإعلام والصحف والمجلات توجيهاً سليماً لا يكون فيه دعوة إلى ضلال أو تعدٍ على حدود الله تعالى.
وفي هذا السياق، شدد فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن علي الصغير على مراعاة الآداب الإسلامية فيما يبث وينشر لأنه بخلاف ذلك يحصل الخطر علي الشباب والأسرة والأطفال مثل ما يعرض في التمثيليات التي لا تراعي حدود الله تعالى ولا تبالي بالأخلاق الإسلامية.
وأكد في ختام تصريحه أهمية تكثيف الدعاة إلى الله على بصيرة من المشايخ وطلبة العلم أصحاب الشهادات العالية والخبرة في مجال الدعوة ممن يحملون هم إصلاح الناس هذا ما نراه حيال هذا الموضوع وقال : نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين، وأن يوفقنا جميعاً لطاعته ومرضاته.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved