|
| ملحق المعرض الاول لوسائل الدعوة
أبدى الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي تقديره للجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مجال الدعوة إلى الله .
وقال: إن للوزارة باعاً طويلاً في مجال الدعوة إلى الله داخل المملكة وخارجها، ومن أهم أهدافها دعوة الناس إلى الإسلام وتوجيههم، والمتتبع للسياسات التي تنتهجها الوزارة في هذا الصدد يلاحظ ما قامت به في مجال إعداد الدعاة الأكفاء، واختيارهم، ونشرهم، وحض المسلمين على التمسك بتعاليم دينهم، ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، ودعم جهود التضامن الإسلامي وتعميق مفهومه لدى المسلمين، وتعميق مبدأ الأخوة الإسلامية بين المسلمين، وإصدار الكتاب الإسلامي ونشره وتوزيعه، ودرء خطر الحركات والمبادئ الهدامة عن المسلمين، ودحض الشبهات التي تثار عن الإسلام.
وقال في تصريح له بمناسبة تنظيم الوزارة للمعرض الأول ل )الدعوة إلى الله( في مدينة الدمام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اعتباراً من اليوم السبت قال: إنه من خلال هذه السياسات تحقق الوزارة منجزات عديدة في مجال الدعوة إلى الله سواء في الداخل أو الخارج.
ووصف الدكتور محمد العوفي رعاية الأمير محمد بن فهد لحفل افتتاح المعرض الأول لوسائل الدعوة إلى الله تحت شعار )كن داعياً( وفعالياته بأنها تبرز الدعم السخي والمتواصل الذي توليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله للدعوة إلى الله.
وأضاف أن رعاية سموه للمعرض وفعالياته تعني إتاحة الفرصة، لتعريف زواره من مختلف فئات المجتمع على وسائل الدعوة التي تساعدهم على أن يكونوا دعاة إلى الله على بصيرة، وإبراز دور المملكة في دعم العمل الإسلامي في مجال الدعوة .
كما تعني كذلك حسن الإعداد للمعرض، ودقة تنظيمه.
ورأى الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في إقامة هذا المعرض فرصة مواتية للدعاة والمهتمين بشؤون الدعوة إلى الله للوقوف على أفضل وسائل الدعوة في ظل مختلف الظروف التي يعيشها الدعاة منذ قيامهم بدورهم الرائد، كما تتيح مثل هذه المعارض الفرصة لاستجلاء أفضل سبل استخدام التقنية الحديثة، والإمكانات المتاحة للدعوة.
|
|
|
|
|
