| تغطية خاصة
تحدث الشيخ/ عبدالله علي الطريفي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بعنيزة وعضو اللجنة الاجتماعية بمؤسسة الشيخ قائلاً: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وبعد:
فقد كان سروري كبيراً عندما هاتفني الأستاذ/ عبدالله العثيمين طالباً مني المشاركة مع مجموعة من طلبة العلم ورواد العمل الخيري في عنيزه، من أجل تدارس فكرة إنشاء مؤسسة خيرية تحمل اسم «الشيخ رحمه الله» تتولى استمرار أعمال «الشيخ رحمه الله» الخيرية، وبعد عدة لقاءات تبلورت الفكرة، فرحبت بالفكرة واللقاء، وبعد فترة ليست بالطويلة زف إلينا بشرى الموافقة عليها، وبشرى تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بأن يكون رئيسها الفخري، وبصدور هذا التصريح تنضم هذه المؤسسة مع مثيلاتها في عنيزة لتكون الجوهرة التاسعة ضمن الجمعيات والمؤسسات الخيرية كل حسب اختصاصه، وتميزت هذه المؤسسة بشمول أهدافها لكثير من أهداف من سبقها، ولاشك أن اتجاه أهل عنيزة إلى العمل الخيرية المؤسسي الذي ترعاه وتدعمه الدولة وفقها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني، له فوائد عظيمة منها:
ü الاطمئنان إلى حاجة المستفيد، لأنه لا يستفيد إلا بعد تحرٍ.
ü تنوع مجالات الانفاق بالجمعيات والمؤسسات الخيرية يتيح الفرصة للمنفق بالمشاركة بمعظم وجوه البذل وتتيح للمنفق صدقة السر.
ü حفظ ماء وجه الفقير فالمسألة عن طريق الجمعيات والمؤسسات الخيرية اعز للفقير.
ü امتداد أمد الانفاق طوال العام.
ü هذه بعض مزايا الدفع للمؤسسات والجمعيات الخيرية في الختام هنيئاً لأهل عنيزة بهذه المؤسسة وأخواتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
|
|
|
|