|
| الاولــى
 *
* القدس - غزة - الوكالات:
^^^^^^^^^^^^
يهدد انعدام الثقة التام وموجات العنف الإسرائيلي بانهيار جولة جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي.اي.ايه» في المنطقة.
وقد وصل تينيت الى القدس المحتلة قادما من مصر وعقد اجتماعات منفصلة مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون بعد ظهر أمس لكن المسؤولين الأمريكيين لم يكشفوا تفاصيل جدول أعماله.
وقد واصل مستوطنون اعتداءاتهم وعاثوا فسادا قرب بلدة فلسطينية ونظموا اجتماعا حاشدا في القدس حثوا فيه شارون على مواصلة عدوانه ضد الفلسطينيين.
^^^^^^^^^^^^
وطالب نبيل أبو ردينة مستشار عرفات بتدخل أمريكي فعال فقد غاب الأمريكيون فترة طويلة.
وقال أحمد عبد الرحمن أمين عام مجلس الوزراء بالسلطة الفلسطينية: سيكون مطلبنا وقف عدوان المستوطنين في أرضنا ولن نكون مسؤولين عن أمن المستوطنين.
وأضاف: نود أن يطلب تينيت من الإسرائيليين وقف توسيع المستوطنات اليهودية.
وقد أفادت مديرية الأمن العام الفلسطيني أمس الخميس ان الجيش الاسرائيلي توغل في مناطق خاضعة للسلطة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر حيث قام بتجريف موقع للأمن الوطني الفلسطيني ومنزلين وسط تبادل اطلاق نار مع مسلحين فلسطينيين حسب شهود عيان.
وقالت مديرية الأمن العام الفلسطيني في القطاع ان قوات الاحتلال توغلت في ثلاث مناطق للسلطة الفلسطينية شرق مخيم المغازي وسط القطاع وقامت بعمل سواتر ترابية قرب موقع عسكري إسرائيلي.
وأوضح شهود: ان الجيش الاسرائيلي قام بتجريف أراض فلسطينية في رفح تعود للمواطن حمدان الشاعر تقدر بعشرات الدونمات وسط تبادل لاطلاق النار بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي ولكن لم تتوفر معلومات حول ما اذا كان هناك ضحايا أو جرحى من الطرفين.
وأكد ناطق باسم الأمن العام الفلسطيني: ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت صباح أمس معززة بالدبابات والآليات العسكرية بالتوغل في أراضي المواطنين في رفح مشيرا الى ان الجيش الاسرائيلي جرف موقعا للأمن الوطني ومنزلين صغيرين لعائلة عبد العال وعويضة في حي البرازيل برفح قرب الحدود الفلسطينية المصرية.
وأفادت مديرية الأمن العام وشهود عيان ان ست دبابات ترافقها جرافة عسكرية اسرائيلية تقدمت شرق مطار غزة الدولي برفح قرب الحدود مع مصر وتوغلت حوالي مئتي متر وقامت بأعمال تسوية للأراضي في المنطقة.
وأكد مصدر أمني فلسطيني ان الجانب الفلسطيني قدم احتجاجا شديد اللهجة للجانب الاسرائيلي حول هذه الاعتداءات المتكررة وطالبناهم بوقف العدوان المتصاعد على أبناء شعبنا.
من جهة ثانية أشار بيان مديرية الأمن العام الى ان الجيش الاسرائيلي أطلق النار باتجاه عدد من الصحافيين الأجانب أثناء تأديتهم عملهم بالقرب من مفترق دير البلح جنوب غزة.
وذكر تقرير نشر أمس الخميس ان السلطة الفلسطينية لا تعتزم اعتقال أفراد من الجماعات المعارضة مثل حركة المقاومة الاسلامية «حماس» والجهاد الاسلامي.
ونقل تقرير نشرته صحيفة هاآرتس الاسرائيلية عن نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي في السلطة الفلسطينية وجبريل الرجوب رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغربية قولهما: انه لن تكون هناك اعتقالات من هذا القبيل.
وذكرت ها آرتس ان الحكومة الاسرائيلية سلمت السلطة الفلسطينية قائمة بأسماء 34 من حركتي حماس والجهاد وطلبت اعتقالهم.
وفي القاهرة قال الرئيس المصري حسني مبارك أمس الخميس: ان المباحثات الأمنية بين الفلسطينيين والاسرائيليين يجب ألا تمتد فترة طويلة كي ترفع اسرائيل بسرعة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ويعود الطرفان الى مائدة المفاوضات.
وقال مبارك للصحفيين بعد ادلائه بصوته في انتخابات مجلس الشورى أتمنى ان يتفقوا في المباحثات الأمنية بأسرع ما يمكن ثم يبدأوا في فك الحصار الاسرائيلي على المناطق الفلسطينية ثم المفاوضات.
من الضروري فك الحصار لأنه لا يمكن ان يبقى الشعب الفلسطيني محاصرا.
وسئل مبارك عما اذا كانت المباحثات الأمنية تمثل خطوة تجاه استئناف المفاوضات المتوقفة بين الجانبين أم ان الطريق لا يزال طويلا فرد قائلا : لا نريد ان يكون الطريق طويلا في هذه الفترة لأنه لا أحد يضمن الظروف وماذا يحدث.
|
|
|
|
|
