| الاخيــرة
* كتب محمد السنيد:
أوضح مدير عام الاختبارات والتقويم الاستاذ عبد الله بن محمد السحيباني بالوكالة المساعدة لشؤون الطالبات ان ما يسمع كل عام عن ان الاسئلة من خارج المنهج تخمينات وبلبلة والمجتمع ليس بحاجة اليها بقدر ما هو بحاجة الى الهدوء واشاعة الطمأنينة في اوساطه وبخاصة ابناؤنا وبناتنا الذين يتأثرون بصورة مباشرة من هذه الاشاعات التي هي في الحقيقة ليس لها اساس من الصحة ولا يطلقها الا اما طالبات منازل يدخلن الاختبار على غير استعداد ولم يراجعن المواد فحينما توزع الاسئلة على الطالبات فتفاجأ بعدم قدرتها على الاجابة وهنا يمكن ان تقول ما يبرر موقفها وعدم استعدادها لهذه المادة او تلك بأن الاسئلة من خارج المنهج وقال في تصريح للجزيرة إن الاسئلة وضعها معلمات وموجهات من ذوات الكفاءات والقدرات العالية ومن لهن خبرات وممارسات طويلة في اعمال الاختبارات كما انهن يزاولن العمل التريوي الميداني ولسن بعيدات عنه بل انهن ممن يحملن مؤهلات تربوية عالية وممن يتصفن بالأمانة والموضوعية لذا فان الرئاسة لا تختار لمثل هذا العمل الا افضل الخبرات التربوية المؤهلة، وفيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها الرئاسة للمحافظة على سرية الاسئلة فان هذا الامر مهم وحساس وكل شخص في الرئاسة بطبيعة عملية له ارتباط بأعمال الاختبارات فانه يعتبر مسؤولا مسؤولية كاملة عن سرية هذه الاسئلة سواء كان مديرا للتعليم أو مسؤولا في ادارات الاختبارات بالمناطق او بالجهاز المركزي بادارة الاختبارات او في المدارس من مديرات ومعلمات وموظفات فالكل مسؤول وحسب موقعه المكلف به حتى حارس المدرسة مسؤول عن مبنى المدرسة وما يحويه من محتويات.
وعن عدد المراكز في المملكة التي تقوم برصد وتصحيح نتائج الشهادات العامة فقد بلغت هذا العام )17( مركزا منها مركز الخرج افتتح هذا العام للتخفيف عن مركز الرياض وعن تذمر العاملات في لجان تقدير الدرجات من طول العمل افاد السحيباني ان العمل في لجان تقدير الدرجات معظمه في الفترة الصباحية اي اثناء الدوام الرسمي والمعلمة المكلفة باللجنة مطالبة بدوام رسمي واذا زاد فهو تبرع منها تقدره الرئاسة لها وليس للمعلمة ان تتذمر لانه جزء من الواجب المكلفة به وظيفيا.
|
|
|
|
|