| العالم اليوم
في تأكيد جديد لحرص المملكة على نظافة البيئة وسلامتها من منظور إسلامي، أعلن الأمير سلطان بن عبد العزيز أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبنت عدة اجراءات لمواجهة الأولويات البيئية لضمان ومراعاة الاستخدام الأكفأ والأسلم للموارد البيئية لمقابلة التنمية المستدامة.
جاء هذا بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف الثلاثاء الماضي .
ولأن النظافة من الايمان «كمبدأ إسلامي» ينسحب على كل مجالات العمل والعلاقات العامة وخاصة علاقة الانسان ببيئته الطبيعية والاجتماعية، فقد حرصت بلادنا على الاهتمام المتواصل لإظهار عناية الدين الاسلامي بالبيئة نظافة ورعاية وحفاظاً على سلامتها وذلك حين استضافت - المملكة - أول منتدى عالمي للبيئة بمدينة جدة الذي صدر عنه «إعلان جدة للبيئة من منظور إسلامي».
ولتعزيز جهودها في هذا المجال، فقد عُنيت حكومتنا الرشيدة بأمر تدريب الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال إقامة المشروعات التي يساهم فيها القطاع الخاص لإعمار البيئة والحفاظ على سلامتها.
وفي ضوء توجيهات القيادة السعودية فإن الحكومة والمواطنين بما يتمتعون به من وعي إنساني حضاري بالقيمة الحيوية لنظافة البيئة وسلامتها من أجل نجاح الأنشطة الاقتصادية الانتاجية والأنشطة الاجتماعية الخدمية ومن أجل المظهر العام للدولة العصرية، نتطلع جميعاً لتحقيق المزيد من المكتسبات البيئية حيث يتلاحم جهد الكل من أجل هذه الغاية ليس فقط من أجلنا وإنما أيضاً من أجل أجيال المستقبل لكي يعيشوا حياتهم في بيئة صحية سليمة تساعدهم على مواصلة مسيرة التطور والرقي الحضاري.
|
|
|
|
|