| تغطية خاصة
تحدث لـ «الملحق» رئيس مؤسسة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله الأستاذ عبدالله بن محمد العثيمين ملخصاً أهداف المؤسسة وما تم من خطوات لقيامها مشيداً بالدعم الذي لقيته المؤسسة وعلى رأس هؤلاء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني.
وتحدث الأستاذ عبدالله العثيمين كذلك عن خطط المؤسسة المستقبلية والتصور العام لعملها.. وفيمايلي التفاصيل:
وتحدث من خلال هذا الحوار الأستاذ/ عبدالله بن محمد العثيمين رئيس المؤسسة.
* هل من كلمة في البداية؟
في البداية نحمد الله ونشكره أن منَّ علينا ووفقنا إلى العمل على إقامة هذا الصرح الخيري ونسأله سبحانه وتعإلى ان يجعل هذه المؤسسة امتداداً لأعمال والدنا فضيلة الشيخ رحمه الله الخيرية ويجعل له من أجرها وثوابها أوفر الحظ والنصيب إنه سميع مجيب، وأن يرزقنا جميعاً الإخلاص في القول والعمل، كما نتقدم بالشكر والتقدير والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وإلى النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذين لم يألو جهداً في الرعاية والتوجيه الكريمين لإنشاء هذه المؤسسة الخيرية ونتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، والشكر موصول إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمؤسسة الذي تابع شخصياً مراحل إنشاء المؤسسة حتى صدرت الموافقة الرسمية عليها فجزاه الله عنا وعن والدنا رحمه الله خير الجزاء، أيضاً نشكر لوزير العمل والشؤون الاجتماعية اهتمامه ومتابعته لجميع إجراءات تسجيل المؤسسة، وكذلك نتقدم بشكرنا وتقديرنا إلى سعادة محافظ عنيزة الأستاذ عبدالله اليحيى السليم وإلى جميع الاخوان والمشايخ الافاضل الذين تواصلوا معنا في جلسات متتابعة حتى تم إنجاز مشروع الصياغة النهائية للنظام الأساسي للمؤسسة.
* هل من توضيح حول نشأة المؤسسة؟
كان الوالد الفقيد رحمه الله تعإلى حريصاً على نشر العلم الشرعي بشتى الوسائل سواء عن طريق التعليم والتدريب أو إلقاء المحاضرات أو تأليف الكتب والرسائل أو إعداد البرامج الإذاعية أو كتابة الفتاوى أو الإجابة على الأسئلة عن طريق الهاتف أو المقابلة الشخصية وقد بذل في هذا المضمار الشيء الكثير ولله الحمد والشكر اسأل الله الكريم أن يجزل له المثوبة والأجر.
وكان مع هذا مهتماً رحمه الله بأحوال الناس وقضاء حوائجهم وبذل الخير لهم ومساعدة المحتاج ورعاية طلبة العلم والسعي في بذل النصح والتوجيه للقريب والبعيد وفي آخر حياته رحمه الله وبعد أن كثرت الطلبات عليه من الناس وتعددت وتنوعت مشاغله رغب رحمه الله في ترتيب وتنسيق أوجه نشاطاته فأمرنا بإعداد مكتب خاص به لتحقيق هذا الغرض.
ثم إنه بعد وفاته رحمه الله تعإلى واصلنا العزم على تحقيق مراده وتلبية رغبته مستعينين بالله سبحانه وتعإلى فاستقر الرأي على أن يكون الأسلوب الأمثل لذلك هو إنشاء مؤسسة خيرية باسمه رحمه الله تحمل على عاتقها تنفيذ تلك الغايات النبيلة التي تتمثل في العناية بنشر مؤلفاته وتقديم علمه إلى الناس بشتى الوسائل وكذا مواصلة العمل في جميع أبواب البر والخير المتعددة بإذن الله تعالى.
وكان أول من تحدثنا معه في سبيل السعي لهذا الهدف هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظه الله ورعاه الذي كان متحمساً للمبادرة في إنشاء أي مشروع خيري يحقق تلك الأهداف وكان لدعم وتشجيع سموه الكريم وتوجيهاته لنا أول حافز للمضي والإسراع في العمل والتحضير لإنشاء هذه المؤسسة فلسموه منا جزيل الشكر والتقدير وجزاه الله عنا وعن والدنا الفقيد خير الجزاء.
وعلى ضوء ذلك قمنا بالاتصال والتنسيق مع عدد من المشايخ والأخوان من ذوي الفضل والأمانة الذين كان والدنا رحمه الله يعتمد عليهم في الأمور الخيرية المختلفة وهم من بعض طلابه ومن رواد العمل الخيري وتم عقد سلسلة من الاجتماعات لمناقشة أفضل السبل التي من شأنها أن تؤدي إلى نشر علم الشيخ رحمه الله وإلى استمرار الاعمال الخيرية بعد وفاته حتى تم الوصول إلى الصيغة النهائية لمشروع النظام الأساسي للمؤسسة الذي نسأل الله تعإلى أن ينفع بثوابه وأجره والدنا الفقيد وأن يجعله في ميزان حسناته.
* بعد صياغة مشروع النظام الأساسي للمؤسسة كيف أخذت طريقها للموافقة النهائية؟
حقيقة بعد صياغة مشروع النظام الأساسي للمؤسسة تشرفنا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تعإلى وقدمنا بين يديه مشروع إنشاء المؤسسة الخيرية فكانت الرعاية الأبوية الكريمة من لدنه حفظه الله تعإلى وقال لنا:
إن والدكم رحمه الله والد للجميع وحقه كبير وجميعنا نعزي فيه ويجب أن يبقى ذكره وعلمه وخيره إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فكان لكلمات خادم الحرمين الشريفين أكبر الأثر في نفوسنا وخير داعم لنا بعد الله في اتمام هذا المشروع الخيري، كما كان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمؤسسة وفقه الله اليد الطولى في تبني هذه المؤسسة واتمام إجراءات قبولها وتسجيلها رسمياً حتى تابع سموه الكريم ذلك بصورة شخصية فجزاه الله عنا وعن والدنا خير الجزاء، وقد توج ذلك حفظه الله ورعاه بالموافقة على تشريفنا بالرئاسة الفخرية لهذه المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم والدنا فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .
* كيف ترى وتثمن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز على الرئاسة الفخرية للمؤسسة؟
في الحقيقة فإن موافقة سموه الكريم على الرئاسة الفخرية هو أكبر وسام وأعظم تتويج لنا وللمؤسسة وستكون بإذن الله تعإلى خير داعم لنا في سبيل تحقيق الأهداف الخيرية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها، وإذا أراد الإنسان أن يعبر عما يدور في نفسه فإن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد كانت له مواقف وجهود لا تنسى في حياة والدنا فضيلة الشيخ رحمه الله وكانت لسموه مواقف أيضاً ستظل في قلوبنا إبان مرضه رحمه الله وما تبنيه لهذه المؤسسة ورئاسته الفخرية لها امتداد لجهوده الكبيرة ونحن إزاء ذلك لا نملك إلا الدعاء له ولوالديه أطال الله في أعمارهم ووفقهم لكل خير وصلاح إنه سميع مجيب.
* ما خطة المؤسسة في المستقبل القريب؟
المؤسسة بإذن الله وتوفيقه أولاً ستبدأ في تشكيل أعضاء مجلس الإدارة الذي يترأسه العم الأستاذ الدكتور عبدالله الصالح العثيمين حفظه الله الذي سوف يتولى توجيه وقيادة الدفة لتحقيق أهداف المؤسسة وتفعيلها وبعد ذلك سنقوم بصياغة اسلوب العمل ومهام اللجان وغير ذلك من الأمور التنفيذية.
* هل هناك رؤية مبدئية عن أعضاء مجلس الإدارة؟
في الحقيقة لو تم طرح هذا السؤال على رئيس مجلس الإدارة ربما كانت لديه رؤية أكثر ولكن الواضح الآن أن مجلس الإدارة سيكون بإذن الله من رؤساء اللجان الدائمة كممثلين كل عن لجنته بالإضافة إلى ثلاثة أو أربعة أشخاص من ذوي العلم و الوجاهة سيتم اختيارهم قريباً إن شاء الله كما سيضم المجلس أيضاً العم الشيخ عبدالرحمن الصالح العثيمين وإخواني أبناء فضيلة الشيخ رحمه الله وكل مانرجو أن يوفقنا الله سبحانه وتعإلى للإخلاص في القول والعمل وأن يعود نفع هذه المؤسسة بالأجر والثواب لفقيدنا عليه رحمة الله ورضوانه.
تم تشكيل اللجان الدائمة العاملة واختيار رؤسائها وبعض العاملين والمتعاونين فيها وهي ست لجان قابلة للزيادة هي اللجنة العلمية برئاسة د. عبدالله الصالح العثيمين وعضوية كل من الشيخ فهد بن ناصر السليمان والشيخ عبدالرحمن الصالح العثيمين والشيخ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن القاضي والشيخ سامي بن محمد الصقير.
اللجنة الاجتماعية برئاسة الشيخ إبراهيم بن سليمان الغنايم وعضوية كل من الشيخ عبدالله بن علي الطريف رئيس الجمعية الخيرية بعنيزة والشيخ عبدالله الحمد الجبر رئيس صندوق إقراض الزواج بعنيزة والأستاذ يوسف بن عبدالعزيز المقيطيب.
لجنة شؤون طلبة العلم في جامع الشيخ رحمه الله وهي برئاسة الشيخ خالد بن عبدالله المصلح ويساعده الشيخ عبدالرحمن بن صالح الدهش.
لجنة المساجد ومشاريع النفع العام وهي برئاسة الشيخ عبدالله الإبراهيم السلوم مدير فرع وزارة الشئون الإسلامية بعنيزة وعضوية كل من المهندس حمد بن محمد الشهوان والمهندس عبدالعزيز بن عبدالله البسام.
لجنة تنمية الموارد والاستثمار وهي برئاسة الشيخ صالح بن إبراهيم الزامل وعضوية كل من المهندس حمد بن محمد الشهوان، والشيخ عبدالملك بن عبدالله الزامل.
لجنة العلاقات العامة وسيكون الإشراف عليها مؤقتاً لرئيس المؤسسة حتى يتم تكوين أعضائها.
وأود أن أهيب وأنوه بأن هذه المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم رمز إسلامي كبير ليست حكراً على أحد فهو يرحمه الله والد للجميع وحقه واجب الأداء على كل من يرى في نفسه الكفاءة والقدرة للمساعدة في تحقيق أهداف هذه المؤسسة الخيرية ولو بالرأي والاقتراح ونحن نرحب بذلك سواءاً حضورياً أو عبر جميع طرق الاتصال المختلفة.
* ما تصورك لأسلوب العمل الذي ستتبعه المؤسسة في صعيد أهدافها الخيرية؟
الأسلوب واضح وجلي فالمؤسسة بإذن الله تعإلى ستنهج في ذلك ما كان رحمه الله ينهجه فسيكون الأسلوب المتبع في عمل جميع اللجان دون استثناء من حيث التأكد والتحقق وبهذه المناسبة سأذكر لك موقفاً يمكن من خلاله أن تتلمس أسلوبه رحمه الله ونظرته للعمل الخيري فقد عرضت عليه رحمه الله وكان ذلك في يوم الثامن والعشرين من رمضان الماضي وكان على فراش المرض وبحضور العم عبدالرحمن حفظه الله عرضت عليه طلباً مقدماً من أهالي منطقة نائية للمساعدة في تنفيذ مشروع خيري من مشاريع النفع العام فأذكر أنه رد يومها بقوله: يا ولدي إذا كان مشروعاً خيرياً وتحققت منه وكان في حدود استطاعتنا فافعل ولا تتردد. هذا هو منهجه رحمه الله مبنى على التدقيق والتحقق من حاجة من يتقدم إليه بطلب المساعدة سواء من الأشخاص أو الهيئات والجهات.
* هل هناك أفكار أو أهداف جديدة ربما تضاف لأهداف ومناشط المؤسسة؟
الأفكار كثيرة وقد ورد إلينا العديد من الآراء والاقتراحات حول ذلك ولازلنا ننتظر المزيد وبإذن الله تعإلى ما كان منها جديراً ومميزاً سيرى النور في أقرب وقت تحت مظلة مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية.
* هل سيكون هناك نوع من التعاون بينكم والمشاريع الخيرية الأخرى؟
إن أحد أهداف مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية هو دعم والتعاون مع مثيلاتها من المشاريع الخيرية كالمؤسسات والجمعيات الخيرية وكذلك جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في داخل المملكة وعلى ذلك فإننا بإذن الله تعإلى ننوي أن يكون من أوائل اهتمامات مجلس الإدارة أن يحدد أطر وأساليب التعاون المشترك بين المؤسسة ومثيلاتها.
* كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن موقع الشيخ رحمه الله على شبكة المعلومات «الانترنت» ماذا عن هذا الموضوع؟
في الحقيقة نحن مهتمون جداً بهذا الجانب وهو من أعظم طرق ووسائل نشر علم والدنا الشيخ رحمه الله فهو من الأولويات في أهداف المؤسسة، والعمل قائم ومستمر وقد تم تشكيل لجنة فرعية عن اللجنة العلمية ستتولى متابعة العمل في الموقع حتى يتم افتتاحه إن شاء الله وسيقوم بالإشراف على هذه اللجنة الأخ إبراهيم بن محمد العثيمين حيث سيتم بإذن الله تفريغ شخص لديه من العلم الشرعي والعلم التقني ما يؤهله ليتولى متابعة الموقع الآن وبعد افتتاحه أو أكثر.
* كيف سيتم تلقي التبرعات والمساعدات العينية والنقدية وهل تمت أي خطوة في هذا الموضوع؟
هما خطوتان في الحقيقة وليس واحدة فالخطوة الأولى هي تحديد مكان المؤسسة المؤقت حيث تم جعل منزل الشيخ رحمه الله القديم بعد عمارته ليكون مقراً للمؤسسة ريثما يتم إن شاء الله انتقالها إلى مقر رئيسي دائم وبالتالي سيكون مقرها هذا مفتوحاً للجميع، أما الخطوة الثانية فهي فتح حسابات مصرفية تخص المؤسسة وتخدم أهدافها المختلفة وقد تم فتح حساب رئيسي في البنك الأهلي التجاري الفرع الرئيسي بعنيزة يحمل الرقم 39250000000 وأرقام فرعية تخدم الأهداف فعند إضافة «110 في المربع فهذا الرقم يصب في حساب النشر العلمي» وأما «208 فإنه يخص الزكاة» أما «306 فإنه يخص الصدقة» والرقم «404 لبناء المساجد» والرقم «502 لمساعدة حجاج الفريضة» والرقم «600 لتنمية الموارد والاستثمار».
* هل تلقت المؤسسة أي أوقاف أو تبرعات حتى الآن؟
حقيقة المؤسسة وبعد أن أخذت وضعها الاعتباري والرسمي ستبدأ بتلقي الأوقاف والتبرعات وكذلك ستتولى تلقي الزكاة والصدقة وصرفها في مصارفها الشرعية متبعة في ذلك منهج والدنا فضيلة الشيخ رحمه الله وعموماً فإن أول وقف لهذه المؤسسة هو منزل والدنا القديم بعد عمارته حديثاً الذي أوقفناه ليكون مقراً مؤقتاً للمؤسسة وتستفيد منه بعد ذلك أو يتم التصرف فيه لصالح المؤسسة.
* في الختام هل من كلمة موجزة؟
في الختام أتمنى أن أكون قد وفقت إلى إيضاح ماقد قصر أو خفي من أمور وردت في البيان التعريفي كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى الأخوة المشايخ والأخوان الأفاضل الذين استبشروا عندما علموا بفكرة إنشاء المؤسسة وبذلوا أنفسهم ووقتهم الثمين حتى تم ولله الحمد والمنة الانتهاء من صياغة مشروع نظامها الأساسي وأذكر منهم فضيلة الشيخ خالد بن عبدالله المصلح والشيخ سامي بن محمد الصقير والشيخ عبدالرحمن بن صالح الدهش والشيخ عبدالله بن علي الطريفي والشيخ عبدالله بن حمد الجبر والشيخ عبدالله بن ابراهيم السلوم والمهندس حمد بن محمد الشهوان وأخص بالشكر والتقدير فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن القاضي الذي كان له دور بارز في صياغة البيان التعريفي بالمؤسسة وكذلك الاعمام الأفاضل عبدالله وعبدالرحمن والاخوان حفظهم الله عبدالرحمن وابراهيم وعبدالعزيز وعبدالرحيم وجميع من ساهم من قريب أو بعيد في دعم إنشاء هذه المؤسسة الخيرية وفي الختام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به من بعده أو ولد صالح يدعو له» وكل ما نأمله ونرجوه من الله سبحانه وتعإلى أن تتحقق لوالدنا ووالد الجميع من خلال هذه المؤسسة الخيرية جمع أسباب عدم انقطاع العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|
|
|
|
|