| الريـاضيـة
* ريو دي جانيرو رويترز:
اتهمت لجنة بالكونجرس تحقق في مخالفات في كرة القدم بالبرازيل ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بالتهرب من الضرائب وسوء الادارة.
كما أوصت اللجنة بتوجيه اتهامات جنائية الى 31 مسؤولا اخر ووكيلا واتهمت شركة نايك للملابس الرياضية راعية المنتخب البرازيلي بانها ذات نفوذ ضخم عليه.
كانت اللجنة التابعة لمجلس النواب قد بدأت عملها في سبتمبر ايلول بعد نوبة استياء عام بسبب تدهور مستوى اللعبة الشعبية الأولى في البرازيل. وقد أصبح المنتخب البرازيلي بعد ان كان مرهوب الجانب مهددا بالغياب عن نهائيات كأس العالم لاول مرة في تاريخه بعد هزيمته من فرق مثل شيلي وباراجواي والاكوادور بعد ان اعتاد الفوز عليها بسهولة.
وكان تيكسييرا الهدف الرئيسي لتقرير من 800 صفحة قدمه سيلفيو توريس الامين العام للجنة واعلن امس الخميس.
قال التقرير ان الاتحاد البرازيلي دأب على شراء الحليب من مزارع يملكها تيكسييرا وأقام حفلات في حانة يملكها ايضا.
وأضاف ان انفاق الاتحاد زاد الى اربعة امثاله على مدى السنوات الاربع المنصرمة.
وقال «هذا التحقيق يخلص الى ان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تساء ادارته. الجهة المحاسبية تقول انه لو كان شركة لحلت في نهاية عام 2000». وفيما يتعلق بالاتفاق الذي تبلغ مدته عشر سنوات بين نايك والمنتخب القومي والذي يعتبره كثير من البرازيليين انتهاكا لسيادة الفريق قال التقرير ان الشركة العملاقة صانعة الملابس الرياضية تسيطر على شؤون المنتخب بدرجة كبيرة. واستشهد التقرير ببعض الحالات منها ترك الفريق التدريب مبكرا اثناء كأس العالم 1998 لحضور حفل ترويج لاعمال الشركة.
كما استشهد ببنود في العقد تنص على ان تلعب البرازيل خمس مباريات سنويا تختار الشركة أماكن اقامتها والفرق الاخرى فيها وتحتفظ بعائداتها ويتعين على مدرب البرازيل ان يشرك فيها ثمانية لاعبين اساسيين.
|
|
|
|
|