| الاقتصادية
* واشنطن رويترز:
حذرت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الخميس من احتمال ان تقفز أسعار النفط من ستة الى عشرة دولارات للبرميل الواحد اذا لم تعوّض الدول الأخرى المنتجة للنفط صادرات العراق البالغة مليوني برميل يوميا والتي أوقفتها بغداد هذا الاسبوع،
وأوقف العراق صادراته النفطية يوم الاثنين احتجاجا على موافقة مجلس الأمن على تمديد العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء شهرا واحدا بدلا ستة أشهر كالمعتاد للسماح بمزيد من الوقت لمناقشة اقتراح أمريكي بريطاني بتعديل نظام العقوبات المفروضة عليه،
وستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول )أوبك( في الثالث من يوليو تموز لاتخاذ قرار بشأن سبل التصدي لمسألة وقف الصادرات العراقية،
وقالت السعودية أكبر منتج للنفط في أوبك انها من الممكن ان تزيد إنتاجها مليوني برميل يوميا في غضون شهر لتعويض المبيعات العراقية،
وقالت إدارة معلومات الطاقة في تقريرها الشهري عن أوبك «على الرغم من ذلك فانه اذا لم تتيسر الامدادات التعويضية فقد تزيد الأسعار بما يترواح بين ثلاثة وخمسة دولارات للبرميل عن كل مليون برميل في اليوم ينقصها المعروض ولا يجري تعويضها»،
وأضافت الوكالة وهي الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية ان تخفيضات الإنتاج التي أقرتها أوبك في فبراير شباط وابريل نيسان ستنجح في خفض المخزونات النفطية في الدول الصناعية بحلول الربع الثالث من العام الحالي الى المستويات المنخفضة التي شهدتها العام الماضي وان تلك المخزونات ستظل دون المستويات العادية خلال بقية هذا العام وفي بدايات العام المقبل،
وتابعت «ومن المتوقع ان تمثل هذه المستويات المنخفضة للمخزون ضغوطا كبيرة تدفع الأسعار للصعود كما فعلت في عام 2000»،
وأردفت «وبقدر ما تطول فترة انقطاع الامدادات النفطية العراقية عن الأسواق مع عدم تعويضها ستزيد تلك الضغوط»،
|
|
|
|
|