| الاقتصادية
* لندن رويترز:
تعرضت البورصات الأوروبية لضغوط نزولية أمس الاول الخميس بسبب ضعف قطاع التكنولوجيا بينما كانت الأسواق تترقب اعلان بيانات مهمة من شركة انتل عملاق صناعة رقائق الكمبيوتر الأمريكية عن أنشطتها من المتوقع صدورها بعد اغلاق وول ستريت،
ومن بين الأسهم الرائدة في قطاع التكنولوجيا بأوروبا تراجعت أسهم شركات الكاتل وفرانس تليكوم واريكسون وماركوني لإنتاج معدات الاتصالات بنسب تتراوح بين 1، 4و2، 2 في المائة،
وقال متعامل كبير في الأسهم «من الواضح ان هناك كثيرا من العصبية قبيل ما ستعلنه انتل، ، كما كانت احجام التداول أيضا ضعيفة جدا»،
وأضاف «يستعد الناس لاسبوع اعلان أنباء الشركات في الولايات المتحدة الاسبوع القادم،
وقد تكون انتل عينة من جرعة ذات طعم غير مستساغ، وهذا يبعث على القلق»، وتوقع محللون ان تعلن انتل بيانات تفيد ان الأمور لن تسوء أكثر لكنها أيضا لن تتحسن بسرعة كبيرة،
كما أعرب محللون عن توقعهم ان تسجل انتل أرباحا تتراوح بين ثمانية و13 سنتا للسهم الواحد، واستنادا الى تسع تقديرات فمن المتوقع ان يبلغ متوسط مبيعات الشركة حوالي 29، 6 مليارات دولار،
وفي أوروبا تراجع قطاع التكنولوجيا بنسبة 9، 0 في المائة وهو ما ألقى بضغوط نزولية على مؤشر يوروتوب المؤلف من 300 سهم أوروبي الذي انخفض 06، 0 في المائة في حين تراجع مؤشر يوروستوكس المؤلف من 50 سهما ممتازا في منطقة اليورو 41، 0 في المائة،
كما اعترى الضعف أسهم قطاعات الصناعة والمال والإعلام والسيارات وهو ما دفع مؤشرات الأسهم الرئيسية للتراجع،
ولم تقدم بورصة وول ستريت التي اتسمت تداولاتها بالحذر دعما يذكر مع ارتفاع مؤشر ناسداك المجمع شديد التأثر بأسهم قطاع التكنولوجيا بنسبة 5، 1 في المائة ومؤشر داو جونز للأسهم الصناعية الممتازة بنسبة 04، 0 في المائة، وقال ريكاردو بيند مدير صندوق لومبارد اودير للاستثمارات «حل فصل الصيف وننتظر تداولات متقلبة خلال الشهرين المقبلين تتوقف كثيرا على تباين الأنباء»،
وجاءت أنباء باعثة على التشاؤم من شركات لتزيد العوامل النزولية في الأسواق،
ففقد سهم شركة هايز البريطانية لخدمات الدعم 31 في المائة من قيمته بعدما اصدرت تحذيرا من نتائج انشطتها عن السنة المالية الحالية،
لكن الخسارة عادت بالنفع على رنتوكيل انيشيال لخدمات الأعمال المنافسة لها في ذلك القطاع التي قفز سهمها بنسبة خمسة في المائة تقريبا مع تحول المستثمرين إليه،
وأثرت خسائر هايز سلبا على مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من 100 سهم بريطاني ممتاز لكنه نجح في الانتعاش خلال الساعة الأخيرة من التداولات مدعوما بارتفاع سهم فودافون للاتصالات بنسبة 1، 3 في المائة وانتعاش ناسداك،
وأغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من 100 سهم بريطاني ممتاز مرتفعا 8، 46 نقطة أي بنسبة 79، 0 في المائة على 3، 5948 وهي أعلى مستوياته أثناء الجلسة،
وفي فرانكفورت قادت مجموعة باير للكيماويات الأسهم الصاعدة بعدما رفع بنك استثماري تصنيفها،
وارتفع سهم دويتشه تليكوم بنسبة واحد في المائة، لكن مؤشر داكس المؤلف من 30 سهما ألمانيا ممتازا أنهى التعاملات منخفضا 19، 8 نقطة أي بنسبة 13، 0 في المائة على 25، 6184 نقطة،
وانخفضت بورصة فرنسا مع تراجع أسهم التكنولوجيا والاتصالات بسبب تجدد المخاوف من تراجع أسهم هذه الشركات قبيل اعلان نتائج شركة انتل،
وأغلق مؤشر كاك المؤلف من 40 سهما فرنسيا ممتازا منخفضا 10، 43 نقطة أي بنسبة 78، 0 في المائة على 39، 5453 نقطة وهو المستوى الذي استقر عنده أغلب فترات الجلسة،
|
|
|
|
|