أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 9th June,2001 العدد:10481الطبعةالاولـي السبت 17 ,ربيع الاول 1422

الريـاضيـة

الحقيقة
تراه «يمزح»
سعود عبدالعزيز
تعاني كرة القدم في قارة آسيا من مشاكل عدة أهمها التباعد الجغرافي بين الدول وندرة المواهب الكروية وتواضع القدرات التدريبية فضلاً عن ضعف المسابقات الكروية الذي أدى إلى انسحاب أندية كثيرة من المشاركة فيها. وآسيا القارة الأكبر في العالم والأكثر من حيث تعداد السكان في كل بلاد الدنيا ويكفي أن نذكر أن الصين بلاد المليار نسمة والهند التي وصلت للرقم نفسه من ضمن عائلة الاتحاد الآسيوي والقارة الكبرى لكن ماذا قدموا لكرة القدم العالمية وما هو موقعهم فيها وهذه النظرية تنطبق على العديد من الدول الآسيوية التي عجزت عن تطوير مستواها الفني بل تراجعت وعادت إلى المجهول ولم يعدلها اهتمام بكرة القدم ومنافساتها. هذا الاهمال الواضح من دول عدة آسيوية جعل القارة الكبرى الأضعف بين قريناتها وباتت تصارع من أجل نصف موقع يكون طريقاً صعباً وشاقاً لبلوغ نهائيات كأس العالم، وهذه القناعات يؤمن بها الكثير من الآسيويين الذين تفاجؤوا بتصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر التي تناقلتها وكالات الأنباء العالمية إبان زيارته لكمبوديا مؤخراً وأكد فيها أن مستقبل كرة القدم سيكون في قارة آسيا وهذه التصريحات التي جاءت على لسان رئيس أعلى سلطة رياضية ينبغي على أبناء كبرى قارات العالم أن يضبطوا أنفسهم بشأنها وألا يأخذوها بشكل جدي فهي مجرد تصريحات مجاملة من بلاتر الذي عرف بهذا الأسلوب منذ أن كان أميناً عاماً للفيفا. فقد سبق له أن وعد القارة الأفريقية باسناد تنظيم بطولة العالم 2006 لإحدى الدول المنتمية للقارة السمراء وعند حلول الموعد تخلى عما تعهد به ومنح صوته لألمانيا. وعلى كل حال الآسيويون يعرفون جيداً وضعهم الفني وهم بحاجة إلى المصارحة الكاملة ليتداركوا أخطاءهم ومعالجتها بدلاً من المجاملة التي يكون ضررها أكثر من نفعها وهو ما قاله بلاتر بحق القارة الآسيوية واصفاً إياه بأنه مستقبل الكرة في العالم وهي بلا شك مزحة.. منه ولم تكن هي الحقيقة التي يؤمن بها ويدركها جيداً فكيف يكون مستقبل الكرة في آسيا ومسؤولوها ظلوا يصارعون من أجل نصف مقعد تفضلت بمنحهم إياه!!
النصر الأحق باللقب
يفتخر الهلاليون بأن فريقهم هو النادي الوحيد الذي نال البطولات القارية الثلاث التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأن لقب نادي القرن الآسيوي حق مشروع لهم وأن ذهابه لفريق آخر هو هضم كامل ومصادرة لحقوق الهلال التي نالها بجهده وعرقه وتعبه ومن حق الهلاليين أن يقولوا ذلك وأن يدافعوا عن وجهة نظرهم التي يرونها سليمة. لكن هناك أندية لها الحق أن تقول رأيها وأن تطالب باللقب مثل ما يطالب به الهلال فالنصر يستحق اللقب لمشاركته القوية والمميزة في كأس العالم للأندية ونجاحه في تقديم عروض أشاد بها كل من تابعها وشاهدها وأجبرت الاتحاد الاسيوي على منحه لقب أفضل فريق آسيوي لشهر يناير من عام2000. والتميز الذي حققه النصر في كأس العالم للأندية بالمشاركة وتقديمه للعروض الممتازة لم تأت هبة من أحد أو مجاملة على حساب الغير كما يردد البعض فالنصر حاز على لقب آسيا للأندية أبطال الكؤوس ثم خاض لقاءي السوبرفوصل لمونديال الاندية وهناك في البرازيل كان السفير الآسيوي المعتمد فلم يخيب الظن بل حقق كل ما هو مطلوب منه وأكثر فهز نجومه شباك الخصوم خمس مرات ونال جائزة اللعب النظيف وأختير مدافعه العملاق هادي شريفي ضمن أبرز العناصر التي تألقت في المسابقة هذه الانجازات المشرفة للنصر أدخلت البهجة والسرور في نفوس أعضاء الاتحاد الآسيوي الذين سارعوا لتقديم الشكر للنصر والنصراويين بأن منحوهم لقب الفريق الأفضل في القارة في هذا الشهر.
اقتراح للاتحاد السعودي لكرة القدم
المرحلة الآسيوية الحاسمة للوصول لكأس العالم القادمة ستبدأ في شهر أغسطس ومعروف أن نجوم الأخضر سيعدون وينضمون للتدريبات بعد أن يكونوا قد تمتعوا باجازة صيفية طويلة. واقتراحي الذي أود أن أطرحه في الأسطر القادمة لماذا لا ينظم الاتحاد السعودي لكرة القدم بطولة رباعية دولية ودية قصيرة تشارك فيها منتخبات تماثل الدول التي سيواجهها منتخبنا في التصفيات القادمة فيمكن مخاطبة الاتحاد الجزائري ليشارك في البطولة المقترحة والجزائر أداؤها قريب من أداء العراق وايران من حيث القوة البدنية والمشاركة العنيفة وايضا الكويت المشابهة للبحرين وكلاهما يكون مستواهما الفني متقاربا عند مواجهة منتخبنا فالاعتماد يكون على الطرق الدفاعية وقتل الوقت وايصال المباراة الى التعادل مع القيام ببعض الهجمات النادرة التي قد ينتج عنها هدف ثم كوريا الجنوبية التي تلعب بنفس أسلوب المنتخب التايلندي فالسرعة في نقل الكرة من الدفاع للهجوم هو ما يميز المنتخبين، والأخضر ونجومه بحاجة إلى خوض مباريات بهذا الحجم لعدة أسباب أهمها أن المدرب الحالي سلوبدان لم يسبق له ان اشرف على تدريب منتخبنا في مباريات رسمية من قبل ومن الصعوبة اقحامه في مباريات حاسمة ومصيرية من دون أن يكون قد أشرف على تدريب منتخبنا في لقاءات رسمية فالمباريات الودية تختلف تماماً عن الرسمية من حيث الاعداد والاهتمام والتطلع والجوانب الفنية والنفسية للاعب والمدرب بل والمشجع.. اتمنى حقيقة ان يجد اقتراحي هذا التجاوب من الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي عرف بتقبله لجميع الاقتراحات التي تهم الصالح العام والمنتخبات التي ذكرتها.. الجزائر والكويت فقدتا فرصتهما في بلوغ نهائيات كأس العالم أما كوريا الجنوبية أسند لها تنظيم البطولة بالمشاركة مع اليابان.. واتمني ان تقام هذه البطولة على كأس فقيد الرياضة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله .
محطات ساخنة
** سلة الاتحاد خسرت في العام الماضي كأس آسيا من فريق الحكمة اللبناني بسبب الضغوط الجماهيرية والادارية التي مورست ضد الحكام بعد ان ظل متقدما طوال المباراة ما حدث للاتحاد في الموسم الماضي لن يكون موجودا في نهائي اليوم.
** بعد ان عاد فهد وماجد وطلال للبيت النصراوي لم يقولوا شكراً لمن نجحت مساعيه في ذلك بل رددوا مطالبين بعودة منصور الموسى وأخشى أن يقولوا لن نعود إلا إذا عاد مصطفى إدريس وبعض اللاعبين المنقطعين! إنها سياسة لا يعجبهم العجب!!
** إذا شاهدت الشخص كثير التنظير كثير التقليل من عمل الآخرين.. فقل له تعال واعمل معنا فستجده يصمت وربما هرب إلى حيث لا تدري.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved